لماذا تم اختيار 28 أغسطس ليكون يوم المرأة الإماراتية؟
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
لماذا تم اختيار 28 أغسطس يكوم يوم المرأة الإماراتية - مظاهر الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية، تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة غداً، في 28 أغسطس، بيوم المرأة الإماراتية، هذه المناسبة هامة وتعكس الدور الكبير والإسهام القوي للمرأة في تقدم ونجاح دولة الإمارات.
الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية 2023يوم المرأة العالمي هو مناسبة ذات طابع عالمي يُحتفل بها في جميع أنحاء المجتمعات، ولكن تميزت دولة الإمارات العربية المتحدة بتخصيص يومًا سنويًا للاحتفال بالمرأة الإماراتية في شهر أغسطس، تعبيرًا عن التقدير العميق لدورها الرائد عبر الزمن وعن تقديرها للتضحيات الكبيرة التي قدمتها في بناء الوطن ودفعه نحو التقدم الحالي.
حيث تألقت المرأة الإماراتية في جميع المجالات والمهام التي تولتها، وأثبتت نفسها بتفوقها وإبداعها في مختلف الصناعات، وتعكس تخصيص يوم للاحتفال بها الاعتراف الصريح من قادة الدولة بأهمية دورها وتأكيدًا لمكانتها العظيمة، يُعزز هذا الاحتفال من التحفيز والتشجيع لتحقيق المزيد من النجاحات، تجاوز الصعاب، والسعي للتميز والتطور.
بفضل هذا اليوم المميز، تحظى المرأة الإماراتية بالفرصة للاحتفال بإنجازاتها الشخصية ولمساهماتها الكبيرة في المجتمع وعلى المستوى الدولي، حيث يعزز روح التفاؤل والإلهام بين النساء ويشجعهن على استثمار مواهبهن ومهاراتهن لتحقيق تطور مستدام على مختلف الأصعدة.
من هي صاحبة فكرة يوم المرأة الإماراتية؟ - لماذا تم اختيار 28 أغسطس يكوم يوم المرأة الإماراتية؟في يوم 30 نوفمبر 2014، أعلنت صاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الكتبي، المعروفة بلقب "أم الإمارات"، والتي تشغل مناصب عدة منها رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ورئيسة مؤسسة التنمية الأسرية ورئيسة الاتحاد النسائي العام، عن تخصيص يوم للاحتفال بالمرأة الإماراتية في كل عام.
تحديداً، تم اختيار يوم 28 أغسطس ليكون يوماً للاحتفال بالمرأة الإماراتية في مختلف الميادين والمجالات، يأتي هذا القرار بهدف تعزيز الدور المميز الذي يلعبه الاتحاد النسائي العام والجمعيات المنضوية تحته، في تمكين المرأة داخل دولة الإمارات، يعود هذا التفكير إلى لحظة تأسيس المجلس الأعلى للاتحاد النسائي العام في عام 1975، حيث بدأ العمل على تعزيز دور المرأة وتمكينها داخل المجتمع.
قد يهمك: صور وبوستات يوم المرأة الإماراتية تويتر
قد يهمك أيضا: شعر عن يوم المرأة الإماراتية 2023
ما هو دور المرأة الإماراتية في المجتمع؟ - ماذا قدمت الإمارات للمرأة؟تُعد دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أبرز الدول المتقدمة والمتحضرة في منطقتها وحول العالم، وربما يُعزى هذا التفوق إلى الجهود التي تُبذلها مؤسسات الدولة للحفاظ على كرامة وحقوق مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
كما تمتع النساء في دولة الإمارات برعاية واهتمام خاصين في المجال السياسي، وهذا يتجلى من خلال تفشي وعي سياسي بدور المرأة في العمليات السياسية، وظهور نماذج لنساء رائدات ناجحات يعملن في مجال السياسة، وتتجلى هذه الأمور من خلال عدة ظواهر وأوضاع، منها:
إصدار سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان إعلانًا في عام 2005، بمناسبة العيد الوطني للإمارات، يفعّل فيه دور المجلس الوطني الاتحادي وي فتح أبواب الانضمام للنساء كأعضاء في المجلس، وكذلك يفتح الباب للنساء لتولي حقائب وزارية.
تمثيل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك المرأة الإماراتية بشرف وكرامة في العديد من المنتديات والمحافل الدولية والعالمية، وهذا يُشكل إلهامًا للنساء في الإمارات وخارجها.
