العين في 27 أغسطس /وام/ أكّد معالي زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة- الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة على أن المرأة الإماراتية باتت تُشكّل مُنافساً مُتميّزاً على الصعيد العالمي في كافة المجالات، وعلى وجه الخصوص مجالات المعرفة والعلوم البحث العلمي.

وقال معاليه في تصريح بمناسبة يوم المرأة الإماراتية : نحتفل هذا العام بالمرأة الإماراتية تحت شعار "نتشارك للغد" الذي أطلقته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، مواكبة لعام الاستدامة "اليوم للغد" الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله".

و أكد معاليه، على المكانة المتميزة التي تتمتع بها المرأة الإماراتية من الاهتمام والدعم الذي تحظى به من قيادتنا الرشيدة وذلك من أجل تعزيز دورها في المجتمع المحلي والدولي، فسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" ، ظلت دوماً الداعم للمرأة الإماراتية لتأخذ مكانها إلى جانب الرجل في عملية التنمية والنهضة.

وقال معالي زكي نسيبه : "إن المرأة الإماراتية تتمتع بالطموح، وما حققته من إنجازات لم يكن غريباً عليها، بل هو جزء من هويتها وشخصيتها الإماراتية التي تأسست على القيم الأصيلة والخير والعطاء والاجتهاد والتضحية، مما مكنّها من تولي المناصب القيادية العليا في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية بالدولة، فقد أظهرت الفتاة الإماراتية القدرة على تولي المسؤولية والقيادة والمساهمة في خدمة الوطن.

وأشار معاليه إلى ان الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هو استعراض للإنجازات التي حققتها المرأة على مدى الأعوام الماضية، وتكريماً لما بذلته من تحمل المسؤولية على كافة المستويات وفي مختلف المجالات، وهيّ نموذج مشرف في المحافل الدولية بعلمها واجتهادها وابتكاراتها، وهيَّ أم نفخر بها وبما تقدمه من تضحيات وعطاء.

وقال معاليه :إن المرأة الإماراتية بما تمتلكه من خبرات ومهارات وعلوم، هيَّ على أتم الاستعداد لأن تصنع مستقبل مشرق، وأن تدفع بمسيرة العمل الوطني إلى التنمية الشاملة والمستدامة، فكل عام والمرأة الإماراتية في صدارة الإنجازات.

جدير بالذكر أن عدد الخريجات الإماراتيات من جامعة الإمارات بلغ حتى الآن 52,218 خريجة فيما يبلغ عدد الطالبات الإماراتيات الحالي 8652 طالبة بكالوريوس ، و532 طالبة ماجستير، و 116 طالبة دكتوراه. كما تضم جامعة الإمارات 754 موظفة إماراتية، وتحتل المرأة الإماراتية 48% من المناصب القيادية في الجامعة.كما أن الهيئة الأكاديمية التدريسية في جامعة الإمارات تضمّ العديد من السيدات الإماراتيات الرائدات البالغ عددهن 71، حيث تتألق العديد منهن في مجال البحث العلمي وفق منشورات سكوبس.

عماد العلي/ علي الهاجري

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة

إقرأ أيضاً:

برنامج خبراء الإمارات يرفد القطاعات الاقتصادية بالكوادر الإماراتية المُتخصصة

 

احتفاء بـ”اليوم الإماراتي للتعليم” الذي وجه به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، سلّط “برنامج خبراء الإمارات” الضوء على إسهاماته في تعزيز التكامل بين التعليم الأكاديمي ومختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية وواضعي السياسات الوطنية، على نحو يدعم إستراتيجية الدولة في تحقيق التميّز الأكاديمي والتعليمي استشرافاً للمستقبل.
وقد نجح البرنامج في استقطاب وتمكين شبكة واسعة من الكفاءات الوطنية من حملة الشهادات العليا في مختلف العلوم والتخصصات ورفد القطاعات الرئيسية بهم، حيث يضم 14 من حملة شهادة الدكتوراه، و57 حاصلا على درجة الماجستير، يتمتعون بالخبرات والمهارات والقدرات التي يُعززها ويصقلها ويُثريها برنامج خبراء الإمارات ليصبحوا قادة مؤثرين في مختلف القطاعات المستقبلية مثل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والتعليم والاستدامة والابتكار.
وبمناسبة اليوم الإماراتي للتعليم تحت شعار ” كلنا نُعلِّم، وكلنا نَتعلَّم”، قالت خلود العوضي الخبيرة في برنامج خبراء الإمارات والمحاضرة في التصميم الهندسي بجامعة نيويورك أبوظبي، إن التعليم هو الأساس المتين للتنمية في الإمارات، وتقع على عاتقنا مسؤولية مواصلة الإسهام المعرفي والوطني في تشكيل المستقبل المشرق والمزدهر للإمارات، مشيرة إلى أهمية التعلّم على تحفيز الابتكار وتمكين الجيل القادم في مواجهة التحديات العالمية.
وأكد حارث الهاشمي الخبير في برنامج خبراء الإمارات والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “تويلف” المتخصصة في الاستشارات الإستراتيجية والتصميم الاجتماعي، أن دولة الإمارات تأتي في مقدمة دول العالم في مجال التعليم بالتركيز على العديد من القطاعات، مثل الذكاء الاصطناعي والخدمات اللوجستية والنقل والتصنيع والأمن، مشيراً إلى أهمية التطوير المستمر للمسارات التعليمية المتقدمة مثل برامج الدكتوراه، وأبحاث ما بعد الدكتوراه، وشهادات الدكتوراه المرتبطة بقطاعات تخصصية وحيوية محددة لدعم البحث وتطوير الملكية الفكرية وخلق حلول محلية تعزز قدرتنا في التنافسية العالمية.
ووصفت الدكتورة هدى الخزيمي الخبيرة في برنامج خبراء الإمارات ونائبة العميد المشارك لترجمة الأبحاث والابتكار وريادة الأعمال، وأستاذ في جامعة نيويورك أبوظبي، أن حاملي شهادات الدكتوراه في المجال التعليمي هم أصول اقتصادية تعزز التطوير في مختلف القطاعات، وتحول الأفكار إلى أعمال، وترفع إنتاجية العمل، وتعمل على تقديم الحلول الابتكارية وزيادة القدرة التنافسية للدولة على نحو مستدام، لاسيما في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والطاقة والتكنولوجيا الحيوية.وام


مقالات مشابهة

  • من اليابان إلى الإمارات .. ثورة في الروبوتات لرعاية المسنين
  • وزير المعادن محمد بشير عبد الله: جهود كبيرة لتذليل كافة المعوقات التي تواجه قطاع التعدين
  • محمد الشرقي: المرأة الإماراتية قادرة على قيادة المشاريع بنجاح
  • القرقاوي: الإمارات رسخت ريادتها في الإدارة الحكومية
  • برنامج خبراء الإمارات يرفد القطاعات الاقتصادية بالكوادر الإماراتية المُتخصصة
  • محمد بن حمد: المرأة الإماراتية قادرة على قيادة المشاريع بنجاح
  • برنامج خبراء الإمارات يدعم القطاعات الاقتصادية بالكفاءات الإماراتية
  • وزيرة الاتصالات العراقية: القاهرة وبغداد لديهما روابط تاريخية ونتطلع لمزيد من التعاون في المجالات كافة
  • الإمارات والبحرين تبحثان التعاون في القطاع الرقابي
  • المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة: "الإماراتية محظوظة بدعم القيادة"