حفل فني وثقافي وزيارات سياحية لأطفال أهل مصر (صور)
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
اتسكملت المرحلة الرابعة لمشروع "أهل مصر يهمنا الانسان" والذي تقيمه الهيئة العامة لقصورالثقافة بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، برنامجها الفني والثقافي وأيضاً الزيارات الترفيهية والسياحية.
حيث بدأ اليوم بمتابعة الورش المنعقده في المجالات المتنوعة أبرزها “الرسم، التراث، الرسم على النحاس، الخزف ، المائدة المستديرة، الصحفي الصغير”، وغيرها.
كما أجرى أطفال "أهل مصر" بصحبة القائمين على تنظيم المشروع والمشرفين، زيارة ترفيهية وسياحية الى ميدان “سوهو سكوير”، وهو من أبرز المناطق الترفيهية بشرم الشيخ، ويحصر العديد من السياح على زيارته والتقطاط الصور التذكاريه مع التماثيل التي تملا ارجاء الميدان.
عرض سمر للأطفال
وفي الختام أقيم حفل حضره جميع الاطفال المشاركة في المشروع، والذين يبلغ عددهم 200 طفلا، فضلا عن حرص المشرفين وعلى رأسهم الدكتورة لاميس الشرنوبي، والدكتورة حنان موسى، على احتفال بأعياد ميلاد الأطفال الذين يتزامن عيد ميلادهم مع انعقاد الأسبوع الثقافي لمشروع أهل مصر بشرم الشيخ.
عقب ذلك عرض سمر للأطفال تضمن عدة فقرات منها فقرة البلياتشو والمهرج وعرائس ماريونت وأبدى الاطفال سعادة كبيرة بهذه العروض، وتفاعلوا معها.
تفاصيل لجنة مشروع "أهل مصر"
مشروع "أهل مصر" يضم في لجنته العليا المخرج هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية، والمخرج المسرحي أحمد السيد، مشرفا عاما والذي أكد أنه من المقرر أن يتم تقسيم الأطفال خلال فترة تنفيذ الأسبوع الثقافي بالمبادرة وفقًا للفئة العمرية ودرجة استيعاب كل طفل وبما يتناسب مع طبيعة البيئة لتحقيق التبادل الثقافي المرجو وتطوير المهارات العقلية واليدوية والفنية للأطفال، وأضاف أن تنوع الورش المقدمة سواء أدبية أو فنية تهدف للتأكيد على مفاهيم الهوية والانتماء وعناصرها واكتساب مهارات التواصل واكتشاف القدرات الذاتية ونقاط التميز، والأهم إعطاء الأطفال فرص التعبير عن أنفسهم وأهمية النقاش مع الآخر واحترامه، ومعرفة تاريخ وتراث بلادنا بتنوعه وثرائه وأهمية الحفاظ عليه.
وأشارت لاميس الشرنوبي، المشرف التنفيذي للأسبوع الثقافي للأطفال بالمشروع، أن برنامج العمل خلال الأسبوع يتضمن 5 ورش أدبية وهي تعليم إلقاء الشعر والموائد المستديرة والصحفي الصغير والحكواتي عن تراثنا المصري، وورشة أنا وكتابي، كما يتضمن 6 أشغال يدوية وهي تعليم صناعة الحلي والإكسسوارات، منسوجات تراثية بروح عصرية، كلنكان وفورفورجيه، أركت خشبي، فن الخزف، الخيامية، وورشة فنون تشكيلية، بالإضافة إلى 4 ورش فنية وهي فنون الأداء والغناء، ومسرح أسود، ومسرح، وفنون شعبية، مضيفة أن برنامج الزيارات الميدانية التثقيفية لأهم معالم المدينة يتخللها ورش حكي توعوية ومنها المتحف الفرعوني، محمية رأس محمد، مسجد الصحابة، السوق القديم، كاتدرائية السمائيين بخلاف زيارة ترفيهية للشاطئ العام، وميدان سوهو سكوير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أهل مصر أهل مصر يهمنا الانسان أهل مصر
إقرأ أيضاً:
"أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني".. ختام الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
اختتمت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات الأسبوع الثقافي بجميع إدارات الأوقاف الفرعية، تحت عنوان "أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني".
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، ونشر الفكر الوسطي المستنير.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من العلماء والأئمة المميزين، وجمع غفير من رواد المساجد الكبرى بالقرى والمراكز.
العلماء: أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني رؤية شرعية غاية في الأهميةوخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني رؤية شرعية غاية في الأهمية، فالعالم كله الآن يتحول للفضاء الإلكتروني بما فيه من محاسن وما عليه من ملاحظات يجب أن يتم التنبه إليها، وأن موضوع أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني من الموضوعات الهامة، وعلينا أن نعظم إيجابيات استخدام الساحة الرقمية، وأن نحدَّ من مخاطرها وبخاصة على الشباب والنشء.
وأوضح العلماء، أن التكنولوجيا الحديثة تعد نعمة من نعم الله على الخلق، مؤكدين أن حق النعمة أن تشكر؛ وشكرها يكون باستعمالها استعمالا صحيحا يخدم الإنسانية مادة وروحا، ويوصلها إلى سعادتها دنيا وأخرى، لافتين إلى أن أحد آليات شكر هذه النعمة هو توظيفها في الخطاب الديني، بما يؤكد أن التجديد ليس أمرا مشروعا أو جائزا أو مقبولا فحسب، بل هو حق من حقوق العقل المسلم وضرورة حياتية للإنسان المسلم، وبدونه تحدث الفجوة بين الشريعة ومقتضيات الواقع ومتطلباته
في الختام حذر العلماء، من أن الفضاء الإلكتروني قد يتحول إلى نقمة إذا أسيء استخدامه، بدليل وجود الإرهاب الإلكتروني، مؤكدين أنه نوع خطير يصعب تعقب فاعله ومنشئه ومروجه، وخاصة حين يعمل على نشر الشائعات وتحريف المفاهيم، وبث الأكاذيب والأباطيل والشبهات التي تشوه جمال الإسلام، وتأخذ الشباب بعيدا عن سعته إلى ضيق فهم وأحادية فكر وضلال رأي، موضحين أنه يجب على أولياء الأمور متابعة الأبناء لمعرفة ما يتابعونه على مواقع التواصل الاجتماعي حتى لا يدخلوا في أمور غير مشروعة.