يبدو أن ثمة مشتبها به في المسؤولية عن حادث تحطم الطائرة الذي أودى بحياة زعيم مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، وفق ما أفادت حسابات روسية على تطبيق تليغرام معروفة بأنها قريبة من أجهزة أمن الكرملين.

ووصفت صحيفة لوباريزيان الفرنسية التحقيق الحالي في تحطم طائرة يفغيني بريغوجين بأنه "غريب"، مشيرة إلى أن محققين باشروا التحقيق في ظروف الحادث الذي أدى إلى مقتل قائد مليشيا فاغنر و9 ركاب آخرين بينهم عدد من المسؤولين التنفيذيين في هذه المجموعة شبه العسكرية، ومنذ ذلك الحين لم يكشف شيء عن ملابسات الحادث.

وأوضحت الصحيفة أن الشخص الذي كشفت هذه الحسابات عن احتمال تورطه في حادث تحطم الطائرة المذكورة ليس سوى "الطيار الشخصي لبريغوجين"، مبرزة أن هذا الطيار واسمه أرتيم ستيبانوف لم يكن موجودا في قمرة قيادة الطائرة المنكوبة يوم الحادث.

وأضافت أن المشتبه به، أرتيم ستيبانوف، سبق أن فرضت عليه عقوبات أميركية بسبب صلاته ببريغوجين، وهو الآن يخضع للتحقيق حول تورطه المزعوم في تحطم الطائرة، وفق قناتَي تليغرام "سيرينا" و"بازا" المرتبطتين بأجهزة الأمن الروسية.

ووفق مصادر روسية أخرى اطلعت عليها لوباريزيان فإن ستيبانوف كان قد رفع دعوى قضائية ضد الولايات المتحدة ووزارة الخزانة الأميركية عندما تم فرض عقوبات عليه، مدعيا في ذلك الوقت أنه لم ير بريغوجين منذ 10 سنوات.


ولفتت الصحيفة إلى أن اسم ستيبانوف بوصفه مشتبها به ورد، في الغالب، لأنه هو صاحب الشركة التي تمتلك طائرة بريغوجين.

ووفقا لرواية قناة بازا، فإن المحققين يعتقدون أن ستيبانوف ربما تمكن من الوصول إلى طائرة بريغوجين الخاصة في اليوم الذي سبق مغادرتها موسكو.

وتنقل لوباريزيان عن قناة تليغرام روسية أخرى مهتمة بالموضوع قولها إن شريك ستيبانوف في ملكية المؤسسة، كيريل شيرباكوف، لا يمكن التواصل معه هو الآخر ولم يحضر للعمل في موسكو منذ عدة أيام.

ووفق قناة "شوت" في تليغرام نقلا عن مصدر أمني، فإن التحقيق يفحص رواية وضع عبوة ناسفة في هيكل الطائرة.

وتؤكد عدة مصادر على هذه القناة أن شقيق ستيبانوف ادعى أن أخاه كان في إجازة في شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا، ومع ذلك، يبدو أن ستيبانوف على اتصال بالفعل بالمحققين الروس، لأن شقيقه أعلن "أن الأشخاص الذين يحتاجون إليه قد اتصلوا به بالفعل"، وبطبيعة الحال، لم يتم تأكيد أي من هذه الخيوط رسميا من قبل السلطات الروسية، والتحقيق مستمر، على حد تعبير لوباريزيان.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بدون حاجة لمهبط.. أول طائرة كهربائية في العالم تحدث ثورة في عالم الطيران

حققت شركة بيتا تكنولوجيز الأمريكية لتصنيع الطائرات الكهربائية إنجازًا جديدًا في مجال الطيران الكهربائي لتحدث ثورة في عالم الطيران، إذ كشفت عن أول طائرة كهربائية للركاب يمكنها الإقلاع والهبوط عموديًا والطيران أفقيًا، دون الحاجة إلى مهبط.

