بعد بدء تصريف مياه الكارثة.. كشف حالة البحر قرب فوكوشيما
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة البيئة اليابانية، الأحد، أن الاختبارات التي أجريت على مياه البحر بالقرب من محطة فوكوشيما للطاقة النووية لم ترصد أي نشاط إشعاعي، وذلك بعد أيام من بدء تصريف مياه معالجة كانت تستخدم لتبريد مفاعلات نووية متضررة.
وبدأت اليابان، الخميس، في تصريف المياه من محطة فوكوشيما المنكوبة إلى المحيط الهادي، مما أثار احتجاجات داخل اليابان ومن الدول المجاورة لا سيما الصين التي فرضت حظرا واردات المنتجات البحرية من اليابان.
وتقول اليابان ومنظمات علمية إن المياه صارت آمنة بعد خضوعها لعمليات ترشيح لإزالة معظم العناصر المشعة باستثناء التريتيوم، وهو نظير مشع للهيدروجين.
ونظرا لصعوبة فصل التريتيوم عن الماء، يتم تخفيف مياه محطة فوكوشيما حتى تنخفض مستويات التريتيوم إلى ما دون الحدود المسموح بها.
وقالت وزارة البيئة إن الاختبارات التي أجرتها للعينات المأخوذة من 11 نقطة بالقرب من المحطة أظهرت أن تركيزات نظائر التريتيوم المشعة أقل من الحد الأدنى الذي يمكن اكتشافه وهو من 7 إلى 8 بيكريل من التريتيوم لكل لتر من المياه، وأضافت أن مياه البحر "لن يكون لها أي تأثير سلبي على صحة الإنسان ولا البيئة".
وقال مسؤول لرويترز إن الوزارة ستنشر نتائج الاختبارات أسبوعيا على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة على الأقل.
وذكرت وكالة مصائد الأسماك اليابانية أن عمليات فحص أسماك من المياه المحيطة بالمحطة لم تظهر أي خلل وأظهرت اختبارات أجرتها الوكالة، السبت، أن الأسماك لا تحتوي على مستويات يمكن اكتشافها من التريتيوم.
وقالت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو) التي تدير المحطة يوم الجمعة إن مياه البحر القريبة من المصنع تحتوي على أقل من 10 بيكريل من التريتيوم لكل لتر، وهو أقل من الحد الذي حددته الشركة لنفسها وهو 700 بيكريل وأقل بكثير من الحد الذي حددته منظمة الصحة العالمية لمياه الشرب وهو 10 آلاف بيكريل.
وقالت تيبكو اليوم إنها لم ترصد أي تغيير كبير. ونشرت مقاطعة فوكوشيما أيضا نتائج اختبارات من 9 مواقع بالقرب من المحطة أظهرت أن التريتيوم أقل من الحدود التي يمكن اكتشافها.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية أن المكاتب اليابانية تلقت وابلا من الاتصالات الهاتفية، لا سيما من الصين، للشكوى من تصريف المياه، مضيفة أنها طلبت من السفارة الصينية في اليابان دعوة المواطنين في الصين إلى التزام الهدوء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات محطة فوكوشيما اليابان الصين التريتيوم مياه محطة فوكوشيما اليابان فوكوشيما محطة فوكوشيما مياه فوكوشيما مفاعل فوكوشيما فوكوشيما النووية محطة فوكوشيما اليابان الصين التريتيوم مياه محطة فوكوشيما اليابان أقل من
إقرأ أيضاً:
مع الاستعداد للتفاوض مع ترامب.. طهران تحذر من الكارثة إذا تعرضت المنشآت النووية لهجوم
بغداد اليوم - متابعة
وصف وزير خارجية إيران عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استعداده للتفاوض مع إيران بانها ليست كافية.
وذكر عراقجي في مقابلة تلفزيونية تابعتها "بغداد اليوم"، إن إسرائيل وأمريكا ستكونان "مجنونتين" إذا هاجمتا المنشآت النووية، مضيفا أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى "كارثة سيئة للغاية" للمنطقة.
وسخر عباس عراقجي أيضًا من الرئيس الأمريكي لاقتراحه "تطهير" غزة من الفلسطينيين، مقترحاً بدلاً من ذلك إرسال الإسرائيليين إلى جرينلاند.
وقال، أن "أي هجوم على منشآتنا النووية سيواجه برد فوري وحاسم، لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك الشيء المجنون". هذا جنون حقًا." وهذا من شأنه أن يحول المنطقة بأكملها إلى كارثة سيئة للغاية".
وفي ولايته الأولى في منصبه، تراجع ترامب عن دعم أمريكا للاتفاق الدولي الذي تم التفاوض عليه بشأن برنامج الأسلحة النووية المزعوم لإيران، والذي شهد الحد من تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات.
وتصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية وسلمية، ومع ذلك، منذ تراجع ترامب عن الاتفاق، عادت إيران إلى تخصيب اليورانيوم إلى مستويات ليس لها غرض آخر غير بناء سلاح نووي، كما تقول الحكومات الغربية.
وألمح ترامب إلى أنه يفضل الحل الدبلوماسي، قائلاً إن "الاتفاق الجديد مع إيران سيكون "لطيفًا"، لكن عراقجي قال "إنه على الرغم من استعداده للاستماع إلى الرئيس ترامب، فإن الأمر سيستغرق أكثر من ذلك بكثير لإقناع إيران بضرورة بدء المفاوضات مع الولايات المتحدة نحو اتفاق آخر، بالنظر إلى ما حدث مع الاتفاق الأول".
وأضاف عراقجي "الوضع مختلف وأكثر صعوبة من المرة السابقة، ويجب على الجانب الآخر القيام بالكثير من الأشياء لكسب ثقتنا، واننا لم نسمع شيئًا سوى كلمة "لطيفة"، ومن الواضح أن هذا ليس كافيًا".
كما رفض وزير الخارجية أحدث تعليقات ترامب حول الشرق الأوسط، اذ أثار اقتراح الرئيس المنتخب حديثًا بتطهير غزة من الفلسطينيين غضبًا في جميع أنحاء المنطقة.
وسخر عراقجي من الفكرة قائلاً: "اقتراحي هو شيء آخر. بدلاً من الفلسطينيين، حاول طرد الإسرائيليين، خذهم إلى جرينلاند حتى يتمكنوا من قتل عصفورين بحجر واحد".
كما اعترف وزير الخارجية الإيراني خلال المقابلة بتعرض جبهة المقاومة لا سيما في لبنان وفلسطين إلى أضرار كبيرة، وقال "لقد تضررت حماس وحزب الله، لكن في الوقت نفسه، فإنهم يعيدون بناء أنفسهم، لأنه كما قلت، هذه مدرسة فكرية، هذه فكرة، هذه قضية، هذه فكرة مثالية ستظل موجودة دائمًا".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت إيران مستعدة لمنح ترامب فرصة والاستماع لما سيقوله، أجاب عباس عراقجي: "نعم، بالطبع".
وعند سؤاله عما إذا كان ترامب جاء بتصرف محترم وقدم ما هو صحيح، وهل يمكن أن تتحدثوا معه، قال: "في هذه الحالة، سنتخذ القرار، لا يمكنني أن أقول إننا سنرفض كل ما يقوله".