(عدن الغد)خاص:
خلال اجتماعه يوم الأحد الموافق 2023/8/6م للوقوف أمام التعميم الصادر من قبل وزير المالية بشأن إحالة مرتبات الموظفين عبر البنوك المختلفة.
وعليه عبر المكتب التنفيذي للنقابة العامة للبناء والأخشاب عدن عن استيائه من هذا التعميم المعاد بصيغته الجديدة والتي تم ايقاف الاجراءات فيه سابقا.
كون تحويل المرتبات الى البنوك وما ستحمله من معاناة جديدة للعاملين ثارة بالوقوف في الطوابير الطويلة والازدحام او عدم وجود سيولة السيولة في البنوك ثارة اخرى ناهيك عن تعطيل العمل تحت مبرر متابعة الاستلام المرتبات خارج المرفق.
فكان الاجدر على وزير المالية العمل على معالجة القضايا المالية كاستحقاق الموظفين للعلاوات السنوية منذ العام 2013 والتراكمية والتسويات والترفيعات والترقيات التي صدر فيها فتاوى المنح ولم تنفذ منذ سنوات ومنح موظفي عام 2011 بدل طبيعة العمل ناهيك عن تدهور العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية أصبح الراتب كإعانة شهرية لا تكفي او تغطي احتياجات الموظفين للعيش الكريم فبدلا من البحث عن طرق إعادة النظر بهيكل الأجور والمرتبات ورفعها لتغطية نفقات الحياة الصعبة وتناقص مرتبات الموظفين مقابل الدولار بشكل مخيف أصبح الدخل لا يتجاوز بالحد الأعلى 80 الى 90 دولار شهريا فعلى وزير المالية البحث عن طرق ووسائل أخرى غير زيادة رفع معاناة الموظفين.
وعليه فأننا نطالب كافة الجهات المجلس (مجلس القيادة الرئاسي ومجلس الوزراء ومحافظ محافظة عدن) الوقوف أمام هذا التعميم والغائه وعمل ضوابط للصرافين بكافة مرافق العمل لتسهيل صرف مرتبات (عدم اضافة بطاله عمالية جديدة) كما نطالب صرف كافة الاستحقاقات المالية المذكورة انفا بالبيان.
صادر من النقابة العامة للبناء والأخشاب مكتب الأشغال العامة والطرق م/ عدن
محمد عبدالله القريني الأمين العام لنقابة البناء والأخشاب
عبدالله بن عبدالله ناصر
رئيس النقابة العامة للبناء والأخشاب
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الصهيوني يهدد: سنحل الكنيست.. ولا تنازل عن قانون التجنيد
رد وزير المالية المتطرف الصهيوني بتسلئيل سموتريتش، الأربعاء، على الإنذار النهائي الذي وجهه له حزب شاس، وأصدر تهديدا لاستقرار الحكومة التي يرأسها رئيس الوزراء المصهيوني بنيامين نتنياهو، وفق ما أوردت صحف عبرية.
قال سموتريتش في كلمة ألقاها في جلسة للكنيست: "آمل بشدة أن نتمكن من تمرير قانون تجنيد جيد، من شأنه أن يغير الواقع بشكل كامل ويجند الحريديم في الجيش، لأننا بحاجة إليهم. إنها ببساطة حاجة وجودية وأمنية ووطنية".
أكد سموتريتش: "الآن نحن بحاجة إليهم، ولا نستطيع أن نفعل شيئا حيال ذلك، فليس هناك جيش صغير وذكي، بل نحن بحاجة إلى جيش كبير وذكي وعدواني وقاتل، وبالتالي فهم يعرفون أن ما كان لن يكون، وبالتالي فإن الأمر معقد وصعب لأننا لسنا على استعداد لتقديم خصومات، وآمل أن نتمكن من تقديم مشروع قانون جيد وكذلك الميزانية".
لكنه حذر من أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن مشروع القانون "فإننا لن نكون على استعداد للتنازل ولو كنا على استعداد لبيع كل شيء لكان لدينا مشروع قانون منذ زمن ولكننا لسنا على استعداد لذلك. إننا نمنح إخواننا وشركاءنا من الحريديم مطلباً حقيقياً بالتغيير وأن عليهم أن يشاركوا في الوصية (الوصية التوراتية) والالتزام الوطني والصهيوني واليهودي والأخلاقي بالحد الأدنى لتحمل عبء الأمن".
وأوضح سموتريتش أيضًا أنه على الرغم من التعقيدات، إلا أنه يأمل أن يتوصلوا إلى اتفاق: "آمل أن نجد أرضية مشتركة وأن يكون هناك مشروع قانون وميزانية. إذا لم يحدث ذلك، فإنني أقول لإخواني الحريديم أنه يمكننا أن نقرر ببساطة تمرير الميزانية وحل الكنيست. ولكن لا يمكننا ترك دولة في حالة حرب بدون ميزانية - لا توجد طريقة في العالم، وهنا أحملكم المسؤولية - ".