قالت شيماء البرديني، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، إنّ توطين الصناعة في مصر مراحل، فالبدء بتوطين بعض الصناعات المتوسطة والصغيرة وتدعيمها يجعلنا نصل إلى مرحلة أخرى من الدعم والتوطين، وهو ما تركز عليه القيادة السياسية بأن تحول المواطن من مستهلك وإلى مُنْتج غير عادي، إذ تُحاول الدولة ترسيخ مفهوم توطين الصناعات، فالصناعات التي لا يوجد لنا تاريخ كبير بها وصلنا فيها إلى التمكين، من خلال الدعم الذي توفره الحكومة بجانب دعم القطاع الخاص من أجل الوصول للتوطين.

البرديني: صناعة الحديد والصلب مرت بتحديات كثيرة

وأضافت رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، في حديثها مع الإعلامية آية جمال الدين ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع على شاشة قناة «DMC»، أنَّ أغلب الصناعات لها اشتراطات تحتم عليها الالتزام بأن تكون صديقة للبيئة وملبية لاحتياجات التحول للأخضر، شارحة أن صناعة الحديد والصلب بمصر مرت بتحديات كثيرة في مصر، من مرحلة التمكين إلى مرحلة مركز التصدير ثم سحب البساط في بداية 2011 والسنوات التي أعقبتها، ثم عادت الصناعة تدريجيًا بمصر بفضل تقديم التسهيلات والحوافز للمستثمرين، وإنشاء المصانع، ما جعل مصر مركزًا للتصدير، فقد اكتفت بالسوق المحلية وتوفّر العملة الصعبة وفرص العمل، لتصبح الدولة في مكانة تستحقها.

البرديني: مرضى السرطان يحتاجون للدعم وهم بالفعل يستحقون

واستعرضت رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن» ملف مرضى السرطان المنشور في عدد اليوم بالجريدة، مشيرة إلى أنّ مرضى السرطان يحتاجون للدعم وهم بالفعل يستحقون، فمواجهة هذا المرض الصعب هو التحدي، فلدينا عشرات المحاربين يواجهون السرطان من سيدات وأطفال وكبار السن، وكل الأعمار استطاعت تجاوز محنة المرض بالصبر والإيمان والابتسامة والدعم، فكل منا يستطيع دعم مرضى السرطان نفسيا ومعنويا على الأقل.

وشددت على أنّ ملف جريدة «الوطن» متميز كونه استعرض ما تقدمه الحكومة لمحاربي السرطان، وما يقدمه المواطنون من دعم لمحاربي السرطان، والجمعيات الأهلية والمبادرات الشخصية والدعم والعطاء الإنساني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شيماء البرديني توطين الصناعة الصناعات المتوسطة 8 الصبح مرضى السرطان

إقرأ أيضاً:

