درنة.. موالون لحفتر يحرقون دعاية قائمة انتخابية، والأمن الداخلي يعتقل رئيسها
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قام موالون لخليفة حفتر ينتسبون لما يعرف بكتائب أولياء الدم بالقدوم إلى مدينة درنة وإحراق صور حملة انتخابية لقائمة “إعمار” المرشحة لانتخابات المجلس البلدي للمدينة.
وفي خطاب تصعيدي، أعلن أفراد مجموعة “أولياء الدم” اعتراضهم على قبول مفوضية الانتخابات ترشح قائمة إعمار رغم تقديمهم طعونات ضدها في أوقات سابقة، وفق قولهم.
فيما أكد شهود عيان أن الاعتداء على صور الحملة الانتخابية وإحراقها تم كذلك بحضور مركبات تحمل شعار الكتيبة 166 – اجدابيا ذات التابعية المباشرة لما يعرف بـ”قيادة حفتر” والمكلفة بتأمين درنة.
ومع تصاعد أعمال الشغب، قام جهاز الأمن الداخلي بالمدينة باعتقال رئيس قائمة إعمار “طلال الهنشير” وإجباره على توقيع تعهد بالانسحاب من السباق الانتخابي.
فيما أفُرج عن الهنشير بعد قبوله الإمضاء على التعهد المبرم من الأمن الداخلي حول انسحابه من الانتخابات.
من جانبها، استنكرت رابطة مؤسسات المجتمع المدني بالمدينة الأحداث الأخيرة، واصفة ذلك بالتخريب، وداعية إلى الالتزام بالخيارات القانونية.
وفي أواخر يوليو الماضي، رفضت محكمة درنة الابتدائية ومحكمة الاستئناف طعونا موجهة ضد قائمة “إعمار”.
المصدر: إعلام محلي
حفتردرنةرئيسيالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف حفتر درنة رئيسي
إقرأ أيضاً:
عودة السعودية مع عودة التوازن الداخلي
كتب صلاح سلام في" اللواء": زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم، خطوة أساسية لإعادة الروح إلى العلاقات الأخوية مع المملكة.الإحتضان السعودي الدائم للشقيق الصغير ، يتجاوز المساعدات المالية والقروض الإنمائية، إلى ما هو أكثر أهمية للبنان، حيث كانت السعودية السبَّاقة دائماً في مساعدة اللبنانيين على معالجة خلافاتهم، وإخماد صراعاتهم، وتطويق نتائج حروبهم، وإعادة الأمن والسلام إلى ربوعهم.
كان من الأفضل للبنان وللعهد، لو تم إنجاز تأليف الحكومة عشية وصول الوزير السعودي، للتأكيد بأن البلد إنتقل إلى آفاق المرحلة الجديدة، مع سلطة كاملة الصلاحيات الدستورية، وتجسد توجهات المرحلة الواعدة، وهي قادرة على التعامل مع الدعم العربي والدولي الموعود بشفافية ونزاهة تامة، بعيدة عن روائح الصفقات والفساد السابقة.
الوزير بن فرحان سيطَّلع عن كثب على مسار التغيير الحاصل في الحركة السياسية وتوازناتها المستجدة بعد الحرب الإسرائيلية، ليتأكد بأن لبنان عاد إلى الدولة الشرعية، وأن الخلل في المعادلة الداخلية في طريقه إلى التلاشي، بعدما أثبتت المآسي المتوالية أن لا أحد يستطيع الخروج عن دائرة الشراكة الوطنية، ويحاول فرض سطوته على بقية المكونات اللبنانية.