واشنطن تعلن إجراءات سفر المواطنين الأمريكيين في غزة عبر إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الأميركية إن المواطنين الأميريكيين المقيمين في غزة لن يكونوا مؤهلين حالياً للسفر بدون تأشيرة من غزة إلى إسرائيل مباشرة عبر معبر بيت حانون "إيريز" الحدودي، "وذلك بالنظر إلى الوضع الأمني في غزة" على أن تعلن إسرائيل إجراءات جديدة في 15 أيلول المقبل.
وذكرت إن إسرائيل ستطلق في أيار من العام المقبل نظام "ماروم"، وهو نظام تصاريح السفر الجديد خاصتها لكافة الزوار الأجانب، على أن يستطيع المواطنون الأميركيون غير الراغبين في استخدام هذا التطبيق المؤقت مغادرة الضفة الغربية عبر معبر جسر الكرامة "اللنبي" الحدودي وطلب دخول إسرائيل عبر أي منفذ دخول دولي إسرائيلي من خلال تقديم جواز سفرهم الأميركي.
وأعلنت أنه ستتخذ الولايات المتحدة قراراً نهائياً بشأن قبول إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة بحلول 30 أيلول 2023، وفي حال قبول إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة، سيتمكن المواطنون الإسرائيليون بعد فترة انتقالية من السفر إلى الولايات المتحدة للعمل أو السياحة بدون تأشيرة ولفترة تصل إلى 90 يوماً.
وأضافت في ورقة موقف: "ستضع إسرائيل بدلاً من ذلك إجراءات جديدة للمواطنين الأميركيين المقيمين في غزة لطلب تصريح أو تأشيرة للزيارات قصيرة المدى من غزة إلى إسرائيل مباشرة عبر معبر إيريز الحدودي، بما في ذلك لأغراض العبور والسياحة".
وتابعت: "وسيتمكن أي مواطن أميركي مسجل في السجل المدني للفلسطينيين في غزة، بما في ذلك المقيمون في غزة والمتواجدون خارج غزة، من طلب الدخول إلى إسرائيل بدون تأشيرة عبر منافذ الدخول الدولية الإسرائيلية".
وأشارت إلى أنه "ستعلن الحكومة الإسرائيلية عن إجراءات دخول جديدة وتنفذها بحلول 15 أيلول للأميركيين الفلسطينيين المسجلين في سجل غزة، بما في ذلك المقيمون في غزة، بما يتوافق مع مذكرة التفاهم 2023 بشأن المعاملة بالمثل الموقعة في 19 تموز. وسنقوم بتحديث توجيهاتنا وفقاً لذلك بعد أن تعلن إسرائيل عن هذه الإجراءات الجديدة".
وقالت: "يستطيع المواطنون الأميركيون المقيمون في غزة وغير القادرين على الحصول على تصريح أو تأشيرة لدخول إسرائيل عبر معبر إيريز الحدودي أن يتقدموا بطلب للسفر بشكل آمن بين غزة ومعبر جسر اللنبي الحدودي".
واستدركت: "يجب أن يتم تقديم الطلب لتمكين طريقة السفر هذه قبل 45 يوماً على الأقل وينبغي الحصول على موافقة السلطة الفلسطينية أيضاً. وستسهل إسرائيل أيضاً منح تصاريح الدخول إلى غزة مرة واحدة سنوياً للمواطنين الأميركيين الذين هم أقارب من الدرجة الأولى لمقيم في غزة".
وقالت: "تذكر وزارة الخارجية المواطنين الأميركيين من أنه ثمة تحذير من المستوى الرابع خاص بالسفر إلى غزة ويُنصح المواطنون الأميركيون بعدم السفر إلى هناك".
واستذكرت إنه "وقعت الولايات المتحدة وإسرائيل يوم 19 تموز 2023 مذكرة تفاهم بشأن توسيع نطاق الامتيازات المتبادلة وبرنامج الإعفاء من التأشيرة (مذكرة تفاهم بشأن المعاملة بالمثل)، والتي تفصل الخطوات التي تلتزم إسرائيل باتخاذها لتوسيع نطاق الامتيازات المتبادلة ليشمل كافة المواطنين الأميركيين المسافرين إلى إسرائيل أو عبرها في رحلات قصيرة الأمد لأغراض العمل أو السياحة أو العبور، وذلك على غرار ما هو مطلوب للمشاركة في برنامج الإعفاء من التأشيرة".
وقالت: "قد بدأت إسرائيل بتاريخ 20 تموز 2023 بتطبيق سياسات سفر جديدة بما يتسق مع مذكرة التفاهم بشأن المعاملة بالمثل، كما ستقوم إسرائيل بحلول 15 أيلول بتحديث سياسات السفر خاصتها فيما يتعلق بسفر المواطنين الأميركيين المقيدين في السجل المدني الفلسطيني لغزة، وبمن فيهم المقيمون في غزة".
ولفتت إلى أن إسرائيل نفذت التزامها الذي اعتبرت بموجبه "كافة المواطنين الأميركيين المسافرين إلى إسرائيل بجواز سفر أميركي صالح مواطنين أميركيين، ويتلقى هؤلاء معاملة متساوية بغض النظر عن عرقهم أو ديانتهم أو أصلهم القومي. ولا يؤثر هذا الالتزام على القانون الإسرائيلي الذي يلزم مواطني إسرائيل – حتى لو كانوا يحملون جنسية أخرى – بدخول إسرائيل بجواز سفرهم الإسرائيلي، تماما كما تطلب الولايات المتحدة من المواطنين الأميركيين دخول البلاد بجواز سفرهم الأميركي".
وقالت: "يجوز للمواطنين الأميركيين طلب الدخول بلا تأشيرة لدخول إسرائيل أو مغادرتها للرحلات القصيرة الأمد لأغراض العمل أو السياحة أو العبور ولفترة لا تتجاوز التسعين يوماً".
وأضافت: "يتوقع الموافقة على دخول كافة المواطنين الأميركيين الذين يطلبون دخول إسرائيل لزيارات قصيرة المدى، باستثناء الحالات التي تثير مخاوف مشروعة سواء كانت أمنية أو جنائية أو صحية أو متعلقة بالهجرة، ما قد يبرر الحصول على نتيجة مختلفة استنادا إلى التطبيق الموحد للمعايير القانونية الإسرائيلية".
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية إنه: "ستطلق إسرائيل نظام "ماروم"، وهو نظام تصاريح السفر الجديد خاصتها لكافة الزوار الأجانب، بمن فيهم المواطنون الأميركيون".
وقالت: "سيتمكن كافة المواطنين الأميركيين – بمن فيهم المقيمون في الضفة الغربية – من استخدام هذا النظام للسفر إلى إسرائيل أو المرور عبرها عندما يبدأ نظام “ماروم” العمل بقدرته التشغيلية الكاملة (ومن المخطط أن يتم ذلك في شهر أيار 2024)".
وأعلنت أنه "أتاحت إسرائيل كخطوة مؤقتة تطبيقاً يديره منسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية للمواطنين الأميركيين المقيمين في الضفة الغربية. ويستطيع المواطنون الأميركيون غير الراغبين في استخدام هذا التطبيق المؤقت مغادرة الضفة الغربية عبر معبر جسر اللنبي الحدودي وطلب دخول إسرائيل عبر أي منفذ دخول دولي إسرائيلي من خلال تقديم جواز سفرهم الأميركي".
وأضافت: "وبعد أن يبدأ نظام “ماروم” بالعمل بقدرته التشغيلية الكاملة، سيكون للمواطنين الأميركيين المقيمين في الضفة الغربية خيار استخدام نظام “ماروم” أو تطبيق منسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية للقيام بزيارات قصيرة المدى إلى إسرائيل".
وأشارت وزارة الخارجية الأميركية إلى أنه "في الحالات الاستثنائية التي يمنع فيها مواطن أميركي من دخول إسرائيل بالنظر إلى مخاوف أمنية أو جنائية أو صحية أو خاصة بالهجرة استنادا إلى التطبيق الموحد للمعايير القانونية الإسرائيلية، ستقوم إسرائيل بتوجيه المواطن الأميركي لطلب تأشيرة دخول أو تصريح سفر إلى إسرائيل، وذلك بما يتوافق مع معاملة الولايات المتحدة لمواطني الدول الأخرى الأعضاء في برنامج الإعفاء من التأشيرة الممنوعين من السفر إلى الولايات المتحدة بدون تأشيرة".
وقالت: "نشجع المواطنين الأميركيين الذين يطلبون دخول إسرائيل ويواجهون الرفض أو يعتقدون أنه قد تم التمييز ضدهم على الإبلاغ عن تجاربهم".
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة وزارة الخارجیة الضفة الغربیة دخول إسرائیل المقیمین فی بدون تأشیرة إلى إسرائیل السفر إلى عبر معبر سفر إلى
إقرأ أيضاً:
أجسام طائرة تثير حيرة الأميركيين.. والحكومة "لا تعرف مصدرها"
أثارت أجسام طائرة غامضة شوهدت فوق الساحل الشرقي للولايات المتحدة، حيرة وتساؤلات بشأن ماهيتها، وسط دعوات لتدخل الحكومة والجيش لإبعاد أي خطر ربما تحمله.
وحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، فقد رصد عدد كبير من هذه الأجسام خلال الأسابيع الأخيرة، فوق مناطق سكنية ومواقع محظورة وبنى تحتية حيوية.
وفرضت هذه الوقائع ضغوطا على الحكومة الأميركية لتقديم ما لديها من معلومات بشأنها، وحث مسؤولون السكان على الهدوء مؤكدين أنه لا يوجد دليل يشير إلى أن الأجسام تشكل تهديدا أمنيا.
ونقلت تقارير صحفية أميركية عن وزارة الدفاع (بنتاغون)، قولها إن هذه الأجسام "ليست ملكنا".
وقال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس في تصريحات تلفزيونية، الأحد: "أريد أن أؤكد للشعب الأميركي أننا نعمل على ذلك"، في إشارة إلى المساعي الهادفة لكشف حقيقة هذه الأجسام.
ودفعت الأنشطة المرصودة مطارا واحدا على الأقل، هو مطار ستيوارت الدولي في نيويورك، إلى إغلاق مدارجه مؤقتا لمدة ساعة تقريبا ليل الجمعة.
وقالت حاكمة نيويورك كاثي هوشول، السبت: "ذهب هذا إلى أبعد مما ينبغي"، مضيفة أنها طلبت من مركز استخبارات الولاية الشهر الماضي، التحقيق في تحليق أجسام طائرة، والتنسيق مع سلطات إنفاذ القانون الفدرالية لمعالجة الأمر.
كما قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، إنه طلب من وزارة الأمن الداخلي نشر أنظمة خاصة تستخدم طرقا حديثة لكشف حقيقة الأجسام الطائرة.
وقال شومر الأحد: "إذا كانت التكنولوجيا موجودة لتحلق طائرة مسيّرة في السماء، فهناك بالتأكيد التكنولوجيا التي يمكنها تتبع هذه الطائرة بدقة وتحديد ما يحدث".
والخميس قال مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي في بيان مشترك، إنه "لا يوجد دليل في هذا الوقت على أن الأجسام الطائرة المبلغ عنها تشكل تهديدا للأمن القومي أو السلامة العامة، أو أن لها صلة بدول أجنبية".
ورغم تطمينات المسؤولين، يواصل الساسة الأميركيون الضغط للحصول على مزيد من المعلومات بشأن المشاهد المريبة للأجسام الطائرة.
وفي مقاطعة موريس بولاية نيوجيرسي، دعا المسؤولون المحليون الحكومة إلى "حشد جميع الموارد المتاحة لها، بما في ذلك الجيش، لكشف طبيعة هذه الظاهرة".