الأردن يوقف 4 أشخاص حاولوا التسلل عبر الحدود
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعلن الجيش الأردني، الأحد، توقيف شخصين من التابعية الأوزبكية وآخرَين من التابعية الكازاخستانية حاولوا التسلل إلى المملكة عبر حدودها الجنوبية، من دون تحديد الوجهة التي أتوا منها.
ونقل بيان للجيش عن مصدر عسكري قوله إن "المنطقة العسكرية الجنوبية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية المختصة أحبطت مساء السبت محاولة تسلل 4 أشخاص، اثنان منهم من الجنسية الأوزبكية واثنان من الجنسية الكازاخستانية".
وأضاف أن "قوات حرس الحدود طبقت قواعد الاشتباك وألقت القبض عليهم، وتم تحويلهم إلى الجهات المختصة"، مؤكدا جدية القوات المسلحة في "منع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب".
وغالبا ما يعلن الجيش الأردني إحباط عمليات تسلل نحو المملكة.
وتأتي غالبية محاولات التسلل للأشخاص وتهريب المخدرات من سوريا التي تشهد منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
وشدّد الأردن الذي يستضيف نحو 1.6 مليون لاجئ سوري، الإجراءات عند حدوده مع سوريا، التي تمتد لنحو 375 كيلومترا، وأوقف وسجن عشرات المقاتلين، وعدد كبير منهم من المتشددين، لمحاولتهم التسلل إلى الأراضي السورية للقتال هناك. كذلك أوقف عشرات تجار المخدرات.
كما تسجّل عمليات تسلل نادرة إلى المملكة عبر الحدود مع إسرائيل التي ترتبط معها بمعاهدة منذ عام 1994.
وأعلن الجيش في 2 أغسطس الحالي القاء القبض على إسرائيلي حاول التسلل عبر الحدود مع إسرائيل.
وفي يناير 2020، قضت محكمة أردنية بسجن إسرائيلي 4 أشهر وتغريمه نحو 1500 دولار، بعد محاولته التسلل الى المملكة.
وأدين الإسرائيلي الذي تم توقيفه في أكتوبر 2019 بـ"التسلل إلى أراضي المملكة بطريقة غير مشروعة" و"حيازة مخدرات".
وعقوبة التسلل من دون سلاح في الأردن هي الحبس من 3 أشهر إلى عام، فيما تتراوح عقوبة حيازة المخدرات لغرض التعاطي بين 3 أشهر و3 أعوام وتصل إلى 20 عاما في حال حيازتها للإتجار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قوات حرس الحدود الجيش الأردني سوريا الأراضي السورية الجيش الأردني الأردن جيش الأردن عملية تسلل قوات حرس الحدود الجيش الأردني سوريا الأراضي السورية أخبار الأردن
إقرأ أيضاً:
الأردن تكشف النقاب عن أكبر مشروع للبنية التحتية يتم تنفيذه في المملكة
وقعت الحكومة الأردنية، ممثلة بوزارة المياه والري، عقد مشروع تحلية ونقل المياه بين العقبة وعمان (مشروع الناقل الوطني) مع تحالف المستثمرين بقيادة شركتي ميريديام وسويز (Meridiam - Suez)، بحضور رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان والسفيرة الأمريكية في عمان يائيل لمبرت.
ووفق بيان صادر عن الحكومة الأردنية، يمثل توقيع العقد خطوة محورية لتحلية 300 مليون متر مكعب من مياه البحر سنويًا من خليج العقبة، في إطار إيجاد حلول مستدامة لنقص المياه الذي تعاني منه المملكة، بحسب وسائل إعلام أردنية.
وقال وزير المياه الأردني رائد أبو السعود, إن المشروع سيضم إحدى أكبر محطات التحلية في العالم، ويعد أكبر مشروع للبنية التحتية يتم تنفيذه في الأردن والمنطقة.
الأردن يستأنف صادرات خضراواته لسوريا بعد توقف 13 عاماملك الأردن مهنئا رئيس لبنان: حريصون على توسيع فرص التعاون معكمالأردن يعزي الولايات المتحدة الأمريكية في ضحايا حرائق غابات لوس أنجلوسوسيتضمن المشروع نظامًا متطورًا لسحب مياه البحر من شاطئ خليج العقبة، ومنشأة تحلية متطورة تعتمد على تقنية التناضح العكسي لتحويل المياه المالحة إلى مياه صالحة للشرب، ونظام نقل مياه بطول 450 كيلومترًا يمتد حتى العاصمة عمان، ومحطات ضخ عالية السعة تعمل جزئيًا بالطاقة المتجددة.
وأشار الوزير إلى أن المشروع يعد من المشاريع المستدامة التي ستمكّن الأردن من تأمين 300 مليون متر مكعب سنويًا لتلبية احتياجات معظم مناطق المملكة، وتحسين خدمات التزويد المائي.
كما أنه ينسجم مع الإستراتيجية الوطنية للطاقة، التي تهدف إلى توليد 31% من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2030، ما سيسهم في مواجهة العجز المائي وضمان استدامة إمدادات مياه الشرب خلال العقدين المقبلين.
وبموجب العقد، سيتولى ائتلاف شركتي Meridiam-Suez مسؤولية تمويل وتصميم وبناء وتشغيل وصيانة النظام خلال فترة الامتياز التي تشمل مرحلة البناء و26 عامًا من التشغيل.
يُذكر أن Suez تُعد من الشركات العالمية الرائدة في إدارة المياه، إذ قامت بتصميم آلاف محطات المياه والصرف الصحي حول العالم، إضافةً إلى أكثر من 260 محطة لتحلية المياه.
وعند انتهاء الامتياز، ستنتقل ملكية المشروع بالكامل إلى وزارة المياه والري الأردنية كمقدرات وطنية.
ومن المتوقع أن يوفر المشروع 300 مليون متر مكعب من المياه الصالحة للشرب سنويًا، ما يكفي لتلبية احتياجات حوالي 4 ملايين مواطن.
ويعد هذا المشروع من المبادرات المستدامة التي تهدف إلى تخفيف الضغط على الموارد المائية الجوفية والسطحية، ما يساهم في إعادة تغذية الأحواض المائية المستنزفة وضمان إمدادات مائية موثوقة في جميع أنحاء المملكة.
ووفق بيان الحكومة الأردنية، أسهم الدعم المقدم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، إلى جانب الفرق الفنية والاستشارية، في تسريع إنجاز الأعمال المطلوبة للمضي قدمًا في هذا المشروع الحيوي، الذي يمثل نقلة نوعية في قطاع المياه في الأردن.