عدن((عدن الغد))محسن المرخي.

كانت ساحة المنصورة قبل العام 2011 فرزة لنقل الركاب من المنصورة الى مديريات عدن الاخرى وبجوارها كانت تصطف باصات النقل الجماعي والسياحي التابعة للشركات الدولية. 

في ثورة الربيع العربي كانت ساحة المنصورة الساحة الوحيدة في الجنوب التي خرج اليها المتظاهرين للاعتصام تزامنًا مع بدء ثورة الشباب في المحافظات الأخرى التي خرجت في ثورة شعبية ضد نظام حكم الرئيس الراحل علي عبد الله صالح كان حزب الإصلاح المسيطر على الساحات في المحافظات المجاورة.

 

ثورة 16 فبراير في عدن

خرج شباب عدن وأنصار الحراك الجنوبي بعد ثورة 11 فبراير في صنعاء بخمسة أيام فقط كان شباب عدن اول من يسقطون شهداء للثورة الشبابية في اليمن قرر شباب عدن وأنصار الحراك الجنوبي دعمهم الكامل الثورة الشبابية، 

اقتحمت قوات معززة بالعربات والدبابات الساحة وقتل عدد من المتظاهرين في عدة اقتحامات كانت قوات الأمن المركزي تقوم بها على الساحة ضد ثوار الساحة المطالبين برحيل النظام كلما قاموا بقطع الطريق الرئيسي الذي يمر امام الساحة والذي أغلق أكثر من عام لدواعي أمنية وخوفا من توغل القوات واقتحامها المتكرر للساحة التي بقيت مكان يحيي فيه الحراك الجنوبي مسيراته. 

الصراع على الساحة يتجدد؟ 

منذ أشهر تحاول السلطات المحلية في عدن إن تعيد الساحة الى مكانها السابق (فرزة) نقل الركاب من المنصورة الى بقية المديريات قامت قوة أمنية بمحاولة رفع الصبيات وازالتها من الساحة الا ان قيادة ثورة 16 فبراير الشبابية في المنصورة رفضت ذلك وتقول إن تسليم الساحة يعد خيانة لعشرات من شباب الثورة الذين سقطوا شهداء وجرحى في الساحة وإن بقائها يعد وفاء وتخليداً لذكراهم الخالدة ودمائهم التي ارتوت منها الساحة. 

أعتقال الادريسي واشتباكات وقطع الطريق

أمس السبت شهدت ساحة المنصورة اشتباكات مسلحة بعد اعتقال القيادي وليد الادريسي من قبل قوة أمنية لرفضه تسليم الساحة من أجل الشروع في تأهيلها واعادتها مجدداً فرزة ومكان لحافلات النقل الداخلي. 

قام بعدها عصراً مسلحين غاضبين مطالبين بضرورة الافراج عن وليد الادريسي بالاشتباك مع القوات الأمنية التي وصلت الى الساحة واستمر إطلاق النار المتقطع من الرابعة عصراً حتى فجر اليوم الأحد وقيام عدد من المحتجين بقطع الطريق من امام الساحة احتجاجا على اعتقال الإدريسي ورفضاً لمحاولة السلطات المحلية والأمنية السيطرة على الساحة.

واعتقلت قوات الأمن وليد الادريسي وهو قائد أمنى وشقيق القائد السابق لثوار 16/فبراير في عدن احمد الادريسي الذي اغتيل برصاص مسلحين ومعه اربعه من مرافقيه في اواخر العام 2015.

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

استمرار الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل المسلحة غربي الفرات

لا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل المسلحة في المناطق الواقعة غربي نهر الفرات، وسط تصعيد ميداني شهد تقدماً لقسد في محور سد تشرين وسيطرتها على عدة قرى في محيط السد. 

وأفادت مصادر محلية بتعرض قرية قزعلي في الريف الغربي لمدينة تل أبيض والصوامع الموجودة فيها لقصف مدفعي عنيف منتصف ليل الإثنين/الثلاثاء، شنته الفصائل الموالية لتركيا، كما تعرضت قرية تل الطويل في الريف الغربي لمدينة تل تمر لقصف مدفعي متزامن. 

وفي تطورات أخرى، قُتل ثلاثة عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، ودُمّرت آلية عسكرية خلال محاولة للتقدم نحو قرية عالية غربي تل تمر في ريف الحسكة، حيث شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين الجانبين. 

