الحمودي: الإماراتية ابنة وطن لا يعرف المستحيل
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
الشارقة:«الخليج»
أكد محمد راشد رشود الحمودي، رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بمدينة دبا الحصن أن يوم الإماراتية عز وفخر. والدولة تحتفي فيه ببنت الإمارات الملهمة التي تروي فيه قصة وطن لا يعرف المستحيل، ولا يرضى إلا بالمركز الأول، لتسرد فيه تفاصيل أمل وكفاح مكللة بالنجاح والإنجازات في دور المرأة ومشاركتها في المسيرة التنموية.
وأشار إلى أن التاريخ يشهد على عطاءات بنت الإمارات وإبداعاتها وإنجازاتها التي بدأت من مرحلة الدعم والمساندة في عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، لتصل إلى مرحلة الإلهام لمستقبل المرأة المستدام في عهد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نحو الإبداع والتميز.
وقال: الشكر كل الشكر لأم الإمارات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، ولسموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، على الدعم المطلق لنجاحات بنت الإمارات محلياً وعالمياً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبا الحصن المرأة الإماراتية يوم المرأة الإماراتية
إقرأ أيضاً:
برشلونة يخسر أمام دورتموند ويتأهل.. قلبُ البطل يعرف طريقه رغم العثرات
في ليلةٍ كانت فيها القلوب معلقة، والأعين لا تطرف، سقط برشلونة على أرض دورتموند، لكنه لم يسقط من البطولة ، خسر الكتالونيون المعركة، لكنهم ربحوا الحرب، ورغم قسوة الهزيمة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، كان رصيد الذهاب برباعية كافياً ليمنح أبناء فليك بطاقة العبور إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ويُبقي الحلم الأوروبي نابضاً في كتالونيا.
منذ صافرة البداية، بدا أن دورتموند جاء ليقاتل، لا ليكتفي بالمشاركة، وزأرت جماهير “سيغنال إيدونا بارك” كما لو أنها تدفع فريقها بألف روح، ضغطٌ ألماني شرس، وهجومٌ لا يهدأ، قابله تراجع محسوب من برشلونة، الذي دخل المباراة وهو يدرك أن الذكاء أحياناً أقوى من الشجاعة.
هدف دورتموند المبكر بعثر أوراق اللقاء، وزاد من وهج الإثارة، لكن البلوغرانا رفض أن ينهار. وقف تير تشيزني كالجدار، يذود عن مرماه ببسالة المحاربين، بينما أدار هانزي المعركة بهدوء القادة العارفين بقدر فريقهم.
لم يكن الأداء الكتالوني مثالياً، وبحاجة إلى مراجعة الأوراق ولملمتها، لكن أداءه كان ناضجاً. لم يلمع لامين لامال، لأنه لم يكن موجوداً، لكن الفريق لعب بروح من تعودوا على لمس المجد ،كل دقيقة كانت اختبارًا للصبر، وكل هجمة مرتدة كانت تحمل الأمل، أو الخوف، أو كليهما معاً.
انتهت المباراة بخسارة برشلونة، لكن الصافرة النهائية كانت إعلانًا لانتصار أكبر ، التأهل إلى نصف النهائي لا يُقاس بعدد الأهداف، بل بقدرة الفريق على النجاة وسط العواصف ، برشلونة نجا وتأهل ،وعاد من ألمانيا محملاً بتذكرة إلى مربع الأبطال، وتذكرة أخرى لأعداءه بأن هذا الفريق، حتى حين يتعثر، لا يُكسر.
نصف النهائي ينتظر، والتاريخ يكتب سطوره من جديد.