قلنا وسنظل نكررها المظاهرات والاحتجاجات وحرق الاطارات التالفة لن تؤدي لأي نتيجة وأي خروج عفوي يطالب بتحسين الاوضاع المعيشية والخدمية سوف يقمع وما حدث امس في ساحة المنصورة (اُذن الجمل) ولا تختلف عما يحدث بشكل يومي ولاسباب وباشكال مختلفة في كل المحافظات المحتلة .
على الناس ادراك العدو من الصديق وتنظيم انفسهم وايجاد قيادة حقيقية لتحرر وطني جديد وبدون ذلك سيظلون يقتلون ويموتون اما برصاص الانتقالي وبقية الادوات من اصلاحيين وعفاشين أومتقزمين وكلهم صنائع للسعودية والامارات وكلهم سلع للموت لتصفية حسابات مسيطر عليها من قبل أمريكا وبريطانيا وكيان العدو الاسرائيلي .
ان اختلفوا قتل اليمنيين وان اتفقوا مات اليمنيين ومادامت النتيجة هكذا على الاقل علينا ان نعرف كيف نموت ؟ ولماذا ؟ واين ؟ وحتى نصل الى الاجابة على هذه الاسئلة سنظل ندفع الثمن موت مجاني .
عدن وكل المحافظات والمدن المحتلة تغلي من قيض الصيف ومن ظلم واذلال واهانة المحتلين ومرتزقتهم والامور ذاهبة الى ماهو اسوا , واعراب الجزيرة والخليج يتلذذون بمعانات الشعب اليمني الذي بعض ابناءه استمرأوا العبودية والامر لا يقتصر على المستضعفين والبسطاء بل وما يسمى مجازاً بالنخب .. فالعليمي والزبيدي وعلى محسن وحميد الاحمر وطارق عفاش والعرادة و.......الخ اصبحوا يستلذون بعبوديتهم ومثل هؤلاء لا يمكن الرهان ان يعودوا للكفاح في سبيل حريتهم وهم اسواء ممن يستعبدهم ، فهؤلاء جميعاً سبب آلام واوجاع ومعانات الشعب اليمني منذ امد بعيد .
افريقيا تتحرر وهناك من المحسوبين علينا من يبحثون عن استعبادنا ومع ذلك كل هذا مؤقت والتحرير قادم وخارج كل حسابات الاطراف المتصارعة .. نحن والعالم في مرحلة انتقالية ومن سيخرج منها الى زوال.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الضربة الاسرائيلية لإيران… حسابات معقدة ونتائج غير محسومة!
تسير المفاوضات السياسية في لبنان على وقع التطورات الاقليمية، وفي الوقت الذي تسعى فيه القوى السياسية لتحسين شروطها ومكتسباتها، يبدو أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورات إضافية تُعيد تشكيل المشهد في المنطقة ورسم التوازنات ومعادلات القوة ما من شأنه أن يؤثر على الساحة اللبنانية بشكل مباشر.
تقول مصادر سياسية مطّلعة أن تزايد الحديث عن حسم القرار الإسرائيلي بتوجيه ضربة لطهران قد يكون واقعياً الا أن حساباته معقّدة، إذ إنّ أحداً لا يستطيع أن يضمن أن تؤدي الضربة الاسرائيلية لايران، مهما كانت قوية، الى إسقاط النظام، بغضّ النظر عن الحسابات الداخلية في اسرائيل أو التوقعات التي تشير الى احتمال حصول انهيار دراماتيكي، بل على العكس فإنّ النظام قد يكون قادراً على إعادة تكوين نفسه بسرعة فائقة، وحينها من يضمن للرئيس الاميركي دونالد ترامب أن تنتهي الضربة الاسرائيلية عند الحدّ المخطط له والا تتدحرج الامور الى حرب طويلة الأمد بين إيران واسرائيل تؤدي الى تدمير الطرفين وغرق الولايات المتحدة الاميركية في مستنقع الشرق الاوسط مجدداً. لذلك فإنّ كل التطورات الحالية والتي تتسارع بشكل لافت لا يمكن أن تحسم قرار الضربة ونتائجها بالسلاسة التي يتوقعها البعض.
وتشير المصادر الى أنّ هذه المرحلة هي مرحلة جسّ النبض على كل المستويات، من أصغر ملفّ سياسي داخلي الى أكبر قضية اقليمية، خصوصاً ان التحالفات في المنطقة قد لا تبقى على حالها وقد تتبدّل ربطاً بالعديد من الحسابات. وهذا سيؤدي حتماً الى اعادة تشكيل الواقع الاقليمي ضمن توازنات جديدة.
من هُنا، ترى المصادر بأن كل الضربات التي وُجّهت خلال الاشهر الفائتة والتي كانت تهدف الى اضعاف المحور الايراني ليست نهاية المطاف، سيما وأن اسرائيل قد عجزت عن انهاء المقاومة الفلسطينية في غزّة (حماس) بالرغم من اضعافها، وهذا الامر سيمكّنها بوصفها حركة تحرّر غير نظامية ومنظومة حزبية دينية من اعادة ترميم تفسها بسرعة قياسية، وهذا أيضاً ينطبق على "حزب الله" الذي بالرغم من تضرّره بضربات قاسية لا يزال يحافظ على بنيته العسكرية الأساسية، وليست المدنية والتنظيمية وحسب. المصدر: خاص "لبنان 24"