اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مسجد في البلدة القديمة من مدينة الخليل، الواقعة جنوب الضفة الغربية المحتلة.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يُنفذ حملة اعتقالات ومُداهمات في الضفة الغربية اسشتهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية

وقال مدير عام أوقاف الخليل نضال محمد الجعبري، في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن قوات الاحتلال اعتدت اعتداء سافرًا على زاوية ومسجد الشبلي في البلدة القديمة بالخليل، وقامت بتكسير زجاج نوافذه.

 

وعلى صعيد آخر، هاجمت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، مراكب الصيادين العاملة في عرض بحر شمال قطاع غزة.

 

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" أن بحرية الاحتلال فتحت بشكل عشوائي نيران رشاشاتها وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه مراكب الصيادين العاملة في عرض بحر منطقتي الواحة والسودانية وأجبرت الصيادين على مغادرة البحر.

 

يُذكر أن بحرية الاحتلال تتعمد بشكل يومي مهاجمة الصيادين الفلسطينيين في بحر قطاع غزة وتحرمهم من الحصول على مصدر رزقهم بأمن وأمان.

 

كما حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تفاقم الاحتياجات الإنسانية في الضفة الغربية بسبب القيود المفروضة على حركة الفلسطينيين، مما يقوض وصولهم إلى سبل العيش والخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم.

 

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت "فلورنسيا سوتو" من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن السلطات الإسرائيلية ملزمة بموجب القانون الدولي "بتسهيل حرية حركة الفلسطينيين داخل الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، ولا يتم الاعتراف إلا ببعض الاستثناءات المتعلقة بالأمن فقط".

 

وقد حدد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية 645 عائقا يقيد الحركة عبر الضفة الغربية، وهو ما يمثل زيادة بنسبة ثمانية بالمائة عن المسح الأخير الذي أجري عام 2020.

 

يُذكر أن جميع العوائق التي تم رسمها تقع داخل الأرض الفلسطينية المحتلة وليس على الخط الأخضر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلى الخليل غزة مدينة الخليل الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدين العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة العملية الإسرائيلية المتصاعدة في شمال الضفة الغربية، داعياً إلى الوقف الفوري لهذه الموجة الخطيرة من العنف والنزوح الجماعي.

وقال المكتب إن القوات الإسرائيلية قتلت 44 فلسطينياً منذ بداية العملية في 21 يناير، التي طالت محافظات جنين وطولكرم وطوباس وأربعة مخيمات للاجئين في تلك المناطق، العديد منهم كانوا غير مسلحين ولا يشكلون تهديداً للحياة أو يُحتمل أن يتسببوا في إصابات جسيمة.

وأفاد المكتب الأممي بأن خمسة أطفال وامرأتين من بين القتلى، مشيراً إلى حادثة قتل سندس شلبي البالغة من العمر 23 عاماً، التي كانت تفر من مخيم نور شمس للاجئين مع زوجها في 9 فبراير، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية النار على سيارتهما، مما أسفر عن إصابة زوجها، ثم قتلت سندس بالرصاص بعد خروجها من السيارة، بينما لم ينج جنينها. وتطرقت التقارير الإعلامية إلى أن تحقيقاً للجيش الإسرائيلي خلص إلى أن سندس وزوجها كانا غير مسلحين ولم يشكلا تهديداً.

كما تناول المكتب حادثة مقتل الطفل صدام حسين رجب البالغ من العمر 10 سنوات، الذي توفي بعد إصابته في صدره جراء إطلاق نار في مدينة طولكرم.

وأوضح المكتب أن هذه الحوادث تمثل جزءاً من نمط متزايد للاستخدام غير القانوني للقوة من قبل إسرائيل في الضفة الغربية، حيث لا توجد أعمال عدائية نشطة، مما يضيف إلى سلسلة من عمليات القتل غير القانونية.

مستوى غير مسبوق للتهجير الجماعي 

وأشار مكتب حقوق الإنسان إلى أن العملية أدت إلى مستويات غير مسبوقة من التهجير الجماعي في الضفة الغربية المحتلة، حيث نزح ما يقرب من 40 ألف فلسطيني، وفقاً لوكالة الأونروا. وتلقى المكتب تقارير يومية من السكان النازحين، الذين وصفوا عمليات إخراجهم من منازلهم تحت تهديد العنف، مع استخدام المنازل كمراكز للقوات الإسرائيلية.

كما نقل المكتب شهادات لبعض الفلسطينيين، مثل أسيل، أم لثلاثة أطفال، التي هُجرت ثلاث مرات؛ مرة من منزلها في جنين على يد قوات الأمن الفلسطينية، ثم على يد قوات الأمن الإسرائيلية عندما حاولت العودة، حيث تم إحراق منزلها. ومرت بتجربة مشابهة في طولكرم، حيث أجبرتها القوات الإسرائيلية على النزوح مجدداً.

أكد المكتب الأممي أن أي نقل قسري أو ترحيل للأشخاص من أرض محتلة يُعد جريمة بموجب القانون الدولي، مطالباً بتحقيق فوري وفعال في كل حادثة مقتل فلسطيني، ومحاسبة المسؤولين عن عمليات القتل غير القانونية. كما شدد على ضرورة أن تلتزم إسرائيل بالقانون الدولي، بما في ذلك إنهاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة وإخلاء مستوطنات الضفة الغربية.

المساعدات الإنسانية في غزة

من ناحية أخرى، أفادت وكالة الأونروا بأنها وصلت إلى أكثر من 1.5 مليون شخص بمساعدات غذائية أساسية في قطاع غزة منذ بدء وقف إطلاق النار. كما قامت بفتح 37 ملجأ طوارئ جديداً، بالإضافة إلى إدارة 120 ملجأ في القطاع، التي تستضيف حوالي 120 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل الانتهاكات في الضفة الغربية.. أبرزها منع إسعاف المصابين
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته في الضفة الغربية .. فيديو
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل طفلين جنوب نابلس.. وإصابات بالاختناق في الخليل
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يدمر ويعتقل ويوسع عملياته في الضفة الغربية
  • 4 شهداء بالضفة الغربية مع استمرار العدوان الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة تدين العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: على إسرائيل إخلاء مستوطنات الضفة الغربية
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية