WTO: أحجام التجارة العالمية ستنمو بوتيرة معتدلة في الربع الثالث 2023
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قالت منظمة التجارة العالمية في تقريرها الأخير إن أحجام التجارة العالمية ستنمو بوتيرة معتدلة في الربع الثالث من العام الجاري بعد ربعين متتاليين من الانخفاض.
وأوضحت المنظمة أن مقياس السلع الدوري للمنظمة قفز إلى نحو 99 نقطة من القراءة السابقة البالغة 95.6 نقطة المعلن عنها في مايو.
مادة اعلانيةدراسة: لا يوجد حل حقيقي للارتفاع الحاد في أعباء الدين العام
ويشير خط الأساس البالغ 100 نقطة إلى النمو خلال الربع التالي الذي يتماشى مع الاتجاهات متوسطة المدى.
وأوضح التقرير أن ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتشديد السياسات النقدية والطلب الضعيف على الواردات أثر على أحجام التجارة العالمية.
ولفت إلى أن نمو التجارة المتوقع بنسبة 1.7% للعام الحالي لا يزال قابلاً لأن يتحقق في حال انتعاش التجارة في النصف الثاني 2023 كما هو متوقع.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News التجارة العالمية منظمة التجارة العالمية حجم التجارة العالميةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: التجارة العالمية منظمة التجارة العالمية حجم التجارة العالمية التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
زلزال ميانمار.. منظمة الصحة العالمية ترفع مستوى الطوارئ إلى الحد الأقصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية رفع مستوى التعامل مع الطوارئ إلى المستوى الثالث، وهو التصنيف الأعلى الذي تتبناه المنظمة في حالات الكوارث الكبرى في استجابة طارئة لواحد من أقوى الزلازل التي ضربت ميانمار.
وجاء هذا القرار يعكس حجم الدمار الهائل والاحتياجات الإنسانية الملحّة التي خلفها الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، متسببًا في انهيار المباني وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية، ما دفع فرق الإنقاذ إلى سباق مع الزمن لإنقاذ الضحايا والعثور على ناجين تحت الأنقاض.
التداعيات الصحية والاستجابة الدولية
أوضحت منظمة الصحة العالمية في بيانها أن الزلزال شكّل ضغطًا غير مسبوق على المنشآت الصحية في المناطق المتضررة، التي تعاني بالفعل من ضعف في إمكانياتها الطبية، ونتيجة لذلك، برزت الحاجة إلى تعزيز الاستجابة الطبية العاجلة، مع تركيز خاص على علاج المصابين من الصدمات، وتوفير الجراحات الطارئة، وإمدادات الدم، والأدوية الأساسية، فضلا عن دعم الصحة النفسية للمتضررين.
تحديات الإنقاذ والإغاثة
تواجه عمليات الإغاثة تحديات هائلة، بدءًا من تعقيد الوصول إلى المناطق النائية المتضررة بسبب البنية التحتية المتهالكة، وصولا إلى نقص الموارد الطبية والغذائية، كما أن حجم الأضرار يفرض على المجتمع الدولي التدخل بسرعة لتقديم الدعم اللوجستي والطبي، لا سيما في ظل تحذيرات من تفشي الأمراض بسبب تلوث المياه ونقص الخدمات الأساسية.