أول طائرة كهربائية في العالم 

الطائرة مصممة لحمل حمولة تصل إلى 1400 رطل، وقادرة على قطع مسافة تصل إلى 100 ميل في الرحلة الواحدة، وتعتزم الشركة الانتقال إلى مرحلة الإنتاج الضخم للطائرات بحلول عام 2026، مع توقع بدء الخدمة التجارية للركاب في عام 2027، وذلك بعد الحصول على جميع التراخيص اللازمة، وفقًا لموقع «tech crunch».

وأكدت الشركة أنّ الطائرة الكهربائية الجديدة تتمتع بمزايا عديدة تفوق الطائرات التقليدية، أبرزها قدرتها على الإقلاع والهبوط عموديًا، مما يلغي الحاجة إلى مهبط طويل، ويوسّع نطاق استخدامها بشكل كبير. 

Beta Technologies unveils first passenger carrying electric aircraft https://t.co/MPRInsmOVr

— TechCrunch (@TechCrunch) September 30, 2024 مميزات الطائرة الكهربائية

كما تتميز هذه الطائرة بكونها صديقة للبيئة، حيث تعتمد على الطاقة الكهربائية بدلاً من الوقود الأحفوري، مما يقلل بشكل كبير من انبعاثات الغازات الضارة، بالإضافة إلى ذلك، فإن تكاليف تشغيلها وصيانتها أقل بكثير مقارنة بالطائرات التقليدية، نظرًا لعدم حاجتها لاستخدام الوقود.

وأوضحت الشركة أنّ تصميم الطائرة يركز على الصغر والوزن الخفيف، مما يزيد من سعتها الاستيعابية للركاب ويقلل بشكل كبير من تكاليف الرحلة، حيث يمكن أن تصل التوفير في التكاليف إلى حوالي 50% مقارنة بالطائرات التقليدية. 

ويقول كايل كلارك، مؤسس شركة بيتا تكنولوجيز الأمريكية والرئيس التنفيذي لها: «لقد كان نقل الركاب بالطائرات جزءًا من الخطة دائمًا، لقد صممنا كل شيء في الطائرة من منظور السلامة وتكوين المساحة لاستيعاب الركاب، وكان من المنطقي من منظور الشهادات واكتساب العملاء، أن نركز أولًا على الخدمات الطبية والشحن، ثم ننتقل إلى الركاب».

وتتمثل أكبر الاختلافات الملحوظة في أن نسخة الركاب تحتوي على المزيد من النوافذ حتى يتمكن الناس من النظر إلى الخارج، كما تتميز المقصورة الداخلية بخمسة مقاعد بالإضافة إلى مقصورة للطيار وحجرة للأمتعة وبعض الملحقات للأشخاص في الخلف ليشعروا بالراحة، مثل مفاتيح الإضاءة وأدوات التحكم في التهوية، وفقًا لـ«كلارك».

ويقول كلارك: «أعتقد أننا سنحصل على عشرات، إن لم يكن مئات، من طائرات الشحن التي تحلق بعشرات الآلاف من ساعات الطيران، مما يولد أهم شيء في مجال الطيران، وهو الثقة في سلامة المنتج، قبل أن نبدأ في نقل الركاب».

مقالات مشابهة

  • بدون حاجة لمهبط.. أول طائرة كهربائية في العالم تحدث ثورة في عالم الطيران
  • فيديو دراماتيكي يُظهر مقاتلة روسية تحلق بشكل خطير قرب طائرة في سماء ألاسكا
  • يستخدم لأول مرة.. سلاح يمني جديد أرعب كيان العدو الصهيوني
  • الخطوط الجوية البولندية تعتذر بعد أن أضطر مراسل بي بي سي إلى “الزحف على الأرض” على متن طائرة
  • طائرة (صماد4) تدخل المعركة.. التوقيت والإنجاز
  • "أقل تلوثاً".. أول طائرة ركاب كهربائية
  • «اجواء اليمن» مصيدة لاحدث المسيرات الامريكية ..!
  • إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9 في محافظة صعدة
  • الرابعة خلال شهر.. إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ9 شرق صعدة
  • الرابعة خلال شهر.. إسقاط طائرة أمريكية من نوع “إم كيو9” شرق محافظة صعدة