من جانبها، نعت قوات سوريا الديمقراطية، فجر الثلاثاء، 16 من مقاتليها الذين قضوا خلال تصديهم لما وصفته بـ"هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على مختلف مناطق شمال وشرقي سوريا"، وأكد المركز الإعلامي لقسد أن مقاتليها تصدوا للهجمات التي استهدفت مناطق في ريف حلب، ومنبج، وجسر قره قوزاق، وسد تشرين، وريف دير الزور الشرقي. 

 

وفي سياق متصل، عززت قوات التحالف الدولي وجودها في المنطقة، حيث استقدمت تعزيزات عسكرية إلى قاعدتها في معمل كونيكو للغاز بريف دير الزور، وشملت التعزيزات، التي وصلت من معبر الوليد الحدودي مع العراق، حوالي 60 شاحنة وعربة عسكرية، كما أُرسلت تعزيزات مماثلة إلى القاعدة العسكرية في حقل العمر النفطي. 

 

وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد مستمر يشهده شمال وشرق سوريا، وسط مخاوف متزايدة من انعكاساتها على الوضع الإنساني والأمني في المنطقة، التي تعاني من توترات عسكرية متواصلة منذ سنوات.

 

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط الأسد 

 

أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، يوم الثلاثاء، أن أكثر من 25 ألف لاجئ سوري عبروا الحدود التركية عائدين إلى بلدهم خلال الأيام الخمسة عشر الأخيرة، وذلك بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد. 

 

وقال يرلي كايا في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية "الأناضول": "تجاوز عدد العائدين إلى سوريا في الأيام الـ15 الأخيرة، الـ25 ألف شخص"، وأضاف أن هذا الرقم يعكس زيادة كبيرة في أعداد السوريين الذين يفضلون العودة إلى ديارهم مع بدء استقرار الأوضاع في بعض المناطق السورية. 

 

وكانت السلطات التركية قد نشرت في وقت سابق أرقاماً تشير إلى عودة 7620 شخصاً من تركيا إلى سوريا بين 9 و13 ديسمبر، أي بعد أربعة أيام فقط من الإعلان عن سقوط حكم بشار الأسد. 

 

هذه التحركات تأتي في ظل تغييرات سياسية وأمنية جذرية تشهدها سوريا، حيث بدأت الحياة تعود تدريجياً إلى المناطق التي تأثرت بالنزاع، مع وعود الإدارة السورية الجديدة بإعادة الإعمار وتأمين الخدمات الأساسية. 

 

من جانبه، شدد وزير الداخلية التركي على أن بلاده تعمل على تسهيل عودة اللاجئين السوريين بشكل آمن ومنظم، مع التأكيد على التعاون مع الجهات الدولية لضمان استقرار المناطق التي تشهد عودة النازحين. 

 

ويُذكر أن تركيا استضافت خلال السنوات الماضية أكثر من 3.5 مليون لاجئ سوري، ما جعلها البلد الذي يحتضن أكبر عدد من اللاجئين السوريين على مستوى العالم، ومع التطورات الأخيرة في سوريا، يبدو أن مرحلة جديدة قد بدأت، حيث يسعى اللاجئون للعودة إلى ديارهم والمساهمة في إعادة بناء وطنهم.

مقالات مشابهة

  • شباب جبن بطلا لكأس الشهداء بالضالع
  • بعد الاشتباكات المسلحة..محادثات بين الصومال وإثيوبيا
  • استمرار الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل المسلحة غربي الفرات
  • اليوم قيادات الدقهلية تقدم التهاني للاخوة الاقباط في الاديرة الكنائس احتفالا بعيد الميلاد
  • وزير الصحة السوداني: الاشتباكات أدت إلى انهيار النظام الصحي
  • تجدد الاشتباكات بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي وإحباط محاولة تسلل بتعز
  • الدقهلية تحتفل بعيدها القومي من داخل جامعة المنصورة فبراير المقبل.. تفاصيل
  • مواجهات واشتباكات عنيفة في جبهة عصيفرة شمال تعز
  • بالصورة.. زحمة سير خانقة في ساحة حلبا
  • محافظ عدن يفتتح ملعب نادي أهلي عدن ومدرسة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمنصورة