النائب أكمل نجاتي: البنية التحتية الحديثة سبب انضمام مصر لـ«بريكس»
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال النائب أكمل نجاتي، أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن قمة بريكس هي من دعت مصر للانضمام إليها، والذي سيدخل حيز التنفيذ يناير 2024، موضحا أنه قرار تاريخي ويعد خطوة وشهادة كبيرة نحو مرحلة جديدة من الاقتصاد المصري السياسي.
أسباب انضمام مصر لـ «بريكس»وأضاف «نجاتي» عبر فضائية dmc، أن الانضمام لـ«بريكس» سيعود على الدولة المصرية بفائدة كبيرة، وهي رفع الضغط على العملة الأجنبية، مؤكدا أن الصين والهند من الدول الكبرى العظيمة ولديها استثمارات وتكنولوجيا، وهي بحاجة للسوق الأفريقية، ومصر بوابة الدخول للقارة السمراء من ناحية الممر الملاحي لقناة السويس، والموقع الجغرافي، والبنية التحتية التي بُنيت على مدار الـ10 سنوات الماضية أهلّت مصر للانضمام لـ«بريكس».
وتابع أن من بين تلك المنافع التي تعود على مصر من قمة بريكس، زيادة فرص العمل، وجذب استثمارات جديدة، وتصدير بعض المنتجات المصرية، ونقل التكنولوجيا المصرية لهذه الصناعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة بريكس انضمام مصر لقمة بريكس الاقتصاد المصري الاقتصاد لـ بریکس
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل من أكل أو شرب في نهار رمضان؟.. الإفتاء: أكمل صيامك بشرط
فريضة الصيام في شهر رمضان تجعلنا نطرح سؤال ماذا يفعل من أكل أو شرب في نهار رمضان ؟، ليكفر عن فعلته ويعوض أجر ما فاته من صيام في رمضان، حيث قد يأكل العبد أو يشرب ناسيًا أنه صائمًا، ومن هنا ينبغي معرفة ماذا يفعل من أكل أو شرب في نهار رمضان؟ وما عليه من كفارات أو قضاء.
حددت دار الإفتاء المصرية، ماذا يفعل من أكل أو شرب في نهار رمضان ؟، بأن من أكل أو شرب ناسيًا في نهار رمضان أو صيام التطوع، له أن يكمل صومه ولا قضاء عليه ولا كفارة، ولكن بشرط أن يكون ناسيًا وليس متعمدًا.
واستشهدت “ الإفتاء” في إجابتها عن سؤال ماذا يفعل من أكل أو شرب في نهار رمضان ؟، بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «إِنَّ اللهَ وَضَعَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ»، وقوله: «مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللهُ وَسَقَاهُ».
حكم من أكل أو شرب في نهار رمضانقال الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه ذهب الأئمَّةُ أبو حنيفةَ والشافعيُّ وأَحْمَدُ إلى أنَّ الصَّائِمَ إذا أكلَ أَوْ شَرِبَ ناسيًا لم يفسد صومه وَلا شَيْءَ عَلَيْهِ، سواءٌ قَلَّ الأكلُ والشربُ أو كَثُرَ، وسواء كان صيام فرض أم تطوع.
ودلل “عاشور” ، بما روي عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن أكل ناسيًا وهو صائمٌ فليُتمَّ صومَه، فإِنما أطعمه الله وسقاه» (رواه البخاريُّ ومسلمٌ)، ولَفْظُ مُسلم هو: «مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صائِمٌ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ فليُتِمَّ صومَه، فَإِنَّما أَطْعَمَهُ الله وَسَقَاهُ».
وأكد أن النصوص تَدُلُّ دَلالةً واضحةً على أَنَّ مَنْ أَكَلَ أَوْ شَرِبَ ناسيًا، فلا قضاء عليه ولا كفارة، وصومُه صحيحٌ، سواءٌ كان فرضًا كَصَوْمِ رمضان، أَوْ كان تطوُّعًا، وهو الموافِقُ لقوله تعالى: «وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا» [الأحزاب: 5] وقوله تعالى: «رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا» [البقرة: 286] وقد ثَبَتَ في الصحيح أنَّ الله أجاب هذا الدعاء، وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم قال-: «إِنَّ الله وَضَعَ عن أُمَّتِي الخَطَأَ والنِّسيانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ» (رواه ابن ماجه والبيهقيُّ) وغيرُهما عنِ ابْنِ عبَّاسٍ.