صلالة - شهدت مسابقة خريف ظفار للرماية بالأسلحة التقليدية مشاركة واسعة والتي نظمتها بلدية ظفار ضمن موسم خريف ظفار، بالتعاون مع اللجنة العمانية للرماية بالأسلحة التقليدية بميدان رئاسة الأركان بريسوت، وأقيمت المسابقة برعاية سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار، حيث خصصت اللجنة المنظمة للمسابقة جوائز قيمة للفائزين في مختلف المسابقات، وبلغت عدد الجوائز للمراكز الأولى ١٠ سيارات مقسمة لعشرة فائزين والجوائز النقدية ٢٥١٠٠ ريال مقسمة على ٨٤ راميا، وبلغ عدد المنظمين والمحكمين المشرفين للمسابقة ٢٠ شخصا من أبناء المحافظة وبمشاركة عدد ٧ محكمين من اللجنة العمانية للرماية بالأسلحة التقليدية.

وشهدت المسابقة مشاركة أكثر من ٢٣٠ راميا مقارنة بالعام الماضي، و٤٢ فريقا في مسابقة إسقاط الأطباق البندقية الثقيلة و٤٠ فريقا في مسابقة إسقاط الأطباق سكتون. كما شهدت المسابقة المنافسة في ٧ مسابقات متمثلة في مسابقة السكتون للناشئين والسكتون للكبار والسكتون للعموم ومسابقة البندقية الثقيلة ومسابقة إسقاط الأطباق للسكتون ومسابقة إسقاط الأطباق الثقيلة ومسابقة كأس التحدي.

وخلصت نتائج مسابقة رماة البندقية الثقيلة بحصول الرامي محمد بن محاد الكثيري على المركز الأول، وحل شامس بن علي المسهلي ثانيا، وجاء نبهان بن سالم النبهاني ثالثا، بينما جاء رابعا سليمان بن محمد الشبيبي، وفي المركز الخامس أحمد بن مسلم المعشني. بينما في مسابقة رماية السكتون على مستوى كبار السن، فتوج بالمركز الأول الرامي أحمد بن عويض الدرعي وحل وصيفا سعيد بن محمد الدرعي، وجاء ثالثا خليفة بن عبدالله الشعيلي، وحل رابعا حمد بن ناصر الدرعي، وخامسا محمد بن سعيد المسهلي.

أما في مسابقة رماية السكتون على مستوى العموم، فقد حل الرامي سالم بن هويشل الدرعي في المركز الأول، وجاء خالد بن محمد الشعشعي ثانيا، وفي المركز الثالث مسعود بن علي المعشني، وتبعه رابعا سعيد بن يحيى العمري، ثم خامسا محمد بن سالم الشعشعي. بينما في مسابقة رماية السكتون على مستوى الناشئين، فقد حصل الرامي سعيد بن سليم غواص على المركز الأول، وجاء وصيفا الأزهر بن سيف الشكيلي، وفي المركز الثالث محمد بن حمد العلياني، وجاء رابعا نصر الله بن محمد الحمر، ثم خامسا حسين بن محمد الحمر.

وفي مسابقة كأس التحدي، جاء في المركز الأول الرامي خالد بن محمد الشعشعي، وحل سامي بن علي المسهلي ثانيا، بينما جاء محمد بن علي الكثيري ثالثا، وفي المركز الرابع محمد بن أحمد المعشني، وخامسا علي بن أحمد المسهلي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المرکز الأول وفی المرکز فی مسابقة فی المرکز بن محمد محمد بن بن علی

إقرأ أيضاً:

تكريم الفائزين في ختام مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم في نسختها الحادية والعشرين

اختتمت مساء أمس فعاليات النسخة الحادية والعشرين من مسابقة "أولاد آدم" للقرآن الكريم، في حفل أقيم بقاعة الإمام جابر بن زيد بكلية العلوم الشرعية بالخوير، برعاية معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وبحضور عدد من أصحاب السعادة والمشايخ والأعيان وجمع من المهتمين بعلوم القرآن الكريم.

