تنطلق غدا الإثنين فعاليات المؤتمر الإقليمي لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في معالجة الهجرة غير الشرعية وتقديم المساعدة للمهاجرين المهربين وخاصة الأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم الذي تستضيفه محافظة البحر الأحمر.

وينظم المؤتمر - الذي تستمر أعماله لمدة ثلاثة أيام - اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر برئاسة السفيرة نائلة جبر بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة.

يأتي المؤتمر في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية (2016 - 2026) والهدف رقم (8) من الاستراتيجية والمعني بتعزيز التعاون الإقليمي.

ومن المقرر أن يشارك في أعمال المؤتمر ممثلون عن 27 دولة من أوروبا وإفريقيا وأمريكا الشمالية. والمنظمات الدولية المعنية.

وأكدت السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن مصر واللجنة الوطنية بصفة خاصة تولي التعاون الإقليمي في معالجة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين أولوية خاصة لأن مواجهة الجريمة غير المنظمة من الصعوبة مجابهتها بدون التعاون الإقليمي خاصة فيما يتعلق بتبادل الخبرات وتبادل قصص النجاح وأفضل الممارسات وأيضا في النواحي الخاصة بالتعاون القضائي والأمني.

وأضافت "حققنا فيما يخص التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين. تقدما ملموسا في ضوء التقدير الذي تحقق بفضل الجهود الوطنية ولاسيما في ظل الإرادة السياسية على أعلى مستوى في الدولة لمواجهة هذه الجريمة.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز مشاركة الجهات الوطنية والدولية العاملة في مكافحة تهريب المهاجرين وحماية المهاجرين، وخاصة الأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية.

ويناقش المشاركون عددا من الموضوعات ذات الأهمية، وعلى رأسها أفضل الممارسات في مجال منع تهريب المهاجرين في منطقة وسط وجنوب البحر المتوسط، والتحديات في مجال منع تهريب المهاجرين في منطقة وسط وجنوب البحر المتوسط ودور المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية.

كما تركز جلسات المؤتمر على حماية المهاجرين وتوفير خدمات مخصصة للأطفال عير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم، وسبل الهجرة الشرعية البديلة كوسيلة للتصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية بما في ذلك آليات تنقل العمالة المنظمة، فضلا عن تعزيز التعاون عابر الحدود فيما يتعلق بموضوعات الهجرة وتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول المصدرة والدول المستقبلة للمهاجرين.

اقرأ أيضاًأسباب ونتائج الهجرة غير الشرعية في ندوة توعوية بمكتبة أبو صير

اليوم.. إيطاليا تعقد مؤتمرًا دوليًا لبحث سبل مكافحة الهجرة غير الشرعية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر الهجرة غير الشرعية الهجرة مواجهة الهجرة غير الشرعية الأزمات الاقتصادية الهجرة غير النظامية أسباب الهجرة غير الشرعية الهجرة غیر الشرعیة التعاون الإقلیمی

إقرأ أيضاً:

الهند وأفريقيا تجريان أول مناورات بحرية لتعزيز التعاون الإقليمي

بدأت الهند مع عدة دول أفريقية أول مناورات بحرية مشتركة على سواحل مدينة دار السلام التنزانية، في خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الدفاعية بين الهند وأفريقيا.

التمرين البحري، الذي أُطلق عليه اسم "التمرين البحري الرئيسي بين الهند وأفريقيا"، يستمر 6 أيام، وهو من تنظيم البحرية الهندية وقوات الدفاع الشعبي التنزانية.

وشارك في المناورات 10 دول هي: جزر القمر، جيبوتي، كينيا، مدغشقر، موريشيوس، موزمبيق، سيشل، جنوب أفريقيا، الهند والدولة المضيفة تنزانيا.

وقال مسؤولون في البحرية الهندية في بيان لهم "تعكس هذه المناورات التزامنا المشترك بضمان السلام والأمن في منطقة المحيط الهندي"، وأضافوا أن هذه المناورات تعزز من قدرة الدول المشاركة على الرد على التهديدات البحرية وتعزز التعاون الإقليمي.

