كييف تؤكد تقدم جيشها جنوبا بعد اختراق خطوط الدفاع الروسية.. فيديو
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
بعد 3 أشهر من بدئه، يبدو أن ملامح الهجوم الأوكراني المضاد ضد العملية العسكرية الروسية بدأت تتكشف، حيث كشفت كييف أن جيشها يتقدم جنوبا بعد اختراق أصعب خطوط الدفاع الروسية، ويقترب من السيطرة على الممر البري المؤدي إلى شبه جزئية القرم.
روسيا تعيد تشكيل صفوفها في الجزء الشرقي من أوكرانياوعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "كييف تؤكد تقدم جيشها جنوبا بعد اختراق خطوط الدفاع الروسية"، حيث إن مستشار الرئاسة الأوكرانية، أوضح أن كل خطوط الإمداد الروسية أصبحت مهددة، وأن الجيش الروسي على وشك فقدان مواقعه الاستراتيجية مع بدء تصدع خطوطه الدفاعية.
واتصالا بهذه المستجدات، قال قائد القوات البرية الأوكرانية إن روسيا تعيد تشكيل صفوفها في الجزء الشرقي من أوكرانيا لاستئناف الهجوم، بينما تواصل الهجمات بالمدفعية الثقيلة والهجمات الجوية.
وعلى خطوط التماس، تناور القوات الروسية بالحشد شرقا، فيما قالت الاستخبارات العسكرية البريطانية إن روسيا صعدت قوة هجماتها في محور كوبيانسك-ليمان خلال الشهرين المقبلين لإقامة منطقة عازلة حول إقليم لوهانسك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الروسية خطوط الدفاع الروسية أوكرانيا روسيا الهجوم الأوكراني
إقرأ أيضاً:
هل تنجح مباحثات السعودية في إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تلفزيونيًا تحت عنوان: "هل تنجح مباحثات السعودية في إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟"، حيث تناول التقرير آخر التطورات الدبلوماسية في الأزمة الأوكرانية.
جاءت المباحثات في الرياض، عقب اللقاء العاصف الذي جمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنظيره الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، والذي شهد خلافًا حادًا وصف بالتاريخي، ووفقًا للتقرير، فقد ارتفعت وتيرة الجهود الإقليمية والدولية لتقريب وجهات النظر بين كييف وواشنطن، وسط مؤشرات على تغيرات في السياسة الأمريكية تجاه الحرب.
يشير التقرير إلى أن وجود زيلينسكي في السعودية يعكس انفتاحه على أي حلول قد تساهم في إنهاء الحرب بأقل الخسائر، خاصة بعد تعليق المساعدات الأمريكية لأوكرانيا والتقارب المتزايد بين واشنطن وموسكو.
في المقابل، رصد التقرير قيام روسيا بتصعيد هجماتها على مناطق أوكرانية، وفقًا لما نشرته صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، بالإضافة إلى توسيع نطاق القتال، مستغلة قرار الإدارة الأمريكية وقف المساعدات لكييف.
بحسب التقرير، فإن السياسة الخارجية الأمريكية تجاه أوروبا قد تغيرت في ظل إدارة دونالد ترامب، مما يثير تساؤلات حول موقف الولايات المتحدة من استمرار دعم أوكرانيا وما إذا كانت مباحثات الرياض قد تفتح أفقًا لإنهاء الحرب.
يرى مراقبون أن هذه المباحثات تمثل فرصة هامة، لكن نجاحها يعتمد على مدى استعداد الأطراف المتنازعة لتقديم تنازلات، فضلًا عن قدرة السعودية على لعب دور الوسيط الفاعل بين موسكو وكييف، ويبقى السؤال الأهم: هل سنشهد اختراقًا دبلوماسيًا حقيقيًا ينهي الحرب الروسية الأوكرانية؟