شهدت المسابقة هذا العام مشاركة واسعة، حيث بلغ عدد المتسابقين 193 متسابقًا من ثماني جنسيات مختلفة، تنافسوا على أربعة أقسام رئيسية، شملت حفظ القرآن الكريم كاملًا، حفظ 15 جزءًا، والتلاوة للأعمار من 15 عامًا فأعلى، والتلاوة للأعمار من 14 عامًا فما دون، وتميزت النسخة الحالية بإدخال البوابة الإلكترونية الخاصة بالمسابقة، في خطوة تهدف إلى تسهيل عملية التسجيل والمتابعة، ومواكبة التطورات الرقمية في سلطنة عمان.

وأكد إسماعيل بن محمد الصائغ، الرئيس التنفيذي للمسابقة خلال كلمته على أهمية المسابقة في تشجيع الشباب على التمسك بكتاب الله وإتاحة الفرصة لهم لإبراز مواهبهم في الحفظ والتلاوة، مشيرًا إلى أنها أصبحت منصة تنافسية بارزة على المستويين المحلي والإقليمي. كما أكد على دور لجنة التحكيم في ضمان العدالة والشفافية في التقييم، مما يعزز من قيمة المسابقة ومكانتها بين المسابقات القرآنية. وأشار إلى أن التطور الرقمي أصبح جزءًا أساسيًا من المسابقة، حيث تم إطلاق البوابة الإلكترونية التي تسهّل عمليات التسجيل، واختيار المواعيد، ومتابعة النتائج، وإجراء التصفيات، وذلك تماشيًا مع "رؤية عمان 2040" في التحول الرقمي وتطوير الخدمات.

وأشار الصائغ إلى أن عدد المشاركين هذا العام بلغ 193 متسابقًا، موزعين بين 66 متسابقًا في قسم حفظ القرآن الكريم، و127 متسابقًا في قسم التلاوة، مؤكدًا أن كل مشارك هو فائز بفضل سعيه إلى التمسك بكتاب الله ونيل الأجر والثواب، ومثمّنًا جهود وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في نشر ثقافة القرآن الكريم وتعزيز مكانته في المجتمع.

وخضعت المسابقة لتحكيم دقيق من قبل لجنة التحكيم التي ضمت خمسة مشايخ من أهل الخبرة والاختصاص، حيث تم تقييم أداء المتأهلين للدور النهائي وفقًا لمعايير الحفظ المتقن وأحكام التجويد والتلاوة الصحيحة، وأظهرت التصفيات النهائية مستوى متميزًا من الإتقان لدى المشاركين.

وفي ختام المسابقة، تم تكريم الفائزين بالمراكز الأولى في كل فئة، حيث حصل عبدالرحمن البشير حرشه على المركز الأول في فئة حفظ القرآن الكريم كاملًا، بينما فاز محمد بن خميس اليعقوبي بالمركز الأول في حفظ 15 جزءًا. أما في فئة التلاوة للأعمار 15 فما فوق، فقد حصل صهيب بن هلال السيابي على المركز الأول، فيما توّج مؤيد بن هلال الحسني بالمركز الأول في التلاوة للأعمار 14 عامًا فما دون.

وشهد الحفل أيضًا تكريم أعضاء لجنة التحكيم؛ تقديرًا لجهودهم في تقييم المشاركين وإدارة التصفيات النهائية، إضافة إلى تكريم عدد من المساهمين في نجاح المسابقة. وفي ختام الفعالية أعلن راعي المناسبة عن إطلاق النسخة الثانية والعشرين من مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم.

آراء الفائزين

عبّر عبدالرحمن البشير حرشه من دولة ليبيا، الحاصل على المركز الأول في قسم حفظ القرآن الكريم كاملاً، عن سعادته بالمشاركة في هذه المسابقة، مشيرًا إلى التنافس القوي بين المتسابقين الذين أظهروا مستوى عاليًا من الإتقان والتركيز. وأكد أن الأداء المميز للمشاركين يعكس مدى استعدادهم الجيد لهذه المنافسة، واختتم حديثه بالدعاء للقائمين على المسابقة بالتوفيق والسداد.

