الأردن تحتضن اجتماع الفريق التفاوضي المكلف بالتعامل مع الشركات الرقمية الكبرى
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تعقد جامعة الدول العربية، الاجتماع الأول للفريق التفاوضي المكلف بالتعامل مع الشركات الرقمية الكبرى، يومي 29- 30 أغسطس، بعمان بمشاركة وفد يضم السفير أحمد رشيد خطابي رئيس قطاع الإعلام والاتصال والوزير المفوض فالح ماجد المطيري مدير إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام و عبد المنعم السباعي من إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام، وذلك تنفيذا للقرار رقم 533 الصادر عن مجلس وزراء الإعلام العرب خلال الدورة 53 التي انعقدت في يونيو الماضى بالرباط بشأن اعتماد الإجراءات التنفيذية للاستراتيجية العربية الموحدة للتعامل مع شركات الإعلام الدولية، وتشكيل فريق تفاوضي لهذا الغرض.
وأعلن السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الإعلام والاتصال، أن برمجة هذا الاجتماع تمت بالتشاور مع بلد الرئاسة وذلك مباشرة بعد استكمال هيكلة الفريق برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية وعضوية كل من الإمارات العربية المتحدة، الجمهورية التونسية، المملكة العربية السعودية، جمهورية العراق جمهورية مصر العربية والمملكة المغربية بالإضافة الى اتحاد الإذاعات العربية.
وأضاف السفير خطابى، أن هذا الفريق الذي يضم كفاءات من ذوي الخبرة القانونية والاختصاص في المجال الرقمي والاتصالات سيتدارس كافة الجوانب التنظيمية المتعلقة بالتعامل مع الشركات الإعلامية الكبرى وفق رؤية عربية متماسكة ترتكز على محاور الإجراءات التنفيذية للاستراتيجية العربية الموحدة المعتمدة من طرف مجلس وزراء الإعلام العرب.
كما أعرب السفير خطابي عن استعداد قطاع الإعلام والاتصال للتعاون مع الفريق، رئاسة وأعضاء، للخروج بتوصيات كفيلة بإرساء مقاربة متكاملة مع كبريات شركات المشهد الرقمي العالمي في نطاق ضوابط وآليات محكمة على صعيد العائدات الضريبية وكذا حماية المحتوى الإعلامي العربي من التداول الزائف وخطابات العنصرية والتطرف والكراهية وازدراء الأديان، فضلا عن إنصاف المحتوى الداعم للقضية الفلسطينية واحتواء الاستخدامات التي تعمد لتحريف الحقائق التاريخية والعمرانية والتراثية للشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدول العربية الجمهورية التونسية المملكة العربية السعودية جامعة الدول العربية جمهورية مصر العربية
إقرأ أيضاً:
السفير غملوش: القمة العربية الطارئة حول غزة ستثبت أننا لسنا دولا متشرذمة تختلف على قطرة ماء
بغداد اليوم - متابعة
اعتبر السفير العالمي للسلام رئيس جمعية تنمية السلام العالمي حسين غملوش، اليوم الأحد (2 آذار 2025)، أن القمة العربية الطارئة حول غزة ستثبت أننا لسنا دولا متشرذمة تختلف على قطرة ماء.
وقال غملوش، في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "الخطاب التعبوي الطائفي الذي لجأ اليه بعض النواب في جلسة مناقشة البيان الوزاري في البرلمان اللبناني، هدفه فقط شد العصب الطائفي في مواجهة الأطراف الأخرى. وهو وسيلة لتبرير الفشل في تحقيق إنجازات حقيقية، وقد اغفل صاحب هذا الخطاب انه سلاح ذو حدين اذ يمكن ان يعمق الانقسامات الطائفية ويزيد التوترات السياسية بدلا من الدفع نحو إصلاحات حقيقية تعود بالفائدة على جميع اللبنانيين".
واستنكر السفير العالمي للسلام، الغارات الإسرائيلية على بلدات وقرى جنوبية، وقال: "نعم آن الاوان لنقول كفى. حان الوقت لبدء فصل جديد، والمطلوب من اجل ذلك ان تكون الحكومة منسجمة وتضع نصب اعينها وقف العدوان الاسرائيلي على لبنان والانسحاب من المواقع التي احتلتها، تطبيقا لاتفاق وقف اطلاق النار والعمل على اعادة الاعمار واتخاذ القرارات النابعة من مصلحة الوطن فقط وعدم اختزال هذه المصلحة بالطائفة او الحزب او الشخص، والامتحان الاول سيبدأ بالتعيينات الادارية والعسكرية وان غدا لناظره قريب" .
من جهة ثانية، رأى غملوش ان السلام الذي يريده الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو استسلام بكل ما للكلمة من معنى، وهو من اجل تحقيق أهدافه يقوم بأرسال رسائل مهمة الى الدول التي يرى مصلحته معها، فاذا جاء الرد على طروحاته قاسيا يقوم بتأجيل مشروعه او يغض النظر، معتبرا ان تعزيز مصر من عديد جنودها في سيناء واعلانها الاستعداد لتنفيذ اية مهمة داخل الحدود او خارجها يندرج في اطار رفض الوطن العربي من الخليح الى المحيط نقل أبناء غزة من موطنهم، مشيرا الى ان القمة العربية الطارئة التي ستعقد الأسبوع المقبل ستكون خير دليل على اننا لسنا دولا متشرذمة تختلف على قطرة ماء، بل نستطيع ان نوحد آراءنا من اجل مصلحة دولنا".
وقال: "نحن نملك كل مقومات النهضة، نملك المواد الخام التي يحتاج اليها الغرب، نملك الممار المائية الاستراتيجية والاقتصادية والجيوسياسية التي تستطيع ان تتحكم بالعالم، كمضيقي هرمز وجبل طارق، باب المندب، قناة السويس، ولكننا نحتاج فقط الى قيادة صالحة تنهض بدولنا وتقف صفا واحدا لمواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة، فمقومات النجاح تبدأ بايجاد حال من التوازن لانه يولد الاستقرار الذي بدوره يولد النهضة".