"اقتصادية الشيوخ": لدينا منافع كبيرة من انضمام مصر لـ"بريكس"
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال النائب أكمل نجاتي، أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مجموعة "البريكس" هي التي دعت مصر للانضمام إليها، وهذا يعتبر شهادة كبيرة جدًا من 5 دول كبار في الإنتاج، وتعتبر من أكبر الدول المنتجة لكفاءة وقوة الاقتصاد المصري.
وأضاف نجاتي، خلال لقائه ببرنامج "8 الصبح" المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، أن مصر إذا لم تكن ذات اقتصاد قوي، فلن تكون من الدول التي تتم دعوتها للانضمام لـ"بريكس".
وأوضح أمين سر اللجنة الاقتصادية أن انضمام مصر للبريكس له عدة منافع، منها رفع الضغط على العملة الأجنبية، خاصة في ظل الظروف العالمية التي يشهدها العالم كله، لافتا إلى أن "البريكس" سيعطي مساحة للدول المشاركة فيه بالتعامل بالعملات المحلية.
الصين والهند تحتاجان للسوق الأفريقية
وأشار أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن هذه الدول القوية مثل الصين والهند فإن لديها استثمارات وتكنولوجيا، وتحتاج لدخول السوق الأفريقية، وبالتالي يكون لديهم جنوب أفريقيا في التعدين، ومصر هي بوابة الدخول لأفريقيا، بجانب الممر الملاحي لقناة السويس، والوضع الجغرافي لمصر، والبنية التحتية على مدار الـ10 سنوات الماضية.
وتابع: "كل ذلك يساعدنا في توفير فرص عمل، وجذب استثمارات جديدة، وتصدير بعض المنتجات المصرية لهذه الدول"، مؤكدًا أن لدينا منافع كبيرة جدًا من انضمام مصر لـ"بريكس".
https://fb.watch/mGM3SQsGES/?mibextid=NnVzG8
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقتصادية الشيوخ البريكس جذب استثمارات جديدة مجموعة البريكس
إقرأ أيضاً:
الصين تؤكد دعمها للتعددية وتنسيق العمل العالمي لمواجهة التحديات الاقتصادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محافظ بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) بان قونج شنج ووزير المالية الصيني لان فو آن دعم الصين للتعددية وتنسيق العمل العالمي لمواجهة مختلف التحديات الاقتصادية.
وذكر بنك الشعب الصيني، في بيان اليوم الجمعة، أن ذلك جاء خلال خلال كلمتين رئيسيتين ألقاهما المسؤولان الصينيان في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين للعام الجاري، الذي عُقد في واشنطن على مدار يومي الأربعاء والخميس.
وركز الاجتماع على الوضع الاقتصادي الكلي العالمي والاستقرار المالي والهيكل المالي الدولي، وتعزيز النمو والتنمية في إفريقيا.
وحذر بان من أن التوترات الاقتصادية والتجارية تعطل سلاسل الصناعة والتوريد العالمية مما يقوض النمو الاقتصادي العالمي، مؤكدًا أن الحروب التجارية وحروب الرسوم الجمركية لا رابح فيها، وحث الاقتصادات الكبرى على تعزيز تنسيق السياسات الاقتصادية والمالية الدولية، واتخاذ إجراءات لتعزيز التعاون وحماية الاستقرار الاقتصادي العالمي.
من جانبه، أكد وزير المالية الصيني لان فو آن تمسك الصين بالنظام التجاري متعدد الأطراف المتمحور حول منظمة التجارة العالمية، داعيًا إلى حل النزاعات التجارية والجمركية من خلال الحوار والتفاوض، ومعربا عن التزام الصين الراسخ بحماية حقوقها ومصالحها المشروعة.
وأشار إلى ضرورة عمل جميع الأطراف على تحسين النظام الاقتصادي الدولي بشكل أكبر من خلال تعزيز التعاون متعدد الأطراف، داعيًا إلى تعزيز إصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف والتقدم الفعال في مراجعة حقوق الملكية للبنك الدولي للإنشاء والتعمير، وتشجيع المؤسسات المالية الدولية والقطاع الخاص على تقديم المزيد من الدعم للدول الضعيفة التي تواجه تحديات الديون والسيولة.
وحث جميع الأطراف على حشد المزيد من الموارد لتنمية إفريقيا، وتعزيز بناء قدرات المؤسسات الإفريقية، واغتنام فرصة الرقمنة والتحول الأخضر لضخ زخم جديد في النمو الاقتصادي لإفريقيا، كما سلط الضوء على الاتجاه الإيجابي والتوجه السياسي للاقتصاد الصيني والإجراءات الرئيسية التي اتخذتها الصين لدعم تنمية أفريقيا.
وأشار المشاركون في الاجتماع إلى أنه في حين يواصل الاقتصاد العالمي التعافي فقد ازدادت مخاطر التراجع بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى التوترات التجارية وتشديد شروط التمويل والتحديات الهيكلية طويلة الأجل.
وأعربت جميع الأطراف عن قلقها إزاء الآثار السلبية لتصاعد الخلافات التجارية، ودعت إلى تعزيز الحوار وتنسيق السياسات وتحسين النظام التجاري متعدد الأطراف، والسعي إلى حلول تتماشى مع مصالح جميع الأطراف.