ألمانيا تعاني من نقص العمالة في قطاع الضيافة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
كشفت دراسة حديثة أنه لم يحدث تحسن كبير فيما يتعلق بمواجهة نقص العمال المهرة، في قطاع الفنادق والمطاعم والحانات في ألمانيا.
وأعلن المركز المختص بتأمين العمال المهرة التابع لمعهد الاقتصاد الألماني أن هناك ما يقرب من 44 ألف وظيفة شاغرة للعمال المهرة في مهن الفنادق والمطاعم، مقابل 29 ألف عاطل عن العمل مؤهلين لهذا المجال.
وأوضح المركز، اليوم السبت، أن قطاع الفنادق متضرر من هذا النقص بشكل خاص، حيث يعاني من عجز في العمالة الماهرة بنسبة 42.8%. وينطبق ذلك على قطاع المطاعم بنسبة 40.1%. وبحسب الدراسة، فإن الفجوة في العمال المهرة هي الأكبر بين الطهاة، حيث تقدر بنحو 7555 عاملاً ماهراً على مستوى ألمانيا.
وجاء في الدراسة: "يمكن تفسير الزيادة الحادة في نقص العمال المهرة في المقام الأول بضآلة العرض من قبل العاطلين عن العمل، وزيادة الوظائف الشاغرة".
وأشارت الدراسة إلى أن العديد من الموظفين والعاطلين عن العمل أداروا ظهورهم إلى قطاع الفنادق والمطاعم في أعقاب جائحة كورونا. وفي الوقت نفسه، تراجع عدد مغيري المهن من القطاعات الأخرى الذي جرأوا على الدخول في قطاع الضيافة.
ووفقاً للدراسة، فإن الوضع يزداد صعوبة في ظل عدم توقع تحسن في سوق التدريب المهني. وأشارت الدراسة إلى أن هناك منذ سنوات صعوبات بالغة في شغل الأماكن التدريبية المتوفرة في القطاع.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: العمال المهرة
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يبحث مع فلسطين والفلبين تعزيز التعاون المشترك
التقى وزير العمل والتأهيل، بحكومة الوحدة الوطنية علي العابد، في العاصمة السعودية الرياض، مع وزير العمل الفلبيني، هانس ليو كاكداك، وذلك على هامش أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل.
وتناول اللقاء “بحث أوضاع العمالة الفلبينية في ليبيا وسبل تسوية أوضاعها القانونية، حيث أكد الوزير حرص حكومة الوحدة الوطنية على توفير بيئة عمل آمنة ومستقرة لجميع العمالة الوافدة، بما يضمن حقوقها وفق القوانين الليبية والدولية”.
كما ناقش الجانبان “آليات تنظيم استقدام العمالة الفلبينية لدعم قطاع الرعاية الصحية في مجال التمريض، وتوفير اليد العاملة الفنية في مجال الصيانة والعمرة الجسيمة لمحطات توليد الكهرباء والحقول والمنشآت النفطية، وفق اللوائح والقوانين التي تضمن حماية حقوق العاملين وأصحاب العمل، خصوصا بعد العمل بمنصة “وافد” الرقمية، بالإضافة إلى إمكانية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال التدريب المهني والتقني”.
من جهته، أشاد الوزير الفلبيني، جوزيه ريزلتو إغناسيو، “بالتسهيلات التي قدمتها ليبيا لحلحلة الملفات العالقة للعمالة الفلبينية بعد سنة 2011م، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز التعاون في مجال التدريب المهني، بما يخدم مصلحة الجانبين”.
كما التقى وزير العمل، على هامش النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، الذي يُعقد في العاصمة السعودية الرياض تحت شعار “مستقبل العمل”، مع وزيرة العمل الفلسطينية، الدكتورة إيناس العطاري .
وتناول اللقاء “سبل تعزيز التعاون بين ليبيا وفلسطين في مجالات العمل والتشغيل، حيث ناقش الطرفان تفعيل استراتيجية التشغيل الفلسطينية عبر منظمة العمل العربية، بما يُسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية للعمال الفلسطينيين”.
وأكد وزير العمل الليبي “موقف ليبيا الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن ليبيا تؤكد التزامها الدائم بالقضية الفلسطينية على جميع الأصعدة، وخاصة في مجالات العمل والتنمية”.