الجميع تحوّل إلى هاري بوتر.. فيديو لأكبر تجمع بالعالم لأشخاص يرتدون الزي الشهير
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
سجلت مدينة هامبورغ الألمانية رقماً قياسياً عالمياً جديداً، لأكبر تجمع لأشخاص يرتدون زي "هاري بوتر" ذي الرداء الأسود الطويل والنظارات المستديرة والندبة على الجبين.
وتجمّع 1758 شخصاً، السبت، مرتدين زيّ الساحر الشهير الذي تخيّلته الكاتبة البريطانية جي كي رولينغ، في ساحة مقر البلدية، في المدينة الواقعة شمالي ألمانيا، بحسب منظمي الحدث.
وحملت مدينة بيرث الأسترالية الرقم القياسي السابق منذ عام 2017، إذ ضم التجمع حينها 997 شخصاً.
وكان من بين المشاركين في تجمّع السبت، عدد كبير من الأطفال والمراهقين.
وتقول إيزابيل سيشتينغ (16 عاماً) التي لم ترغب في تفويت الحدث: "طالما أذهلني كل هذا العالم السحري لهاري بوتر".
وأقيم هذا التجمع كجزء من يوم مخصص للاحتفال بذكرى طرح دار النشر كارلسن فيرلاغ، ومقرها هامبورغ، أول مجلد باللغة الألمانية من السلسلة الأدبية الأكثر مبيعاً، قبل 25 عاماً.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أنقذ 2.4 مليون طفل وامرأة حامل.. وفاة المتبرع بالدم الشهير جيمس هاريسون
توفي جيمس هاريسون، وهو أسترالي يبلغ من العمر 88 عامًا، في دار للمسنين في نيو ساوث ويلز.
من خلال التبرع بدمه الذي يحتوي على أجسام مضادة نادرة أكثر من 1000 مرة. ساهم جيمس هاريسون في علاج مرض الانحلال الدموي لدى الجنين والوليد (HDN) لدى ملايين النساء الحوامل.
لدى جيمس هاريسون قصة خاصة جدًا. كان الرجل الملقب بـ “الرجل ذو الذراع الذهبية” خلال حياته. أحد أكثر المتبرعين بالدم في العالم بسبب وجود جسم مضاد نادر، Anti-D موجود في بلازما دمه. ويقال إنه تبرع بالدم أكثر من ألف مرة، أي بمعدل مرة كل 19 يوما.
ويتم استخدامه في تصنيع الأدوية التي تعطى للنساء الحوامل اللواتي يكون دمهن معرضًا للفيروسات لمهاجمة الجنين. وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، ساهمت تبرعاته في إنقاذ 2.4 مليون طفل.
ومن بين الأمراض التي تعالجها هذه الأجسام المضادة مرض انحلال الدم لدى الجنين والوليد (HDN). والذي يتمثل في عدم توافق خلايا الدم الحمراء لدى الأم الحامل مع خلايا الدم الحمراء لدى الطفل الذي تحمله.
في عام 1951، عندما كان جيمس هاريسون يبلغ من العمر 14 عامًا، اتخذ قرارًا بأن يصبح متبرعًا منتظمًا.
في تلك الأثناء خضع لعملية جراحية في الصدر وتم استئصال إحدى رئتيه، وهي العملية التي تطلبت نقل عدة لترات من الدم.
وقال لشبكة CNN في عام 2015 “عندما خرجت من الجراحة، أو بعد بضعة أيام، شرح لي والدي ما حدث. أخبرني أنني تلقيت 13 وحدة (لترًا) من الدم وأن غرباء أنقذوا حياتي. لذلك قلت عندما أبلغ السن المناسب، سأصبح متبرعًا”.
ومن غير الواضح كيف أصبح دم هاريسون غنيًا بمضادات D. لكن بعض التقارير تشير إلى أن ذلك كان مرتبطًا بنقل الدم الضخم الذي تلقاه عندما كان مراهقًا.