العراق يعلن مكافأة مقابل معلومات مجدية بشأن مواقع دفن مفقودي حرب 91
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعلنت السلطات العراقية، الأحد، عن تخصيص مكافأة – لم يتم الكشف عن قيمتها – لمن يقدم "معلومات مجدية" بشأن مواقع دفن مفترضة لمفقودين عراقيين وكويتيين إبان حرب الخليج الثانية عام 1991.
وفي بيان مشترك، دعت وزارتا الدفاع والداخلية العراقيتين،"من تتوفر لديهم معلومات عن مواقع دفن مفقودين داخل الأراضي العراقية أو الكويتية خلال الحرب"، لتقديمها.
وجاء في البيان: "سيتم تخصيص مكافأة لمن يدلي بمعلومات مجدية توصلنا إلى نتائج إيجابية على الأرض، من خلال التواصل مع السفارات والقنصليات العراقية في الخارج، أو الاتصال على رقم الخط الساخن والبريد الإلكتروني لمديرية حقوق الإنسان في وزارة الدفاع".
نداء انساني ..
تدعو وزارتا الدفاع والخارجية العراقية من تتوفر لديهم معلومات عن مواقع دفن مفترضة لمفقودين عراقيين وكويتيين داخل الأراضي العراقية او الكويتية جراء حرب الخليج الثانية عام 1991 وسيتم تخصيص مكافأة لمن يُدلي بمعلومات مُجدية توصلنا الى نتائج إيجابية على الأرض من خلال…
وتابع: "كذلك (يمكن التواصل عبر) أرقام وزارة الخارجية العراقية، ورقم هاتف بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بغداد، وأرقام هواتف السفارة الكويتية في بغداد والقنصلية الكويتية في محافظتي البصرة وأربيل".
وإبان نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، اجتاح الجيش العراقي في أغسطس 1990 دولة الكويت، وضم الدولة الصغيرة الغنية بالنفط إلى العراق، قبل أن يطرده تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة بعد 7 أشهر.
ولا يزال عدد المفقودين جراء تلك الحرب بالآلاف من الجانبين العراقي والكويتي. وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لم تتم إعادة سوى 215 كويتيا و85 عراقيا.
وإثر غزو الكويت، خضع العراق لحصار اقتصادي استمر 13 عاما، واضطر إلى دفع تعويضات حرب كبيرة للدولة الخليجية، عبر الأمم المتحدة.
وأنهت بغداد بحلول عام 2021 دفع كامل التعويضات المترتبة عليها، أي أكثر من 52 مليار دولار، بعد أكثر من 30 عاما على غزو الكويت.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الأسدي يستعرض في القاهرة أبرز إنجازات وزارة العمل
الاقتصاد نيوز - بغداد
استعرض وزير العمل والشؤون الاجتماعية احمد الاسدي، الاثنين، أبرز الإنجازات التي حققتها الوزارة خلال الفترة الماضية.
وقال الاسدي خلال كلمته في الجلسة العامة الأولى لأعمال الدورة (51) لمؤتمر العمل العربي المنعقد في القاهرة وبحسب بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "العراق سيتشرّف الشهر المقبل باستضافة القمة العربية في بغداد، والتي ستجدد بالتأكيد دعمها لقضية فلسطين "قضيتنا المركزية".
وأكد أن "العراق قيادةً وشعباً، سيبقى داعماً ثابتاً للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للعرب والمسلمين، مجدداً إدانته للعدوان الوحشي المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم بشعة أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي".
وأوضح البيان، أن "الاسدي استعرض أبرز إنجازات وزارة العمل والشؤون الاجتماعية خلال الفترة الماضية، مؤكداً حرص العراق على موائمة تشريعاته مع المعايير الدولية التي تروّج لها منظمة العمل العربية، وفي مقدمتها تشغيل العاطلين وتوسيع الحماية الاجتماعية",
وزاد الاسدي، أن "تشريع قانون تقاعد وضمان العمال أواخر عام 2023، وتطبيق قانون القروض الميسرة، أسهما في دعم الشباب من خلال تمويل عشرات الآلاف من المشاريع المدرة للدخل، إلى جانب إطلاق مبادرة ريادة من قبل رئيس مجلس الوزراء، والتي التحق بها نحو 500 ألف شاب تلقّوا التدريب المهني اللازم للاندماج في سوق العمل".
واوضح ان "هذه الخطوات وغيرها ادت الى انخفاض معدل خطر الفقر في العراق من 22.5% إلى 17.5%، وكذلك انخفاض معدل البطالة من 16.5% إلى 13.5%، وفق آخر نتائج للتعداد السكاني الذي اُعلن اواخر العام الماضي، الى جانب ذلك هناك أكثر من 7 ملايين و600 ألف فرد مشمول براتب الحماية الاجتماعية و450 ألفاً براتب المعين المتفرغ"، مؤكداً استمرار جهود الوزارة في دعم الفئات الهشة وتوسيع قاعدة الاستهداف".
ولفت إلى أن "الحكومة أطلقت خلال السنتين الماضيتين مشاريع استثمارية بقيمة قاربت 90 مليار دولار لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية".
وثمن الاسدي جهود منظمة العمل العربية في تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء"، معلناً عن مشاركة العراق في الدورة القادمة لمنظمة العمل الدولية، دعماً لمطلب فلسطين بأن تكون عضواً مراقباً تمهيداً لانضمامها الكامل إلى المنظمة، وإلى باقي المحافل الدولية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام