"التنمية والإعلام المجتمعي" ينظم جلسات لأولياء الأمور حول الأمان الرقمي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
نظم مركز التنمية والإعلام المجتمعي (CDMC)، ثلاث جلسات تدريبية حول "الأمان الرقمي والرقابة الأبوية" لمجموعة من أولياء الأمور، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومجموعة من المؤسسات الشريكة في قطاع غزة ، ضمن أنشطة مشروع "توجيه المجتمع نحو مساحات آمنة رقمية من خلال تعزيز محو الأمية الرقمية في قطاع غزة" الذي ينفذه مركز التنمية والإعلام المجتمعي للعام الثالث على التوالي.
وقالت مديرة مركز التنمية والإعلام المجتمعي عندليب عدوان، إن مشروع الأمان الرقمي يهدف إلى مناهضة كافة أشكال العنف الإلكتروني القائم على النوع الاجتماعي، والتوعية بمفاهيم الأمان الرقمي وتعزيز المواطنة الرقمية الصالحة بين كافة أفراد المجتمع، من خلال بناء القدرات ورفع الوعي المجتمعي بجميع أشكال العنف الإلكتروني القائم على النوع الاجتماعي، والتواصل بأمان على منصات التواصل الاجتماعي سواء مستخدمون/ات أو مدافعون/ات ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي ومطالبين/ات بالحقوق.
وأكدت عدوان، أن (CDMC) يتبنى ويعزز جهود محو الأمية الرقمية في قطاع غزة، من خلال رفع الوعي بمفاهيم وسلوكيات الأمان الرقمي، وآلية التعامل مع العنف الإلكتروني القائم على النوع الاجتماعي، وتعتبر الجلسات التدريبية الخاصة بأولياء الأمور استكمالا للعمل الدؤوب وسعيا للوصول لكافة أفراد المجتمع.
وفي ذات السياق أوضحت منسقة مشروع الأمان الرقمي في (CDMC) فدوى عبد الله، أن الجلسات التدريبية الخاصة بأولياء الأمور ستساهم في رفع الوعي بأهمية تعزيز ثقافة الأمان الرقمي لدى أولياء الامور، ليكونوا مشاركين فاعلين في تعزيز جهود محو الأمية الرقمية في داخل عائلاتهم ومجتمعاتهم، من خلال تمكينهم بكل الأدوات والمعرفة التي توفر لهم الحماية اثناء استخدام شبكة الأنترنت، وآليات المتابعة في حال وقوع أي شخص ضحية لأي شكل من أشكال الجرائم الإلكترونية، ليتمكنوا من القيام بدورهم في الرقابة الأبوية على استخدامات أبناءهم لشبكة الإنترنت.
وتمحورت الجلسات التدريبة التي حضرها60 من أولياء الأمور، حول مقدمة في "الأمان الرقمي للأطفال"، وما المقصود بالأمان عبر الإنترنت والأمن الرقمي؟، والفرق بين الأمان والخصوصية، وما هي الجرائم الإلكترونية التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال؟، بالإضافة لتطبيق عملي Google/ YouTube/ Facebook، وبرامج التحكم الأبوية.
وأشاد أولياء الأمور المشاركين في الجلسات التدريبية بجهود (CDMC) ، بتخصيص هذه المساحة للآباء والأمهات لتحسين ممارساتهم وحمايتهم خلال تواجدهم على شبكة الإنترنت، وتولي مهمة الرقابة والحماية من أي شكل من أشكال الجرائم الإلكترونية لعائلاتهم، حيث أوصى المشاركون/ات بتنفيذ المزيد من الجلسات التي تهتم برفع الوعي بالأمان الرقمي للأطفال وأولياء الأمور كضرورة اجتماعية تكفل نمو سليم من تأثير كافة أشكال العنف الإلكتروني التي قد يتعرض لها أفراد العائلة.
عدا عن ذلك، يجري مركز التنمية والإعلام المجتمعي (CDMC) تحضيراته لعقد تدريب متخصص حول الفضاء الرقمي الآمن، بمشاركة مجموعة من المعلمين/ات والمستشارين النفسيين من الجنسين من العاملين/ات في مدارس كافة مديرات التربية والتعليم في قطاع غزة، وتنفيذ سلسلة من ورش التوعية داخل المدارس حول الأمان الرقمي للطلاب والطالبات في المرحلة الثانوية.
يذكر أن مركز التنمية والاعلام المجتمعي (CDMC)، هو مؤسسة تنموية وإعلامية، تستثمر وتوظف وسائل الإعلام، والإعلام الاجتماعي كمنصة للخطاب الديمقراطي والدعوة إلى حقوق الإنسان والمواطنة، وتعزيز العدالة الاجتماعية والحرية والازدهار.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أولیاء الأمور فی قطاع غزة من خلال
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يكرم رائدة العمل المجتمعي ماجي جبران
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بالمقر البابوي بالقاهرة، اليوم الجمعة، رائدة العمل المجتمعي السيدة ماجي جبران، وبرفقتها قيادات المؤسسات التي تخدم معها في عدة مجالات.
البابا تواضروس يثني على خدمة الأم ماجيرحب بهم البابا وتعرف على كل واحد منهم، والمجال الذي يخدم فيه وأثنى قداسته على الجهود التي يبذلونها في مجالات التعليم والتنمية والصحة، معربًا عن سعادته بلقائهم وتقديره الكبير والأدوار التي يقدمونها لخدمة المجتمع والإنسان المصري.
وألقى كلمة روحية تحدث فيها عن أهمية المحبة لافتًا إلى أنها:
- تسبق الخدمة.
- تسبق العطية.
- تسبق الفرحة.
مشيرًا إلى آية من الإنجيل: لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا (رو ٥: ٥)، وتم عرض مقاطع فيديو للأنشطة والخدمات التي يقدمونها.
من هي السيدة ماجي جبرانوالسيدة ماجي جبران المعروفة باسم ماما ماجي هي أستاذة في مجال علوم الحاسب بالجامعة الأمريكية، لكنها تركت عملها الجامعي منذ عام ١٩٨٩ وتفرغت لخدمة الأطفال الفقراء والمهمشين وأسست وقتها أول جمعية وهي Stephan's children الخيرية التي تهدف إلى تحسين أحوال الأطفال المعيشية والأسر التي تعيش في المناطق الأشد فقرًا في قرى صعيد مصر وفي المناطق العشوائية في القاهرة، وانضم إليها بعض المتطوعين من رجال أعمال وشباب متخصصين، فأسست مدرستين في مناطق عشوائية إلى جانب عدد كبير من الحضانات وبيوت إيواء للأطفال، كما يقدمون خدمات صحية وتنموية.