الاحتلال الإسرائيلي يعتدي على مسجد في "الخليل" وبحريته تهاجم صيادين قبالة غزة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مسجد في البلدة القديمة من مدينة الخليل، الواقعة جنوب الضفة الغربية المحتلة.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يُنفذ حملة اعتقالات ومُداهمات في الضفة الغربية اسشتهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربيةوقال مدير عام أوقاف الخليل نضال محمد الجعبري، في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن قوات الاحتلال اعتدت اعتداء سافرًا على زاوية ومسجد الشبلي في البلدة القديمة بالخليل، وقامت بتكسير زجاج نوافذه.
وعلى صعيد آخر، هاجمت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، مراكب الصيادين العاملة في عرض بحر شمال قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" أن بحرية الاحتلال فتحت بشكل عشوائي نيران رشاشاتها وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه مراكب الصيادين العاملة في عرض بحر منطقتي الواحة والسودانية وأجبرت الصيادين على مغادرة البحر.
يُذكر أن بحرية الاحتلال تتعمد بشكل يومي مهاجمة الصيادين الفلسطينيين في بحر قطاع غزة وتحرمهم من الحصول على مصدر رزقهم بأمن وأمان.
كما حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تفاقم الاحتياجات الإنسانية في الضفة الغربية بسبب القيود المفروضة على حركة الفلسطينيين، مما يقوض وصولهم إلى سبل العيش والخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت "فلورنسيا سوتو" من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن السلطات الإسرائيلية ملزمة بموجب القانون الدولي "بتسهيل حرية حركة الفلسطينيين داخل الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، ولا يتم الاعتراف إلا ببعض الاستثناءات المتعلقة بالأمن فقط".
وقد حدد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية 645 عائقا يقيد الحركة عبر الضفة الغربية، وهو ما يمثل زيادة بنسبة ثمانية بالمائة عن المسح الأخير الذي أجري عام 2020.
يُذكر أن جميع العوائق التي تم رسمها تقع داخل الأرض الفلسطينية المحتلة وليس على الخط الأخضر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلى الخليل غزة مدينة الخليل الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
هل يخطط الاحتلال لضم الضفة الغربية؟.. «القاهرة الإخبارية» تناقش تداعيات الهجوم على جنين (فيديو)
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «هل تخطط دولة الاحتلال لضم الضفة الغربية؟».
واستهل التقرير حديثه قائلا: «بعد تدمير قطاع غزة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدار الشهور الماضية، تحول المشهد الميداني بسرعة نحو الضفة الغربية المحتلة، وبسبب سجلها الحافل بالمقاومة، كانت مدينة جنين ومخيمها شمالًا نقطة لانطلاق العدوان الإسرائيلي على الضفة بأكملها».
وأضاف التقرير: «وانطلقت منها أصوات الرصاص والهدم، والاعتقالات التعسفية، والحصار، تلك الجرائم التي تتعارض بشكل صارخ مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية».
وتابع التقرير: «وفي محاولة لاسترضاء اليمين الإسرائيلي الغاضب من وقف الحرب في قطاع غزة، يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لجأ إلى تنفيذ «خطة الحسم» المزعومة التي تهدف لتغيير الواقع الديموجرافي على الأرض، وابتلاع ما تبقى من الضفة الغربية المحتلة، ذلك الحلم الإسرائيلي الذي يروج له أقطاب التطرف منذ انضمامهم للائتلاف الحاكم».
وأشار التقرير إلى أنه بعد الانتهاء من حرب غزة، يبدو أن إسرائيل بدأت مرحلة من المحاسبة الداخلية والتي ظهرت في الانتقادات، وتراشق الاتهامات بين القيادة العسكرية، في مؤشر يعكس أزمة ثقة داخل رئاسة هيئة الأركان بالجيش الإسرائيلي.
واختتم التقرير: «فمن المحتمل أن نشهد استقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار خلال أيام، بعد استقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي، الذي أفادت تقارير بتعرضه لضغوط بسبب الإخفاقات الأمنية لحرب غزة، وعدم قدرته على استكمال رؤية اليمين المتطرف للحرب في الضفة. فهل العدوان على جنين مخطط إسرائيلي لفرض الضم التدريجي على الضفة المحتلة؟».
اقرأ أيضاًمتحدث فتح: العملية الإسرائيلية في جنين قد تمتد لمناطق أخرى بالضفة الغربية
الأمم المتحدة تُبدي قلقها البالغ بشأن العنف المستمر في الضفة الغربية المحتلة
الصحة الفلسطينية: 50 شهيدا ومصابا جراء عدوان الاحتلال على جنين بالضفة الغربية