تشديد العقوبات ضد أصحاب المولدات المخالفة في بغداد بدءاً من أيلول
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
لوحتْ محافظة بغداد، اليوم الاحد، بتشديد العقوبات ضد أصحاب المولدات المخالفة للتعليمات بدءاً من الشهر المقبل، تزامنا مع قرار مجلس القضاء الأعلى بتفعيل الإجراءات القانونية بهذا المجال.
وأفاد محافظ بغداد محمد جابر العطا، بأن المحافظة كانت قد طالبت مرات عدة بتفعيل العقوبات القانونية ضد أصحاب المولدات المخالفين لتعليمات التشغيل التي تصدرها المحافظة، ليتسنى لها إنزال عقوبات صارمة ووضع حد لمخالفاتهم، مشيرا الى أن مجلس القضاء الأعلى وعلى ضوء هذه المطالبات، وجه باتخاذ إجراءات قانونية ضدهم وعدم الاكتفاء بالتوقيف وفرض غرامات، بل يتعدى الأمر الى رفع العقوبات إلى المحاكم المختصة بما يمنع الخروج بكفالة.
في السياق نفسه، أكد أن هذا القرار يمثل دعما للمحافظة بشأن نقل ملف المولدات من الجانب الربحي لمتعهدي المولدات الى الجانب الخدمي للمواطن، منوها إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد سيطرة واسعة على سعر الأمبير الشهري بشكل يلمسه المواطن، انطلاقا من شهر أيلول المقبل، كون لجان الطاقة التابعة الى المحافظة سيتسنى لها اتخاذ عقوبات كبيرة.
وأفصح العطا عن سعي المحافظة لتحديد سعر ثابت للأمبير لمدة شهرين أو ثلاثة، بعد إعداد دراسة خاصة بذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، عن ساعات تشغيل الوطنية واستمرارية تجهيز الوقود، بما يمكن من السيطرة الكبيرة على هذا الملف، موضحا ان الإجراءات الحكومية خلال موسم الصيف الحالي كانت داعمة لمتعهدي المولدات، بعد تخصيص حصة وقودية شهرية بواقع 45 لترا لكل واحد kv وكذلك شمول 14 ألف مولدة حكومية وأهلية مسجلة بهذه الحصة، مع ضمان توزيعها بشكل انسيابي، فضلا عن زيادة ساعات تشغيل الكهرباء الوطنية رغم الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، الأمر الذي لا يترك مبررا لعدم التزام أصحاب المولدات بتعليمات المحافظة، بحسب الصحيفة الرسمية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أصحاب المولدات
إقرأ أيضاً:
تشديد الأمن في إسلام آباد قبل احتجاجات حاشدة لأنصار عمران خان
فرضت السلطات الباكستانية إجراءات أمنية مشددة في العاصمة إسلام آباد اليوم الأحد كما علقت خدمات الهاتف المحمول والإنترنت "في مناطق ذات مخاوف أمنية"، وذلك قبل احتجاجات لأنصار رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان للمطالبة بإطلاق سراحه.
ويقود المظاهرة أعضاء حزب إنصاف الباكستاني الذي يتزعمه خان، الذي كان قد دعا أنصاره من داخل سجنه قبل أسبوع إلى الخروج في مسيرة على مستوى البلاد والسير إلى إسلام آباد احتجاجا على التشريع الذي أقرته الحكومة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وعلى "الاعتقال السياسي لأنصار الحزب" وعلى "تزوير الانتخابات العامة في 8 فبراير/شباط الماضي".
وأغلقت السلطات الطرق السريعة المؤدية إلى إسلام آباد ومعظم الطرق الرئيسية في المدينة باستخدام حاويات شحن، ونشرت أعدادا كبيرة من رجال الشرطة وقوات الأمن مجهزين بمعدات مكافحة الشغب، كما علقت خدمات الهواتف المحمولة.
سيارة تعود أدراجها بعد إغلاق طريق رئيسي بحاوية شحن قبيل المسيرة الاحتجاجية لأنصار خان (الفرنسية)وقالت شرطة إسلام آباد في بيان إن التجمعات من أي نوع محظورة بموجب أحكام قانون.
وذكر مرصد "نت بلوكس" لمراقبة انقطاعات الإنترنت على منصة إكس أن البيانات أظهرت فرض قيود على خدمات المراسلة على تطبيق واتساب قبل بدء الاحتجاجات.
ودعا علي أمين جاندابور -أحد كبار مساعدي خان ورئيس وزراء إقليم خيبر بختون خوا، والذي من المتوقع أن يقود أكبر قافلة سيارات إلى إسلام آباد- المحتجين إلى التجمع قرب مدخل المنطقة الحمراء في المدينة.
وتضم المنطقة الحمراء في إسلام آباد مبنى البرلمان ومنشآت حكومية مهمة، فضلا عن مقار السفارات ومؤسسات أجنبية.
قوات الأمن مجهزة بمعدات مكافحة الشغب تراقب المنطقة الحمراء التي ينتظر أن يتجمع فيها أنصار خان (الفرنسية)وقال جاندابور في تسجيل فيديو أمس السبت "دعانا خان إلى البقاء هناك حتى يتم تلبية كافة مطالبنا".
وتشمل مطالب حزب حركة إنصاف إطلاق سراح جميع قادته، ومن بينهم خان، واستقالة الحكومة الحالية، بسبب ما يقول إنه انتخابات مزورة جرت هذا العام.
ويقبع خان في السجن منذ أغسطس/آب 2023، ومنذ أن صوت البرلمان على إقصائه عن السلطة في عام 2022، يواجه عددا من التهم بينها الفساد والتحريض على العنف. لكن خان وحزبه ينفيان كل الاتهامات.