تنفيذ برامج وخطط تهدف إلى تمكين المرأة سياسيًا ودعمها للمشاركة الفاعلة والمؤثرة في الساحة السياسية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر : وكالة سوا- وكالات
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بيان دولة الإمارات بشأن مرور سنتين على اندلاع الصراع في السودان
تصريحات معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية:
مع دخول الحرب المدمرة في السودان عامها الثالث، توجِّه دولة الإمارات نداء عاجلاً من أجل السلام في هذا البلد الشقيق، حيث تُعد هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة من أشد الأزمات وطأة وقسوة في العالم، إذ يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى مساعدات إغاثية عاجلة في ظل استفحال المجاعة، والعرقلة المتعمدة لوصول المساعدات إلى مستحقيها.
وفي ظل هذه الحالة الإنسانية الحرجة، يواصل طرفا الصراع: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ارتكاب الفظائع، حيث تسببت الاعتداءات المتواصلة التي تشنها القوات المسلحة السودانية - باستخدام سياسة التجويع، واستمرار القصف العشوائي للمناطق المأهولة، والاعتداءات على المدنيين، بمن فيهم العاملون في مجال الاستجابة الإنسانية والطوارئ، بالإضافة إلى شن هجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية - في معاناة الشعب السوداني الشقيق الذي بات بسبب ويلات الحرب التي يكابدها يقف على حافة الانهيار.
وفي ما يتعلق بهذه المأساة الإنسانية، تدين دولة الإمارات بأشد العبارات الفظائع التي تُرتكب، وتطالب بمُحاسبة المسؤولين عنها. وتعرب دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الأخيرة التي استهدفت المدنيين في دارفور، بما في ذلك الاعتداءات الوحشية على مخيمي زمزم وأبوشوك قرب مدينة الفاشر والتي أدت إلى مقتل وإصابة المئات. كما تشدد على ضرورة وقف استهداف العاملين في المجال الإنساني، والقصف العشوائي للمدارس والأسواق والمستشفيات من قبل الأطراف كافة.
وفي هذه اللحظة المفصلية والحرجة من المعاناة الإنسانية المتفاقمة، تدعو دولة الإمارات إلى اتخاذ الإجراءات الفورية التالية:
1. وقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية: تؤكد دولة الإمارات على ضرورة «صمت المدافع»، وتدعو في هذا الصدد كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، والانضمام إلى طاولة المفاوضات بنوايا حسنة وصادقة، فلا حلّ عسكرياً لهذا الصراع إلاّ عبر التوصل إلى حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.
2. عدم عرقلة وصول المساعدات الإنسانية: إنّ عرقلة وصول المساعدات الإنسانية والإمدادات الغذائية واستخدامها كسلاح في الحرب فِعلٌ مُدان. كما يجب على طرفي النزاع السماح بوصول المنظمات الإنسانية بشكل عاجل وآمن إلى مَن هُم في أمسّ الحاجة إلى المساعدات في أنحاء السودان كافة. كما تدعو دولة الإمارات الأمم المتحدة إلى منع أيّ من الطرفين المتحاربين من استغلال المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية، وتهديد حياة ملايين المدنيين التي باتت على المحك.
3. تكثيف الضغوط الدولية: يجب أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل مكثف وعاجل لتسهيل الانتقال إلى عملية سياسية، وتكثيف تدفق المساعدات الإنسانية، وزيادة الضغط الدولي المُنسّق على الجهات كافة التي تساهم في تأجيج الصراع. كما ندعو إلى الانتقال إلى عملية سياسية وتشكيل حكومة مستقلة بقيادة مدنية - والتي تعد بلا شك النموذج الوحيد من القيادة الذي يُمثّل الشعب السوداني بشكل شرعي، وبما يُرسي أسس السلام الدائم. إذ لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح للسودان بالانزلاق أكثر نحو الفوضى والتطرف والانقسام.
ومنذ تفجر الصراع، قدمت دولة الإمارات أكثر من 600 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للسودان والدول المجاورة، من خلال وكالات الأمم المتحدة، وذلك بشكل حيادي ودون تمييز وفقاً للاحتياجات الإنسانية. وتؤكد دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق، والعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف المعاناة عنه، مع الدفع نحو السلام.
بلا شك، لقد آن أوان العمل الحاسم والحازم، حيث يجب أن يتوقف القتل. كما يجب أن يُبنى مستقبل السودان على أسس صلبة من السلام والعدالة والقيادة المدنية المستقلة بعيداً عن السيطرة العسكرية، وأولئك الذين يسعون إلى إطالة أمد الحرب على حساب شعبهم.