منصة إكس تقدم 250 دولاراً لتشجيع مستخدميها
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أطلقت منصة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقاً) مبادرة جديدة، تستهدف جذب الشركات الصغيرة للإعلان على المنصة.
وأعلنت المنصة اعتزامها تقديم خصماً قيمته 250 دولاراً لشركات مختارة عندما تنفق الشركة 1000 دولار أو أكثر على الإعلانات الجديدة على المنصة، خلال الثلاثين يوماً التالية.
وقالت شركة إكس في منشور عبر الإنترنت إنها وجدت أن أكثر من 8 شركات من بين كل 10 شركات من عملاء المنصة هي شركات صغيرة أو متوسطة، وهي الشريحة التي تتوجه إليها المنصة بمبادرتها الجديدة.
وأضافت الشركة أن صلاحية هذا الخصم تنتهي في 31 ديسمبر (كانون الأول) من العام الذي يتم منحه فيه، وقد يتم تحديد حد أدنى للإنفاق الإعلاني للاستفادة منه.
وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أنه على الرغم من تأكيدات ليندا ياكارينو الرئيسة التنفيذية لشركة إكس بشأن الأداء المالي للشركة، فإن الواقع يوم إن إيرادات إعلانات إكس/تويتر تتراجع منذ استحواذ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على الشركة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مقابل حوالي 44 مليار دولار.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في يونيو (حزيران) الماضي تراجعت إيرادات إعلانات المنصة في الولايات المتحدة خلال الأسابيع الخمسة اعتباراً من أول أبريل (نيسان) الماضي حتى الأسبوع الأول من مايو (أيار) الماضي إلى 88 مليون دولار بانخفاض نسبته 59% عن الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب وثائق داخلية للشركة اطلعت عليها الصحيفة. وأضافت أن توقعات مبيعات إعلانات إكس/تويتر الأسبوعية تتراجع بنسبة 30% بشكل منتظم.
كان إيلون ماسك قد اعترف في وقت سابق بتراجع إيرادات المنصة، حيث قال في الشهر الماضي إن التدفقات النقدية في الشركة ما زالت سلبية نتيجة تراجع إيرادات الإعلانات وارتفاع تكلفة الديون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني منصة إكس إكس
إقرأ أيضاً:
إطلاق منصة “زاي” في جامعة زايد لتعزيز بحوث تعليم اللغة العربية وتعلّمها في الدولة والمنطقة
أعلنت جامعة زايد عن إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين. وقد حضر إطلاق المنصة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية؛ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة ، و ناديا بهويان نائب مدير جامعة زايد ورئيس الشؤون الأكاديمية وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد. ويؤكد هذا الحضور الرفيع المستوى على الأهمية الاستراتيجية لهذه المبادرة في تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، مما يدعم التزام الجامعة بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها. وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية، والتي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة. كما تتضمن المنصة معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبو ظبي للغة العربية ونعمل عليه بالتعاون مع جامعة نيو يورك أبو ظبي حيث الذي يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من مختلف الأجناس الأدبية والعلمية.
وفي هذا السياق، صرّحت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، قائلة: “نؤمن بأن المستقبل هو امتداد حضاري لهويتنا وثقافتنا، ومنصة ‘زاي’ تعكس التزامنا الراسخ في الارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، فهي نبض هويتنا الأصيلة. يتمثل دورنا في تمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.”
تم تطوير منصة “زاي” من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من مختلف أنحاء دولة الإمارات والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها. وتعد دائرة التعليم والمعرفة -أبوظبي من أبرز المساهمين في إنشاء أول برنامج متكامل للصوتيات باللغة العربية، وهيأول خطوة نوعية في ذلك المجال.
وأضافت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية بجامعة زايد ومديرة مركز (زاي) لتعليم اللغة العربية: “إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع. ومنصة ‘زاي’ تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية. نحن جميعًا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة.”
وتتماشى جهود منصة “زاي” مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز دولة الإمارات على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة. وتسهم المنصة في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، مما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
تمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.