دبي في 27 أغسطس /وام/ أكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل أن يوم المرأة الإماراتية يعد فرصة للاحتفاء بالإنجازات التي حققتها المرأة ومساهمتها النوعية في مختلف القطاعات والمسارات التنموية بدولة الإمارات، فقد لعبت المرأة دوراً محورياً في ريادة حاضرنا وتصميم مستقبلنا بفضل الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، التي مكنّت المرأة، وطورت قدراتها، وعززت مكانتها، وفتحت أمامها آفاقاً جديدة لتؤدي مسؤولياتها تجاه مجتمعها ورفعة وطنها.


وأضافت معاليها في تصريح بهذه المناسبة: لقد سخرت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، كافة الإمكانات والسبل لدعم وتمكين المرأة الإماراتية وتحقيق التوازن بين الجنسين، لتصبح ثقافة مجتمعية، وتأتي احتفالات يوم المرأة الإماراتية لهذا العام التي تقام تحت شعار " نتشارك للغد" لتحتفي بجهود المرأة الإماراتية ومساهمتها الفاعلة في معالجة التحديات البيئة ورؤيتها لاستدامة الموارد لأجيال الحاضر والمستقبل.
وأكدت معالي عهود الرومي أن المرأة الإماراتية خطت خطوات واسعة وتركت بصمات واضحة في مختلف القطاعات، وعززت حضورها المؤثر على الصعيدين المحلي والعالمي، مشيرة إلى أن التجربة الإماراتية في تمكين المرأة تشكل نموذجاً عالمياً ملهماً، حيث تتصدر الإمارات 30 مؤشراً عالمياً في مؤشرات التوازن بين الجنسين، ما يعكس أولوية تمكين المرأة في فكر القيادة، باعتبارها شريكاً رئيساً في مسيرة التنمية والتطور.

عماد العلي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة

إقرأ أيضاً:

عجائب قيام الليل ودعائه في الشتاء.. فرصة لا تتركها

مع انخفاض درجات الحرارة تبرز روعة قيام الليل وصلاة الفجر في هذا البرد الشديد كعبادة عظيمة وفضل لا يُدركه إلا العابدون، نستعرض في التالي ما ورد عن فضل هذه الأوقات، حيث ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل، ينادي عباده ويستجيب لدعائهم حتى يؤذن للفجر، فتُرفع أعمال المصلين إليه.

قيام الليل في ليالي الشتاء الباردة

وصف النبي ﷺ الشتاء بأنه "ربيع المؤمن". فقد ورد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي ﷺ قال: "الشتاء ربيع المؤمن" (رواه البيهقي). وفي حديث آخر عن الترمذي، قال النبي ﷺ: "الصيام في الشتاء الغنيمة الباردة".

أما عن فضل قيام الليل في هذا البرد القارس، فقد قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: "إن الله ليضحك إلى رجلين: رجلٌ قام في ليلةٍ باردة من فراشه ولحافه فتوضأ، ثم قام إلى الصلاة. فيقول الله عز وجل لملائكته: ما حمل عبدي هذا على ما صنع؟ فيقولون: ربنا! رجاء ما عندك، وشفقةً مما عندك. فيقول: فإني قد أعطيته ما رجا وأمنته مما يخاف".

فضائل قيام الليل في الشتاء

قيام الليل عبادة عظيمة حثّ عليها الإسلام، كما جاء في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا). وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: "لاَ تَدَعْ قِيَامَ اللَّيْلِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ لاَ يَدَعُهُ، وَكَانَ إِذَا مَرِضَ، أَوْ كَسِلَ، صَلَّى قَاعِدًا".

ويقول الحافظ ابن رجب: "الليل الطويل في الشتاء يمنح الإنسان وقتًا كافيًا للنوم والقيام معًا. فيمكن للمصلي أن يقرأ ورده من القرآن كاملًا بعدما أخذ حظه من الراحة."

أقوال السلف عن الشتاء وقيام الليلقال ابن مسعود رضي الله عنه: "مرحبًا بالشتاء؛ تنزل فيه البركة، يطول ليله للقيام، ويقصر نهاره للصيام."وقال الحسن البصري: "نِعَم زمان المؤمن الشتاء؛ ليله طويل يقومه، ونهاره قصير يصومه."وكان عبيد بن عمير يقول عند دخول الشتاء: "يا أهل القرآن، طال ليلكم لقراءتكم فاقرؤوا، وقصر النهار لصيامكم فصوموا."رأي العلماء في فضل الصلاة في البرد الشديد

أوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الاستمرار على صلاة الفجر وقيام الليل في البرد القارس يمثل ثباتًا على الطاعة وشعورًا بلذة العبادة. وأضاف خلال حديثه في برنامج لعلهم يفقهون أن الطاعة في جميع فصول السنة هي تعبير عن الالتزام، حيث يقول الله تعالى: (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ).

وأكد أن العبادة تُثبت المؤمن وتمنحه السعادة، بغض النظر عن الأحوال الجوية. فكما نصوم شهر رمضان في جميع فصول السنة، كذلك نقوم الليل في كل الظروف، في إشارة إلى استمرارية الإخلاص والطاعة لله دون الالتفات للعوامل الخارجية.

استثمر ليالي الشتاء الطويلة، واجعل قيام الليل وصلاة الفجر زادًا لك في الدنيا والآخرة، فهذه هي الغنيمة الباردة التي ينالها المؤمن بقليل من الجهد، لكنها تعود عليه بفضل عظيم وأجر كبير.

مقالات مشابهة

  • الشارقة يمثل الأندية الإماراتية في “دولية دبي لكرة السلة”
  • عجائب قيام الليل ودعائه في الشتاء.. فرصة لا تتركها
  • محمد بن زايد يمنح رئيسة رابطة النساء والشعوب الأصلية في تشاد «وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى»
  • رئيس الدولة يمنح رئيسة رابطة النساء والشعوب الأصلية في تشاد “وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى”
  • رئيس الدولة يمنح رئيسة رابطة النساء والشعوب الأصلية في تشاد «وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى»
  • محمد بن زايد يمنح رئيسة رابطة النساء في تشاد "وسام زايد الثاني"
  • آخر جمعة في عام 2024: فرصة للتوبة وتجديد العهد مع الله
  • الشارقة يمثل الأندية الإماراتية في "دولية دبي للسلة"
  • معتز صالح: عازمون على الفوز وعدم النظر في الحسابات الأخرى
  • الخارجية الإماراتية تؤكد على ضرورة تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا