تحطم مروحية عسكرية أميركية بأستراليا تقل 20 جنديا من مشاة البحرية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الأسترالية إن طائرة تقل أفرادا من الجيش الأميركي تعرضت لحادث صباح اليوم الأحد في أثناء مهمة تدريبية في جزيرة ميلفيل شمالي داروين في الإقليم الشمالي بأستراليا.
وذكرت شبكة “سكاي نيوز أستراليا” أن طائرة هليكوبتر من طراز “في-22 أوسبري” تحطمت قبالة ساحل داروين وعلى متنها نحو 20 من مشاة البحرية الأميركية.
وقالت الوزارة في بيان أُرسل عبر البريد الإلكتروني إن التقارير الأولية تشير إلى أن الحادث يتعلق بأفراد من وزارة الدفاع الأميركية ولا صلة له بأفراد من قوات الدفاع الأسترالية”.
من جهتها، أفادت شبكة “إيه بي سي” العامة أنه تمّ إنقاذ عدد من الأشخاص بعد تحطم طائرة.
وتحدثت هيئة الإذاعة والتلفزيون الأسترالية عن وجود 3 مصابين، قالت إن حالة أحدهم حرجة، وإن اثنين آخرين حالتهما مستقرة، ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى في الحادث.
وهذه الطائرة قادرة على الإقلاع والهبوط العمودي، ولها أجنحة متحركة يمكن توجيهها للأعلى لمنحها قدرة المروحية في المناورة أو إلى الأمام للتحليق أفقيا كطائرة عادية.
الجزيرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
روسيا تصف قاعدة عسكرية أميركية في بولندا ب”هدف أولوي”
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في ريدزيكوفو ببولندا “هي هدف أولوي للتحييد المحتمل”.
يأتي هذا التحذير بعد أيام من موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن على استخدام أوكرانيا للصواريخ الأمريكية بعيدة المدى ضد أهداف روسية، ونشر كييف لصواريخ ستورم شادو البريطانية ضد روسيا، وتوسيع الكرملين للشروط التي قد تستخدم موسكو بموجبها أسلحتها النووية.
وقد أدت التطورات – إلى جانب استخدام موسكو مؤخرًا لقوات كوريا الشمالية في ساحة المعركة ضد أوكرانيا – إلى زيادة المخاوف العالمية من تصاعد حرب الزعيم الروسي فلاديمير بوتين إلى مرحلة جديدة.
وزعمت زاخاروفا، وفقًا لمقال نشرته وكالة أنباء تاس الروسية المملوكة للدولة، “نظرًا لمستوى التهديدات التي تشكلها مثل هذه المرافق العسكرية الغربية، فقد تم إدراج قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا منذ فترة طويلة بين الأهداف ذات الأولوية للتحييد المحتمل. وإذا لزم الأمر، يمكن تحقيق ذلك باستخدام مجموعة واسعة من الأسلحة المتقدمة”.
وفي إشارة إلى المنشأة الأميركية، قالت زاخاروفا: “إن هذا من شأنه أن يزيد من المخاطر الاستراتيجية، وبالتالي يرفع المستوى العام للخطر النووي”.
افتتحت القاعدة العسكرية في 13 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أن كلفها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في عام 2009. وهي جزء من درع أميركي مضاد للصواريخ، وهي أول منشأة دائمة للقوات المسلحة الأميركية في بولندا.
كما قاطع الكرملين مؤتمر صحفي مباشر حول مفاوضات السلام المحتملة لإصدار أمر إلى زاخاروفا بعدم التعليق على تقرير كييف بأن صاروخ باليستي عابر للقارات ضرب مدينة دنيبرو في وقت سابق من ذلك الصباح.