مرحلة جديدة في الشراكة البحرية

من أبرز المشاركين في التمرين، السفن الهندية مثل "مدمرة مزودة بصواريخ موجهة" (INS Chennai)، و"سفينة إنزال دبابات" (INS Kesari)، و"سفينة دورية بحرية" (INS Sunayna). ويعتبر التمرين جزءا من رؤية الهند "الأمن والنمو للجميع في المنطقة".

وأشادت وزيرة الدفاع التنزانية، ستيرغومينا لورانس تاكس، التي شاركت في مراسم الافتتاح، بهذا التمرين، ووصفته بأنه بداية مرحلة جديدة في الشراكة البحرية الإستراتيجية بين الهند وأفريقيا.

إعلان

وقالت تاكس "في هذه الأوقات غير المستقرة، لم يعد التعاون الإقليمي خيارا بل ضرورة. هذا التمرين يتيح لنا التدريب معا والتخطيط معا والعمل معا عند الحاجة. نحن فخورون بأن نكون جزءا من هذه اللحظة التاريخية".

عدد من الوزراء والضباط والمسؤولين المشرفين على المناورات (مواقع التواصل الاجتماعي) مناورات تكتيكية وتعليمية

تشمل المرحلة البحرية من التمرين (16-18 أبريل/نيسان) تدريبات تركز على الدوريات البحرية المنسقة، وعمليات الإنقاذ والمناورات التكتيكية. كما يتم التخطيط لتبادل ثقافي ورياضي بين المشاركين لتعزيز التعاون.

من جهتها، تعتبر تنزانيا، التي تمتلك أحد أطول السواحل في شرق أفريقيا، أن هذا التمرين بالغ الأهمية في تعزيز قدراتها البحرية في مواجهة القرصنة، والصيد غير القانوني، والتهريب في مياهها.

وقالت تاكس "لقد شهدنا كيف أن التهديدات البحرية تزعزع الاستقرار الاقتصادي. ومن خلال التمرين البحري الرئيسي بين الهند وأفريقيا، نكتسب المهارات والإستراتيجيات لحماية سواحلنا والتعاون مع الآخرين في الوقت الفعلي".

تعميق التعاون الإستراتيجي

يتماشى التمرين مع مبادرة "التقدم المشترك والشامل للأمن والنمو عبر المناطق" التي أطلقها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لتعميق العلاقات الإستراتيجية مع الشركاء الأفارقة.

وبالنسبة لتنزانيا، فإن هذه الشراكة تقدم أكثر من مجرد مكاسب عسكرية، إذ قالت تاكس "هذه خطوة نحو مزيد من التعاون في الأمن البحري والتجارة والاستجابة للكوارث. إنها تعزز إيماننا بأن المحيط الهندي يجب أن يكون منطقة للسلام والازدهار المشترك".

وتستمر الهند في توسيع دورها الإقليمي في المحيط الهندي وأفريقيا، في وقت يتزايد فيه التنافس مع القوى العالمية الكبرى في هذه المناطق الحيوية.

من خلال هذه المناورات، تسعى الهند إلى تعزيز مكانتها كقوة بحرية إقليمية، في وقت يعكس فيه التمرين كذلك تزايد الاهتمام العالمي بالأمن البحري في منطقة تعتبر شديدة الأهمية للتجارة العالمية.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر دولي حول الاستثمار في الذهب برؤية شرعية
  • كينيا تستضيف مؤتمر محيطنا في 2026
  • جامعة قناة السويس تستضيف المؤتمر الرابع للحوار الحضاري بين الصين وأفريقيا
  • وزير التموين يجتمع مع «ليبتون مصر» لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص وتبادل الخبرات
  • أمين عام رابطة المؤتمر الإسلامي يدعو للحوار بين الثقافات لمكافحة الكراهية والحروب
  • لندن تستضيف مؤتمرا حول السودان بعد سنتين على اندلاع الحرب  
  • وزير الصحة يبحث مع نظيره الروسي التعاون في إنتاج المستحضرات الدوائية
  • تعزيز التعاون مع اليابان بالقطاع الصحي
  • الهند وأفريقيا تجريان أول مناورات بحرية لتعزيز التعاون الإقليمي
  • وزير الطيران يبحث تبادل الخبرات وتعزيز التعاون مع رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية