بسبب تهديدات بالغرق.. أندونيسيا تعتزم استكمال بناء عاصمتها الجديدة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
بدأ الرئيس جوكوي التخطيط لمشروع العاصمة الإندونيسية الجديدة في عام 2019
بسبب ما تعانيه العاصمة الإندونيسية جاكرتا من اكتظاظ ووقوعها بمنطقة "حزام النار" والتي تجعلها تحت خطر مستمر للزلازل والانفجارات البركانية وموجات التسونامي، إضافة إلى خطر ارتفاع منسوب المياه فيها، أعلن الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، عن تخصيص قرابة ثلاثة مليارات دولار في العام المقبل لإكمال بناء العاصمة الإندونيسية الجديدة، استعدادًا لنقلها من جاكرتا.
وتصف تقارير أن العاصمة الجديدة "نوسانتارا" مدينة ذكية مستدامة وخضراء تعتمد على الطاقة المتجددة، وذلك تمشيًا مع رؤية إندونيسيا لتحقيق صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2060 وتحويلها إلى مركز اقتصادي مغري، حيث بدأ الرئيس جوكوي التخطيط لمشروع العاصمة الإندونيسية الجديدة في عام 2019 بعد فوزه بانتخابات فترة رئاسيته الثانية.
إندونيسيا تعتبر واحدة من أكثر الدول اكتظاظًا بالسكان في العالم، حيث يزيد عدد سكانها عن 270 مليون نسمة. كما تقع في منطقة تعرف بـ "حزام النار"، مما يجعل معظم جزرها، ولا سيما جاوة حيث تقع العاصمة الحالية، عرضة للزلازل والانفجارات البركانية وموجات التسونامي.
تهديد بالغرق
وفي وقت سابق، حذرت تقارير أممية من ارتفاع مستويات مياه البحر، مما يمكن أن يتسبب في غمر العاصمة الإندونيسية جاكرتا خلال السنوات القادمة. تشير هذه التقارير إلى أن مستويات الغمر الحالية تشكل تهديدًا، حيث يصل ارتفاع المياه إلى 11 بوصة سنويًا في المناطق الشمالية، وبحوالي 40 في المئة من المدينة تحت مستوى سطح البحر.
وتشهد جاكرتا من حين لآخر فيضانات كبيرة تتسبب في خسائر بشرية واقتصادية هائلة، في عام 2020، تعرضت العاصمة لفيضانات هائلة أسفرت عن نزوح العديد من السكان وخسائر مادية كبيرة. ومن المتوقع غمر ثلث المدينة بحلول عام 2050 نتيجة استخراج المياه الجوفية بدون تنظيم وارتفاع مستويات بحر جاوة بسبب تغير المناخ.
مخاطر تواجه "العاصمة القديمة"العاصمة جاكرتا تواجه العديد من المشكلات الأخرى بما في ذلك ارتفاع معدلات التلوث، حيث تم تصنيفها كأكثر مدينة ملوثة عالميًا بسبب ارتفاع نسبة ملوثات الهواء إلى مستويات غير صحية. وتضم 10 ملايين نسمة، بما في ذلك نحو 30 مليون نسمة في منطقة العاصمة الكبرى، مما يتسبب في اختناقات مرورية ونقص في المساحات والأماكن. وأكدت الحكومة الإندونيسية أخيرًا أن الاختناق المروري في جاكرتا يكلف الدولة أكثر من 4.5 مليار دولار من الخسائر الاقتصادية سنويًا.
تواجه الأخطار التي تهدد "العاصمة القديمة" جاكرتا إندونيسيا بمشاكل كبيرة، مما دفع الحكومة ورئيسها جوكو ويدودو إلى إطلاق مشروع ضخم لبناء مدينة ذكية وخضراء على غرار المدن الذكية في آسيا والعالم. بعد فوزه في انتخابات فترة رئاسته الثانية في عام 2019، بدأ جوكو ويدودو تنفيذ هذا المشروع الطموح، وقد تم اختيار إقليم كليمنتان كوجهة محتملة للعاصمة الجديدة وذلك بناءً على توصيات اللجنة المختصة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أندونيسيا تهديد غرق فی عام
إقرأ أيضاً:
الهندي: اتفاق التهدئة سيستمر في مرحلتيه الأولى والثانية رغم تهديدات العدو
الثورة نت/..
أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. محمد الهندي، مساء الأحد، أن اتفاق وقف إطلاق النار سيستمر في مرحلتيه الأولى والثانية رغم تصريحات بن غفير وتهديداته.
وقال الهندي خلال لقاء مع قناة “الجزيرة مباشر”: “إسرائيل” اضطرت للموافقة على هذا الاتفاق بفعل صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، و”إسرائيل” تمارس الغطرسة والغرور حتى في تنفيذ الاتفاق ولم يتعلموا بعد من درس السابع من أكتوبر، ولا أمان مع العدو الذي يختلق الذرائع من أجل أهدافه وعلى المقاومين الحيطة والحذر”.
وبشأن تسليم الدفعة الأولى من الأسرى اليوم، أكد القيادي الهندي أن هناك فرق بين تعامل المقاومة مع أسرى العدو وتعامله وجرائمه تجاه أسرانا.. مشدداً على أن الصورة الذي ظهرت اليوم في خروج أسرى الاحتلال أغاظته وكشفت عن مساندة الفلسطينيين للمقاومة
كما شدد على أن “إسرائيل” أجرمت في حق أسراها وتسببت في مقتل العديد منهم بسبب القصف المتواصل.. مبينا أن الاحتفاظ بأسرى الاحتلال لفترة طويلة إنجاز ضخم في ظل الأوضاع الميدانية الصعبة والقصف الصهيوني.
وحول ادارة معبر رفح واليوم التالي، قال نائب أمين عام حركة الجهاد: “لن نسمح بوجود فراغ في غزة بعد الحرب ولدينا انفتاح مع أي اقتراح تقدمه السلطة الفلسطينية ومعبر رفح يتم إدارته وفقا لاتفاق 2005 ومن المهم الانسحاب الإسرائيلي من محور فيلادلفيا”.
ومن مفترق السرايا وسط قطاع غزة، سلمت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة “حماس” في مدينة غزة، الأسيرات الثلاث الصهيونيات إلى الصليب الأحمر الدولي تمهيدًا لنقلهن إلى الكيان المحتل، في إطار المرحلة الاولى من صفقة تبادل الأسرى التي تمتد لـ42 يومًا.
وصباح اليوم، أكد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أنه في إطار صفقة طوفان الاقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج اليوم الأحد عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم:1- رومي جونين (24 عاماً)، 2-إميلي دماري (28 عاماً)، 3-دورون شطنبر خير (31 عاماً).
ويشار إلى أن وقف إطلاق النار في غزة دخل حيز التنفيذ الفعلي صباح اليوم، عند الساعة الثامنة والنصف، بعد 470 يوماً من الإبادة الجماعية، التدمير الهائل للمنازل والبنية التحتية، وسط ترقب وفرحة عارمة من أهالي القطاع.