العنصرية المقيتة تقتل 3 أشخاص من السود بمدينة جاكسونفيل الأمريكية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قتل رجل أمريكي أبيض ملثم ثلاثة أشخاص من السود مساء السبت في أحد المتاجر بمدينة جاكسونفيل بولاية فلوريدا، ثم انتحر.
وقالت الشرطة الأمريكية إن الشخص الذي قتل بالرصاص ثلاثة أشخاص داخل متجر بمدينة جاكسونفيل بولاية فلوريدا، ثم انتحر، ارتكب جريمته بدوافع عنصرية؛ إذ كان يكره السود، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وتشير تفاصيل الواقعة إلى أن إطلاق النار حدث داخل أحد فروع متاجر “دولار جنرال” للتجزئة في حي تسكنه أغلبية من السود بمدينة جاكسونفيل بولاية فلوريدا، بعد أن اقتحم رجل أبيض ملثم المتجر، وأطلق النار من مسدس من طراز “غلوك” وبندقية نصف آلية من طراز “إيه آر- 15″، وكان أحد هذين السلاحين يحمل إشارة الصليب المعقوف، وكان المسلح يرتدي سترة واقية من الرصاص.
وقتل الرجل المسلح ثلاثة أشخاص من السود، رجلين وامرأة، في المتجر قبل أن ينتحر.
وقال قائد شرطة جاكسونفيل، تي كاي ووترز، في مؤتمر صحفي: “لقد استهدف المسلح مجموعة معينة من الناس، وهؤلاء كانوا من السود. أولئك هم من قال إنه يريد قتلهم. وهذا واضح جدًا. هناك رسائل تركها المسلح الأبيض الذي كان في العشرينيات من عمره تظهر بالتفصيل أيديولوجية الكراهية المثيرة للاشمئزاز لديه”.
اقرأ أيضاًالمنوعاتانحسار مخاوف الإمدادات يرفع أسعار النفط
ودفعت الكتابات الجاني المحققين إلى الاعتقاد بأنه ارتكب جريمته بسبب مرور الذكرى الخامسة على رجل مسلح آخر أطلق النار خلال بطولة ألعاب فيديو في جاكسونفيل، وقتل حينها شخصين قبل أن يقتل نفسه.
وقال ووترز إن السلطات تعتقد أن الجاني تصرف من تلقاء نفسه؛ إذ لا يوجد دليل يظهر أنه جزء من مجموعة أكبر.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية من السود
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: العنصرية محفز رئيسي لتحركات الحكومة الإسرائيلية اليمينية
قال الإعلامي عمرو خليل، إن العنصرية هي المحفز الرئيسي لتحركات الحكومة الإسرائيلية اليمينية، موضحًا أن الخسائر الاقتصادية والبشرية التي تتكبدها في صراعها متعدد الأطراف في المنطقة لا يشغلها، فهدفها تصفية القضية الفلسطينية.
قوانين الكنيست تجهض حقوق الشعب الفلسطينيوأضاف «خليل»، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه على مدار الفترات الماضية دأب الكنيست الإسرائيلي على إصدار القوانين التي تجهض حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وذلك عبر سلب الفلسطينيين سواء في الضفة الغربية أو القدس أو غزة حقوقهم الإنسانية وفقا للقانون الدولي.
وأشار إلى أنه مع انطلاق الدورة الشتوية للكنيست الإسرائيلي، طرحت أحزاب يمينية مشاريع قوانين معادية للفلسطينيين، من بينها قانون حظر التعامل مع وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، والذي يهدف إلى استهداف المنظمة الأممية الوحيدة التي تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين سواء في غزة أو الضفة الغربية أو اللاجئين في الخارج.