بيلا حديد تهاجم إسرائل وبن جفير يرد
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تصدرت عارضة الأزياء الفلسطينية بيلا حديد، تريند محرك البحث جوجل، بعد هجومها علي سلطات الاحتلال الاسرائيلي؛ نتيجة تضامنها مع القضية الفلسطينية، وذلك بعد أدعاء إيتامار بن جفير بأن المستوطنين اليهود لديهم حقوق أكثر من العرب في الأراضي المحتلة.
حرب كلامية.. وزير إسرائيلي يشن هجوم قويًا على عارضة الازياء العالمية بيلا حديد (تعرف على التفاصيل) قصة بيلا والوزير الإسرائيلي.
.مواقف آل حديد ضد الاحتلال الإسرائيلي لا تنتهي
وتقدم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية القصة الكاملة حول هجوم بيلا حديد علي سلطات الاحتلال الأسرائيلي.
اقرأ أيضا.. عارضة الأزياء الفلسطينية "بيلا حديد" تفتح النار على "بن جفير" وإنستجرام يعتذر
قامت عارضة الأزياء بيلا حديد بالهجوم علي الأحتلال الأسرائيلي، واصفة أياه بأها كارها لإسرائيل، بعد أعلان تضامنها مع القضة الفلسطينية، وذلك عقب ادعاء إيتامار بن جفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف بأن المستوطنين اليهود لديهم حقوق أكثر من العرب في الأراضي المحتلة.
بن جفير تنقل الأسرائيلين اهم من تنقل العرب
بن جفير تنقل الأسرائيلين اهم من تنقل العرب
وكان إيتامار بن جفير قد كتب عبر حسابتها الرسمية علي مواقع التواصل الأجتماعي "حرية التنقل للمستوطنين في الضفة الغربية تفوق حقوق الفلسطينيين، إن حقي وحق زوجتي وأطفالي في التنقل في جميع أنحاء يهودا والسامرة، أهم من حرية التنقل للعرب، والحق في الحياة يأتي قبل حرية التنقل".
بيلا حدد تشن هجوما علي بن جفير
وسرعان ما تفاعلات بيلا حديد مع المنشور، وقامت بنشر فيديو علي حسابها الشخصي بإنستجرام تهاجم من خلاله تصريحات بن جفير، قالت بيلا حديد في الفيديو "في أي مكان وفي أي وقت، يجب أن لا تكون حياة أي شخص ما أكثر قيمة من حياة شخص آخر، خاصة إذا كان ذلك بسبب عرقهم أو ثقافتهم أو كراهيتهم الخالصة".
بيلا حديد تنشر فيديو لمنع الفلسطينيين من دخول شارع لليهود
بيلا حديد تنشر فيديو لمنع الفلسطينيين من دخول شارع لليهود
كما نشرت بيلا حديد أيضًا مقطع فيديو، يظهر جنودًا إسرائيليين في مدينة الخليل المعزولة بالضفة الغربية، يقولون إن الفلسطينيين ممنوعون من دخول شارع مخصص لليهود.
بيلا حديد تهاجم إسرائل وبن جفير يرد
بيلا حديد تهاجم إسرائل وبن جفير يرد
وقام بن جفير، الذي يعيش في مستوطنة قريبة من وسط مدينة الخليل، بالرد عبر وسائل التواصل الاجتماعي قائلا: لن أعتذر وسأقول الشيء نفسه ألف مرة أخرى، ووصفها حديد بأنها كارهة لإسرائيل واتهمها بنشر الفيديو، بغرض إظهاره كعنصري وشرير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيلا حديد بن جفير القضية الفلسطينية عارضة الأزياء الفلسطينية بيلا حديد بیلا حدید بن جفیر
إقرأ أيضاً:
مجلة فوج تهاجم ميلانيا ترامب بعد نشر صورتها الرسمية
أثارت مجلة فوج ضجة كبيرة عقب نشرها مقالاً نقدياً حاداً عن صورة ميلانيا ترامب الرسمية التي تم الكشف عنها مؤخرًا في البيت الأبيض.
وتظهر الصورة، التي التقطت في 21 يناير، السيدة الأولى السابقة في ملابس سوداء من دولتشي آند غابانا مع قميص أبيض، بينما يظهر نصب واشنطن التذكاري في الخلفية، لكن المقال لم يكن فقط عن الصورة، بل كان أيضًا تعبيرًا عن التفضيلات السياسية للمجلة.
السيدة الأولى سابقًا جيل بايدنهجوم على الصورة والمظهر العامووصفت الصحفية هانا جاكسون، التي كتبت المقال في فوج، وصفت مظهر ميلانيا في الصورة بأنه "أشبه بساحر مستقل" أكثر من كونه مظهر سيدة أولى تقليدية، كما انتقدت اختيار ملابس ميلانيا، قائلةً إن البدلة الرسمية التي ارتدتها "غير مناسبة"، وأشارت إلى أن مظهرها يذكر بشكل أكبر بحضورها في برنامج "The Apprentice" أكثر من كونها زوجة رئيس الولايات المتحدة.
التفضيلات السياسية للمجلةهذه الانتقادات لم تكن مفاجئة للكثيرين الذين لاحظوا أن فوغ قد تجاهلت ميلانيا ترامب طوال فترة وجودها في البيت الأبيض.
وفي حين تم تكريم السيدات الأوليات من الحزب الديمقراطي، مثل جيل بايدن وكامالا هاريس، على أغلفة المجلة عدة مرات، لم تحصل ميلانيا على نفس الاهتمام. كان هذا الموقف موضع نقاش واسع، حيث عبّرت ميلانيا عن خيبة أملها في 2018 بسبب تجاهلها من قبل المجلة.
ردود فعل المتابعين والصورة المعدلةالصورة الأخيرة التي نشرتها ميلانيا على حسابها الرسمي على إنستغرام، والتي حظيت بإعجاب العديد من متابعيها، لاقت أيضًا بعض الانتقادات. حيث أشار البعض إلى أن الصورة بدت معدلة بشكل مبالغ فيه باستخدام برنامج "فوتوشوب"، مما دفع بعض المتابعين إلى الشكوى من أن الصورة كانت "مصنوعة من البلاستيك" وغير طبيعية.
وفي الوقت الذي أثار فيه تجاهل فوج لميلانيا غضب بعض مؤيديها، أشار آخرون إلى أن ذلك يمثل تفرقة في التغطية الإعلامية بين السيدات الأوليات، حيث حصلت جيل بايدن على عدة أغلفة لمجلة فوغ، بينما بقيت ميلانيا بعيدًا عن تلك الأضواء.
يبقى الجدل قائمًا حول هذا الموضوع، مما يسلط الضوء على العلاقة المعقدة بين السياسة والإعلام في الولايات المتحدة.