القيادة الحكيمة.. ونعمة التمكين

القيادة الحكيمة نعمة من النعم الإلهية التي ينعم بها الله عز وجل على عباده والتي لا حصر لها ولا عدد، فالقيادة الحكيمة الرشيدة التي تتحلى بالإيمان بالله والتوكل والاعتماد عليه، وتمتاز برجاحة العقل، والرؤية الثاقبة للأمور، والتعاطي الإيجابي مع كل الأحداث والمتغيرات، وتدرك ما يتهدد الوطن من أخطار وأزمات، وما  يحاك ضده من خطط ومؤامرات، وتعي جيدا ما الذي عليها القيام به عند الخطوب والمدلهمات؛ قيادة عرفت بالصمود  والثبات،  مثل هذه القيادة يجب أن ترفع لها القبعات، وتحاط بالتأييد  والدعم والإسناد في كل المراحل والأوقات، لأنها بحق قيادة فوق مستوى الشبهات، وهيهات أن نجد مثيلا لها هيهات.
قيادة تمثل من الأهمية لي ولك ولكم جميعا الشيء الكبير جدا، فهي دليلك إلى الخير في الدنيا، ووسيلتك نحو النجاة في الآخرة، هي من تأخذ بيدك نحو التميز والنجاح في شتى الميادين والمجالات، ودائما ما تتسم قراراتها بالحكمة، وسياستها بالاتزان، وتوجهاتها بالمسؤولة، ومواقفها بالإيجابية، وتحركاتها بالفاعلية وقوة التأثير، وحضورها بالبناء والمثمر، وتدخلاتها ومعالجاتها بالناجعة والمفيدة على مختلف الأصعدة والمجالات.
قيادة تبصرك بالخير وتدلك وتعينك عليه، قيادة تحرص على إقامة القسط بين الناس،  والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قيادة أفعالها مصاديق عملية لأقوالها، قيادة تتحرك وفق هدى الله الذي لا يضل من اتبعه، ولا يشقى من التزم بمضامينه، ولا يداخله تعب أو نصب من يؤمن بما جاء فيه ويدرك السعادة والراحة الأبدية التي سيظفر بها كمحصلة لهذا المسار والمنهج الذي يسلكه ويطبقه في حياته، قيادة دائما ما تجدها سباقة إلى ما يقودنا ويحثنا على الفضائل، وينهانا ويبعدنا عن الرذائل، قيادة نجدها قريبة منا،  تشاركنا أفراحنا وأتراحنا، قيادة دائما ما تنتصر لمظالمنا، وتقف إلى صفنا  .
قيادة باتت مضرب المثل على مستوى المنطقة والعالم بمواقفها الإيمانية التي تشرئب لها الأعناق، المواقف التي تظهر معادن الرجال، وتميز الخبيث من الطيب، والغث من السمين، المواقف الواضحة الصريحة النابعة من قناعات ذاتية وإيمان مطلق، الخالية من كافة أشكال التصنع والرياء والسمعة، قيادة رفعت بمواقفها رؤوس كل اليمنيين الشرفاء في كل بقاع الدنيا، قيادة اتسمت مواقفها بالشجاعة والإقدام في نصرة إخواننا في غزة ولبنان، إيمانا منها بالله سبحانه وتعالى، وانطلاقا من واجب الجهاد في سبيله، وابتغاء مرضاته، المواقف التي ترضي الله الكريم ورسوله، في الوقت الذي انكشفت فيه حقيقة القيادات والزعامات العربية والإسلامية التي وقفت مواقف الخزي والعار تجاه العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة، والذي ساهم الخذلان العربي والإسلامي إزاءه، في تشجيع الصهاينة على تمديد وتوسيع عدوانهم ليشمل بقية المناطق الفلسطينية وجنوب لبنان وصولا إلى سوريا على مرأى ومسمع العالم أجمع.
بالمختصر المفيد، نحمد الله على قيادتنا الحكيمة ممثلة بالسيد المجاهد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- الذي نجح بعون الله وتوفيقه في وضع النقاط على الحروف، ووقف في الجبهة الصحيحة، جبهة الحق والعدل والإنصاف، جبهة المدد والإسناد والنصرة للمستضعفين، غير مبال بتهديدات ووعيد أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، لأنه يدرك أنه يقف في الموقف الصحيح الذي يرضي الله الكريم ورسوله، ولتذهب أمريكا وربيبتها إسرائيل إلى الجحيم، فهيهات منا أن نذل أو نتراجع أو نخضع أو نركع، ومهما أرعدوا وأزبدوا، وقصفوا واعتدوا، فلن يؤثروا في مواقفنا المساندة لغزة، ولن يزيدونا إلا ثباتا وتمسكا وتأييدا للخيارات التي تتخذها القيادة الحكيمة في سياق الدعم والإسناد لإخواننا في غزة ولبنان.

مقالات مشابهة

  • بعد قرار السويد..منظمة التحرير تدين وقف تمويل أونروا
  • حماة الوطن: الرئيس السيسي وضع ذوي الهمم في قلب أولويات الدولة
  • يوم التحرير .. ترامب يكشف ملامح يومه الأول في البيت الأبيض
  • القيادة الحكيمة.. ونعمة التمكين
  • الشعب الجمهوري: رسائل الرئيس بأكاديمية الشرطة أكدت حجم المخاطر التي تُحاك ضد الوطن
  • كريم السادات: كلمة الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة رسالة حاسمة لتعزيز الوعي الوطني
  • برلماني: كلمة الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة رسالة حاسمة لتعزيز الوعي الوطني
  • «المشروعات القومية تدفع عجلة التنمية».. سياسيون: الدولة تحملت أعباء كثيرة للوصول للجمهورية الجديدة
  • وفد من أهالى أسوان يدعمون الأطفال مرضى السرطان في شفاء الأورمان بالأقصر
  • مصرف لبنان يمدّد تسديد الدفعتين أو يوسّع دائرة السحوبات