قناة عبرية: الجيش الإسرائيلي يعارض خطوة زيادة تصاريح عمال غزة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
عبر مسؤولون في جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك، عن معارضتهم خطوة زيادة تصاريح دخول العمال من قطاع غزة إلى إسرائيل، وذلك في أعقاب تصاعد العمليات في الضفة الغربية، بهدف معاقبة حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” بعد تبنيها بشكل علني تنفيذ العمليات.
وقال المسؤولون وفقا لموقع "والا" العبري:" إن التحرك العلني لحركة حماس يشير إلى تآكل الردع الإسرائيلي".
وترى عناصر في الجيش الإسرائيلي والشاباك أنه لابد من معاقبة حماس بالعقوبات وليس منحها جوائز من شأنها أن تعززها. حسب الموقع
بدوره، أوضح جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك، موقفه للمستوى السياسي، والذي يقضي بعدم زيادة الحصص حتى يتم حل قضية الأسرى والمفقودين.
وأشار الموقع إلى أن حركة حماس تريد زيادة الحصة التي تبلغ حاليا 18 ألف عامل إلى عدة آلاف، وذلك بهدف تحسين الوضع الاقتصادي للقطاع وتهدئة الشارع الفلسطيني الذي شهد مؤخرا احتجاجات ضد حماس على خلفية ارتفاع تكاليف المعيشة والضرائب والبطالة.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ، قد تبنت بشكل رسمي عملية حوارة الأخيرة، والتي قتل فيها مستوطنيْن اثنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الشاباك قطاع غزة إسرائيل تآكل الردع الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: ابن سلمان قال إن الفلسطينيين أغبياء حاربوا إسرائيل
تسعى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق رؤيته الجديدة للسلام في الشرق الأوسط، التي تشمل القضاء على حماس في غزة، وتحقيق اتفاقية سلام مع السعودية، والتعامل مع التهديد الإيراني، بحسب مقابلة لصحيفة إسرائيلية مع مقرب من ترامب.
وينقل عن مؤسس متحف أصدقاء إسرائيل، مايك إيفانز، المقرب من ترامب، قوله إن الحل يتطلب تعاونًا واسعًا مع مصر والسعودية وإسرائيل، إضافة إلى تقديم تنازلات مع العمل على إنهاء الدعم الدولي لحماس. كما يشدد ترامب على دور إسرائيل كوكيل أمريكي لمواجهة إيران، مع تقديم دعم سياسي وعسكري، دون التورط المباشر في الحروب، كما جاء في صحيفة "إسرائيل اليوم".
كما نقل على لسان ابن سلمان قوله إن الفلسطينيين "أغبياء" يقاتلون إسرائيل بدلا من أن يصبحوا مثلها.
ويركز ترامب أيضًا على تعزيز التطبيع بين إسرائيل والدول العربية، حيث يرى السلام مع السعودية جزءًا من خطة أوسع تشمل إصلاحات إقليمية وحل القضية الفلسطينية.
وينقل عن أيفانز أن: "مصر تحت قيادة السيسي تعرف كيف تتعامل مع الإخوان المسلمين، وسيكون شريكًا في الحل أيضًا في غزة، وسيتعامل مع حماس بنفس الطريقة. ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يكره طريقة حماس وتعليم الفلسطينيين الكراهية. هو يريد تغيير ذلك من خلال إصلاح النظام التعليمي، وقال لي هذا شخصيًا في محادثة بيننا".
وفقًا له، فإن الحل للقضية الفلسطينية بشكل عام سيستغرق وقتًا، ربما سنتين أو ثلاث سنوات - يعتمد أيضًا على الحكومة الإسرائيلية.
ويزعم نقلا عن ابن سلمان أنه قال: "الفلسطينيون الأغبياء أضاعوا أمواله وأموال المساعدات، وبدلاً من أن يقلدوا نجاح إسرائيل - حاربوا ضدها".
وأكد ان ابن سلمان "مؤيد كبير لإسرائيل، أكثر من بعض الإسرائيليين، ويميل لنفس المواقف أيضًا الإماراتيون".
ويتابع إيفانز: "ترامب يريد ويخطط لإحضار هذا اتفاق التطبيع السعودي الإسرائيلي هذا العام، وهو ما يتعلق أيضًا بإنهاء الحرب في غزة. كلا الجانبين يريدان ذلك، وترامب، الذي جلب اتفاقات أبراهام، هو الرجل المناسب لإتمام الصفقة."
وقال إيفانز: "أنا أؤمن أن دونالد ترامب هو أفضل رئيس لإسرائيل. حماس تفهم أنه من الأفضل لها التوصل إلى اتفاقات والعمل وفقًا لرغبة ترامب، وإلا سيفتح عليها الجحيم. لا شك أن ترامب سيدعم إسرائيل للعمل ضد إيران، لأنه يعلم أن إيران هي عدو مشترك لإسرائيل وكل دول الغرب، بما في ذلك الولايات المتحدة بالطبع. أنا أعرف أنكم سترون قريبًا السعودية تقترب من إسرائيل وسيكون هناك سلام. اتفاقات أبراهام ستتوسع، ومصر ستعمل من أجل التغيير الذي ينتظره الشرق الأوسط."