النفط النيابية:تركيا تفرض (6) شروط تعجيزية بالإتفاق مع البارزاني مقابل استئناف تصدير النفط
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 27 غشت 2023 - 11:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت لجنة النفط والغاز النيابية أن الوفد التركي الذي زار العراق مؤخرا إقترح ستة شروط لإعادة إستئناف تصدير النفط الخام عبر ميناء جيهان.وأضاف عضو لجنة النفط والغاز النيابية صباح صبحي في حديث صحفي، إن “زيارة الوفد التركي إلى العراق تضمنت ورقة شروط أساسية للتفاوض بشأن إستئناف النفط العراقي عبر ميناء جيهان التركي، لاسيما بعد قرار المحكمة الدولية بتغريم تركيا مليار و400 مليون دولار لمساهمتها في بيع النفط خارج شركة (سومو)”.
وأوضح، أن “الوفد التركي سبق أن زار العراق وقام بجولات من المفاوضات الفنية، وهناك جملة من الشروط لدى وزارة الطاقة التركية تتحدث عن إستئناف نفط إقليم كوردستان وكركوك معا عبر الأنابيب إلى ميناء جيهان التركي”.وأوضح صبحي، أن الورقة التي قدمها الجانب التركي تضمنت 6 شروط أساسية منها تكاليف نقل برميل النفط في الأنابيب الذي يقدر بـ 13 دولار لكل برميل، إضافة إلى سحب الدعوة المقدمة إلى محكمة التحكيم الدولية التي إشتملت على تعويضات من الجانب التركي للعراق منذ عام 2018 إلى 2020.وأكد، أن “هذه الشروط الأساسية، وهناك شروط أخرى تتضمن مستحقات شركة النفط التركية التي تبلغ 7 دولارات لكل برميل، وأيضا المطالبة بإستحقاقهم لقاء الإتفاق النفطي بين الإقليم وتركيا، موضحا، أن كل هذه الأفكار ستطرح على طاولة المفاوضات بين الجانب التركي والعراقي من أجل إستئناف النفط”.ويرى صبحي أن الظروف إيجابية لاسيما أن هناك ضغوطات إقتصادية كبيرة على الحكومة التركية، خصوصا بما يتعلق بسعر العملة والإقتصاد العام، وهذه الضغوطات تسمح لها بتقديم تنازلات من أجل الاستفادة من مرور كمية النفط المتفق عليها.وأكد مصدر سياسي مطلع، ان هذه الشروط التركية جاءت بالاتفاق مع مسرور البارزاني ضد حكومة السوداني.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق
29 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: احتفلت الدولة التركية بالذكرى الـ109 للنصر الذي حققه الجيش العثماني في معركة “كوت العمارة” ضد القوات البريطانية.
واحتفل الشعب التركي، اليوم الثلاثاء (29 نيسان 2025)، وهو اليوم الذي يحتفل به الاتراك من كل عام بإحياء ذكرى هذه المعركة التي وقعت بين القوات العثمانية والبريطانية في الحرب العالمية الأولى.
الكوت هي مدينة عراقية تقع على ضفاف نهر دجلة على بعد حوالي 170 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة بغداد.
بدأ البريطانيون هجوماً على القوات العثمانية المنسحبة من سلمان باك قرب بغداد يومي 21 ـ 22 تشرين الثاني 1915، حسب وكالة الأناضول.
وفي 23 تشرين الثاني 1915، شنت الفرقة 51 من الجيش العثماني هجوماً مضاداً من الشمال، ما تسبب في إجبار القوات البريطانية على التراجع والانسحاب، وإلحاق خسائر في الأرواح.
وعقب ذلك، لجأ البريطانيون المنسحبون إلى منطقة كوت العمارة في 3 كانون الأول 1915.
في 8 كانون الأول 1915، حاصرت القوات العثمانية بقيادة خليل باشا القوات البريطانية التي احتمت في كوت العمارة، واستمر الحصار 4 أشهر و23 يوماً، واضطر القائد البريطاني الجنرال تشارلز تاونسند إلى الاستسلام مع جميع جنوده في 29 نيسان 1916، وفق الوكالة التركية.
وأشارت الوكالة إلى أن الحصار انتهى بأسر 13 ألفاً و300 جندي بريطاني، حيث أخذ هذا الانتصار مكانه في التاريخ باعتباره “أعظم نجاح للجيش العثماني” بعد الانتصار في معركة جناق قلعة في الحرب العالمية الأولى.
ووصف المؤرخ البريطاني جيمس موريس معركة الكوت بأنها “الاستسلام الأكثر إذلالاً في التاريخ العسكري البريطاني”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts