الحملة الوطنية: الاحتلال يحتجز جثامين 398 شهيدًا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
رام الله - صفا
قالت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل احتجاز جثامين 398 شهيداً، منهم 256 شهيداً في مقابر الأرقام، و142 شهيدً منذ عودة سياسة الاحتجاز عام 2015.
وأضافت الحملة أن من بين الجثامين المحتجزة 14 طفلاً شهيدًا، و5 شهيدات.
وأوضحت اللجنة في بيان لها اليوم الأحد، لمناسبة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة، الذي يصادف السابع والعشرين من آب من كل عام، أن الاحتلال يحتجز 142 جثماناً في الثلاجات، و256 جثمانا محتجزا في "مقابر الأرقام"، و75 مفقودا، منذ بداية سنوات الاحتلال.
ومن بين الشهداء المحتجزة جثامينهم 11 شهيدًا من شهداء الحركة الأسيرة، وهم:
الأسير الشهيد أنيس دولة محتجز جثمانه منذ عام 1980، والأسير الشهيد عزيز عويسات محتجز جثمانه منذ عام 2018، والأسير الشهيد فارس بارود محتجز جثمانه منذ عام 2019، والأسير الشهيد نصار طقاطقة محتجز جثمانه منذ عام 2019، والأسير الشهيد بسام السايح محتجز جثمانه منذ عام 2019، والأسير الشهيد سعدي الغرابلي محتجز جثمانه منذ عام 2020، والأسير الشهيد كمال أبو وعر محتجز جثمانه منذ عام 2020، والأسير الشهيد سامي العمور محتجز جثمانه منذ العام المنصرم 2021، والأسير الشهيد داود الزبيدي محتجز جثمانه منذ شهر أيار 2022، بالإضافة إلى الأسير الشهيد ناصر أبو حميد، الذي استُشهد في 20 كانون الأول 2022، والأسير الشهيد خضر عدنان الذي استُشهد في شهر أيار الماضي، بعد إضراب عن الطعام استمر لمدة 86 يوما.
وأكدت الحملة أن قضية استرداد جثامين الشهداء والشهيدات تحتل الأولوية القصوى، في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها نظام "الأبارتهايد" الإسرائيلي بحق شعبنا المناضل.
وأشارت إلى أن ممارسات الاحتلال تهدف إلى تصفية أشكال الحياة كافة عبر ملاحقة الأجساد الفلسطينية، واستهدافها، وانتهاك قيمها الإنسانية، وكرامة الجسد الشهيد وحرمته، وحرمان ذويه وأبناء شعبه من أداء طقوس وداعه وتكريمه.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الحملة الوطنية جثامين الشهداء
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات مهرجان الشهيد وتكريم الفائزين في المسابقات الثقافية
الثورة نت|
اختتمت في كلية الزراعة بجامعة صنعاء اليوم، فعاليات مهرجان الشهيد وتكريم الفائزين في المسابقات الثقافية الذي نظمته الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء على مدى أسبوع.
وفي الختام ثمن مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية، اللواء الركن علي محمد الكحلاني بنجاح فعاليات المهرجان السنوي الاول للشهداء الذي أقامته الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومستوى الاعداد والتجهيز وفاء للشهداء الذين بذلوا أنفسهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الدين والوطن وحريته واستقلاله.
وأشار إلى أن أهمية استذكار مآثر الشهداء على مدار العام وليس في المناسبات فقط وتخليدها إعلاميا وتوعويا بأهمية الشهادة والاستشهاد وترسيخ عظمة الشهداء لدى الأجيال الناشئة.
ولفت اللواء الكحلاني، إلى أن ما تعيشه اليمن من انتصارات وتحولات استراتيجية في الميدان تعد احد ثمار الدماء الزكية للشهداء العظماء.
فيما أكد نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية اسر الشهداء صالح حمزة ، أن اقامة مهرجان الشهيد السنوي مناسبة احتفالية تجمع المجتمع بشكل عام وتعكس قيم الشهادة والتضحية ويكرم أسر الشهداء ويعزز الوعي بقيم الشهادة والتضحية في المجتمع.
واشار إلى أن الشهداء، سيخلدون في ذاكرة الوطن وتاريخه كما هم مخلدون أحياء عند ربهم يرزقون باعتبارهم مصدر فخر واعتزاز كل ابناء اليمن.
ونوه نائب رئيس الهيئة بعظمة الشهداء العظماء الذين استطاعوا أن يوقفوا كل الانهيارات والقادرين على تصويب المسار ابتداء من الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي الذي إرساء الأسس للمنهج القرآني ورسخ ثقافة الشهادة والاستشهاد والجهاد في سبيل الله وجميع شهداء المسيرة القرانية.. مشيدا بكل من ساهم في انجاح فعاليات المهرجان.
تخلل الفعالية تقديم فقرات متنوعة وفلاشات عن فعاليات المهرجان ومقتطفات من آراء وانطباعات الزوار للمعرض والمسابقات الفنية والثقافية بالإضافة الى تقديم كليب عن سيد الشهداء الشهيد حسن نصر الله من انتاج الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء.
كما تخلل الفعالية فقرة إنشادية للشاعر الجريح عيسى عامر الحاصل على المركز الأول في مجال الشعر الشعبي، وتكريم الفائزين في المسابقات الثقافية بالدروع التذكارية والشهادات التقديرية في مجال القرآن الكريم والشعر والقصة القصيرة والرسم والتصوير والتصميم والجرافيكس والأفلام القصيره، وكذا اللجان التحكيمية و المنظمين والجهات المتعاونة في المهرجان.