????مع مليشيا الدعم السريع في الخرطوم يوجد ألف ومئة وعشرين سببا للموت
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكثر ما يضحكني هو توهم غير العسكريين (صحفيين وسياسيين) أن إرسال قوات مراقبة “وقف أطلاق نار” مزعوم أمر سهل ولذيذ، ولأن دورها هو المراقبة فقط فهي في أمان، تقف في نقاط محددة وتأكل “سنيكرز” وتراقب.
أبدا، يوجد قناصة من دول جوار لم يتقاضوا أجرهم من المليشيا وجاهزين للبيع لأي “دولة” رافضة لحضور “دولة”، توجد أجسام غير متفجرة، يوجد مجانين بسبب استخدام المليشيا للعقاقير الأشد فتكا بالعقول والأعصاب، مع مليشيا الدعم السريع في الخرطوم يوجد ألف ومئة وعشرين سببا للموت.
هذه حرب سودانية لا يستطيعها ولا يتحملها إلا السودانيين.
أعزائي أصدقاء السودان، من أراد بالسودان خيرا فليدعم الجيش السوداني أو ليصمت.
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
قالت قوات الدعم السريع السودانية، إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجستية رئيسية في شمال دارفور، الأحد، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، السبت، على قاعدة الزرق، التي استخدمتها قوات الدعم السريع خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا ًقاعدة لوجستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود قوات الدعم السريع، ودمرت مركبات، واستولت على إمدادات في أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية، التي تشكل قاعدة قوات الدعم السريع، وقبيلة الزغاوة، التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت قوات الدعم السريع مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة خلال الهجوم.
وقالت القوات المشتركة إن القاعدة "شكلت نقطة انطلاق لعمليات بربرية ضد الأبرياء" من قوات الدعم السريع، في مناطق منها الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأحد أكثر الخطوط الأمامية نشاطا في القتال.
وأفاد تقرر للأمم المتحدة بأن ما لا يقل عن 782 مدنياً قتلوا منذ تجدد القتال في الفاشر في منتصف أبريل (نيسان)، وذلك نتيجة الهجمات "المكثفة" التي تشنها قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة الملغومة وضربات الجيش الجوية والمدفعية.
وقال ناشطون في تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور الأحد إن أنحاء مختلفة من المدينة تعرضت لهجمات بما لا يقل عن 30 صاروخاً.
ويقول محللون إن السيطرة على المدينة ستعزز محاولة قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية للحكومة السودانية في بورتسودان.