بدوره، أعرب يوسف عبدالواحد محمود، من جمهورية مصر العربية، الحاصل على المركز الثاني في القسم ذاته، عن تقديره لمنظمي المسابقة، مثنيًا على جهودهم في توفير بيئة تنافسية عادلة وإتاحة الفرصة للمشاركين للتعبير عن حبهم لكتاب الله، وأشار إلى أن المسابقة تحمل رسالة عظيمة في تعزيز حفظ القرآن وترسيخ قيمه وأخلاقه بين الأجيال. كما دعا الله أن يجزي القائمين عليها خير الجزاء، وأن يكون القرآن الكريم رفيقًا لهم في كل مراحل حياتهم.

من جانبه، ثمّن أحمد بن عبدالله المعولي، الحاصل على المركز الثالث في القسم ذاته، الجهود المبذولة من إدارة المسابقة في تنظيم الحدث والعناية بالمتسابقين منذ بدء التسجيل وحتى ختام المنافسة، وأوضح أن المشاركة شكلت فرصة مهمة لمراجعة الحفظ وتثبيته، والاستفادة من ملاحظات لجنة التحكيم، لا سيما توجيهات السيد أحمد البوسعيدي، التي ساعدته في تحسين أدائه. وختم حديثه بالتهنئة لجميع المتسابقين، مؤكدًا أن كل مشارك هو فائز؛ لأن حفظ القرآن الكريم بحد ذاته يعد نجاحًا لا يعرف الخسارة.

وأبدى محمد بن خميس اليعقوبي، الحاصل على المركز الأول في قسم حفظ القرآن الكريم (15 جزءًا)، سعادته بالمشاركة في المسابقة، مشيرًا إلى أنها تجربته الأولى في هذه المنافسة، وأوضح أنه كان يطمح للمشاركة في السنوات السابقة، لكن بعض الظروف حالت دون ذلك، مما زاده إصرارًا على التحدي وخوض المنافسة في هذه النسخة. وأضاف أن الله وفقه هذا العام لتحقيق هذا الهدف، حيث اجتاز التصفيات الأولية بنجاح، وكانت التجربة مشجعة ومبشرة بالخير. كما عبّر عن امتنانه لما وجده من تيسير خلال مراحل المسابقة، وصولًا إلى التصفيات النهائية، معتبرًا ذلك توفيقًا من الله يستوجب الشكر والحمد.

وتحدّث مؤيد بن هلال الحسني، الحاصل على المركز الثالث في قسم التلاوة، عن تجربته في المسابقة، معبرًا عن امتنانه للتأهل إلى التصفيات النهائية في أول مشاركة له. وأكد عزمه على المشاركة في السنوات القادمة، سعيًا للارتقاء إلى مستويات أعلى وتحقيق مراكز متقدمة. كما حثّ الجميع على الالتحاق بهذه المسابقات القرآنية، لما لها من أثر مبارك في تثبيت الحفظ وتعزيز الارتباط بكتاب الله.

مقالات مشابهة

  • سيراميكا كليوباترا يتفوق على الجونة بهدفين دون رد في الشوط الأول
  • كأس مصر | سيراميكا يتقدم على الجونة بهدفين نظيفين في الشوط الأول
  • الشوط الأول.. غزل المحلة والبنك الأهلي يتعادلان في كأس مصر
  • العراق يحتل المركز الأول عالميا بعدد النخيل بأكثر من 22 مليون نخلة
  • تكريم فريق مدرسة الجيل المسلم بنين بطنطا لحصوله على المركز الأول الجمهوري
  • كيفية الاشتراك في مسابقة رامز أيلون مصر
  • تكريم الفائزين في ختام مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم في نسختها الحادية والعشرين
  • مشاركة واسعة في مراسم عزاء ضحايا الأحداث الأخيرة في جامعي حورية باللاذقية والإمام الحسين في دمسرخو
  • التعادل السلبي يحسم الشوط الأول من مواجهة الإسماعيلي وطلائع الجيش بالدوري
  • أحمد العوضي يتصدر ويزيح «ولاد الشمس» من المركز الأول