عوض الله يعقب على تبرير مكتب نتنياهو حول تصريحات بن غفير
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
عقب عمر عوض الله، مساعد وزير الخارجية للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة، صباح اليوم الأحد، على تبرير مكتب نتنياهو حول تصريحات بن غفير بشأن أحقيته وأسرته في التنقل بشكل أكبر من المواطنين الفلسطينيين.
وقال عوض الله في تصريح لإذاعة صوت فلسطين رصدته وكالة "سوا" الاخبارية:" إن تصريحات مكتب نتنياهو لا تُغيّر من جوهر الحكومة الإسرائيلية الفاشية، المجرمة، ولا يمكن لتصريحات مكتب نتنياهو أن تنطلي على العالم.
وأوضح أن تصريحات مكتب نتنياهو لا تمتلك تأثيرًا على مدى انتشار المعرفة بشأن الوضع الحالي في إسرائيل، ومنذ زمن طويل، يدرك العالم بوضوح أن السياسات الإسرائيلية تستند إلى نظام الفصل العنصري "أبارتهايد".
وأشار عوض الله إلى أن بعض الجهات والمنظمات الدولية تعبر عن مواقف واضحة بخصوص هذه العنصرية والكراهية المتجذرة في بعض الأوساط داخل إسرائيل، مؤكداً على ضرورة اتخاذ تحركات دولية أكثر فعالية، وأن تكون هذه التحركات أكثر وضوحًا وتحديدًا في التعامل مع حكومة إسرائيل وسياستها.
وشدد على أن تصريحات المجتمع الدولي لا تكفي للتعامل مع هذه الحالة، ويجب أن اتخاذ إجراءات أكثر حزمًا وفعالية لمواجهة هذه السياسات العنصرية والاستيطانية، مشيراً الى ضرورة مواصلة الجهود الدولية لمنع أي تبرير لهذه السياسات.
وألقى عوض الله الضوء أيضًا على أهمية اجتماعات مجلس الأمن الشهرية حول الوضع في الشرق الأوسط وقضية فلسطين، كما أشار إلى أن هناك جلسة خاصة مقررة لبحث القرار 2334، الذي يعنى بالقضية الفلسطينية.
وبين أن هناك تحركات مستمرة ضمن مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان للتصدي للسياسات الإسرائيلية ومحاولة منع ممارساتها غير القانونية.
وحول نقل سيراليون سفارتها للقدس، تابع:" يجري العمل مع سيراليون للتراجع عن نية نقل سفارتها للقدس، وأن هذه القضية تحتاج إلى جهود دبلوماسية مستمرة لتوضيح موقف المجتمع الدولي بشأن مدينة القدس وقوانين القانون الدولي."
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مکتب نتنیاهو عوض الله
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعقد مشاورات بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة الفصائل الفلسطينية
إسرائيل – ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” مساء الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد الجمعة، مشاورات خاصة بشأن موضوع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وأعلن مكتب نتنياهو، أن الأخير وافق على توجه وفد من جهازي الأمن العام “الشاباك” و”الموساد” والجيش إلى العاصمة القطرية الدوحة، لاستئناف المفاوضات الرامية للتوصل إلى هدنة في غزة وتبادل الأسرى.
وقال مكتب نتنياهو في بيان، إنه “وافق لوفد من الموساد والشاباك والجيش الإسرائيلي، على مواصلة المفاوضات في الدوحة”.
بدوره، رحب مقر عائلات الأسرى الإسرائيليين بتوجه الوفد إلى الدوحة، مشيرا إلى أن إسرائيل يجب ألا “تضيع فرصة أخرى”.
وطالبت عائلات الأسرى، بإعطاء الوفد الذي سيتوجه إلى قطر، تفويضا كاملا للتوصل إلى اتفاق “يضمن عودة كافة المختطفين، حتى آخرهم، الأحياء لإعادة التأهيل، والقتلى لدفنهم بشكل لائق”.
وقال منسق الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، لعائلات التقوه الخميس، إن التقارير التي تتحدث عن “طريق مسدود” في المفاوضات غير صحيحة، وإن المفاوضات مستمرة “بجهود كبيرة”.
وأشار إلى أن الاتفاق الذي تعمل عليه الحكومة الإسرائيلية، حاليا هو إعادة جميع الأسرى، علما بأن إسرائيل لا توافق على مطلب “حماس” بإنهاء الحرب والذي تتمسك به الحركة.
ووفق “يديعوت أحرونوت”، فإن كبار المسؤولين في إسرائيل، يقرون “بتباطؤ التقدم في المفاوضات”، لكنهم يوضحون أنه “لم يتم تحقيق أي اختراق بعد، ولا تزال هناك فجوات”، وبحسبهم، “فإن الوسطاء يزيدون الضغوط على الأطراف، ويريدون حضور وفد إسرائيلي إلى المحادثات في الدوحة أو القاهرة”.
كما أشار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى أن هناك تقدما في المفاوضات، في محادثة أجراها مع عائلات الأسرى خلال الأسبوع الجاري، وذلك بعد أن عبروا له عن مخاوفهم في ظل التقارير التي تشير إلى “انهيار” المفاوضات.
وقال كاتس خلال المحادثة بحسب ما أوردت القناة الإسرائيلية 12: “لا تهتموا بالضجيج الموجود في الخلفية، هناك تقدم في المفاوضات، ويحدث بهدوء”، فقال له أحد ذوي الأسرى: “لكنهم يستمرون بالقول إن الصفقة عالقة”، ليجيبه كاتس بالقول “صحيح، لكن هناك تقدم خلف الكواليس”.
وأضاف الشخص ذاته “لكن الفصائل الفلسطينية لم تسلم القوائم”، ورد وزير الدفاع الإسرائيلي أن الحركة “لم تمررها، وعلى هذا النقاش، لكننا نبذل قصارى جهدنا لحل هذه المشكلة”.
وسأله الأول: “ماذا عن الصفقة الشاملة مع جميع المختطفين؟ لن يتم ذلك إلا إذا وافقت إسرائيل على المطالب”، في إشارة إلى مطالب “حماس”، وأهمها الانسحاب الإسرائيلي من غزة ووقف الحرب بشكل تام.
فرد كاتس: “لا أريد الخوض في هذه التفاصيل، يجب السماح لرئيس الحكومة، والطواقم المهنية التي تتعامل مع الموضوع، بإجراء المفاوضات”.
كما نقلت القناة الإسرائيلية 12، عن مصادر إسرائيلية لم تسمها أن هناك تقدما كبيرا في المفاوضات خلال الأيام الأخيرة، و”لذلك، أتاح نتنياهو للوفد، التوجه للدوحة”.
يأتي ذلك فيما زار وفد قيادي من حركة الفصائل يوم الأربعاء، العاصمة المصرية القاهرة في محاولة لتحريك مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأفاد تقرير صحفي بأن من المقرر أن يغادر وفد حركة الفصائل الفلسطينية القاهرة ويتجه إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستكمال المباحثات، في وقت لاحق الخميس، وذكر أن وفدا إسرائيليا فنيا معنيا بالمفاوضات سيصل القاهرة مساء الخميس كذلك، لبحث مخرجات زيارة وفد الفصائل الفلسطينية.
ونقلت الصحيفة عن القيادي في الفصائل الفلسطينية. موسى أبو مرزوق قوله إن “جولة مفاوضات لوقف إطلاق النار ستبدأ غدا الجمعة في الدوحة”، معتبرا أن “هناك فرصة كبيرة لنجاح المفاوضات هذه المرة”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول مجريات المباحثات مع الجانب المصري.
المصدر: وكالات