مقتل 3 عسكريين أمريكيين إثر تحطم طائرة خلال تدريب بأستراليا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قتل ثلاثة عناصر من مشاة البحرية الأمريكية، "المارينز" في حادث تحطم طائرة عسكرية أمريكية على جزيرة أسترالية قبالة سواحل البرّ الرئيسي في شمال البلاد.
وأفاد مسؤول عسكري أمريكي الأحد، أن الطائرة كان على متنها "ما مجموعه 23 عنصرا تأكّد مقتل ثلاثة منهم بينما تمّ نقل خمسة آخرين الى مستشفى رويال داروين (بشمال أستراليا) في حال خطرة".
وأكد مسؤولون أن الطائرة هي من طراز "أوسبري" وكانت تنقل عسكريين أمريكيين خلال تدريبات مشتركة مع الجيش الأسترالي.
وكانت خدمات الإسعاف أشارت في وقت سابق الى "تحطم طائرة" في جزيرة ملفيل على مسافة 60 كلم شمال البرّ الأسترالي، بينما أوضحت شبكة "ايه بي سي" العامة أنه تمّ انقاذ عدد من الأشخاص بعد تحطم طائرة "أوسبري" خلال تدريبات قرب جزر تيوي بشمال البلاد. وفق "فرانس برس".
وكانت الطائرة تشارك في سلسلة تدريبات مشتركة على مناورات قتالية يجريها الجيشان الأمريكي والأسترالي بمشاركة آلاف الجنود، إضافة الى قوات من دول أخرى كإندونيسيا والفيليبين.
وأصبحت مناطق شمال أستراليا تكتسب أهمية متزايدة في الأعوام الأخيرة كمنصة للجيش الأمريكي، مع سعي البلدين الحليفين الى مواجهة النفوذ المتنامي للصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وطائرة "أوسبري" (العُقاب النّساري بالانكليزية) قادرة على الإقلاع والهبوط العمودي، ولها أجنحة متحركة يمكن توجيهها لأعلى لمنحها قدرة المروحية في المناورة أو الى الامام للتحليق أفقيا كطائرة عادية.
وتتولى هذه الطائرة مهام أبرزها النقل، وهي من الأبرز في أسطول قوات البحرية ومشاة البحرية "المارينز"، إلا أن سجلّها في مجال السلامة الملاحية واجه أسئلة عدة في ظل تعدد الحوادث التي تعرضت لها خلال الأعوام الماضية.
ففي نيسان/ أبريل 2000، قضى 19 عنصرا من مشاة البحرية "المارينز" في تحطم طائرة من هذا الطراز خلال مهمة تدريب في ولاية أريزونا الأمريكية.
كما قضى ثلاثة "مارينز" في 2017 لدى تحطّم طائرة "أوسبري" بعد احتكاكها بمؤخرة سفينة نقل لدى محاولتها الهبوط على منصة بحرية عائمة قبالة السواحل الشمالية لأستراليا.
وحادث الأحد هو الثاني من نوعه في أستراليا خلال أقل من شهرين. ففي تموز/يوليو، قتل أربعة أستراليين لدى سقوط طائرتهم المروحية من طراز "تايبان" في المياه خلال مناورات أخرى قبالة كوينزلاند في شمال شرق البلاد.
وكانت هذه الطائرة تشارك في مناورات ضخمة شملت أكثر من 30 ألف عسكري من الولايات المتحدة وأستراليا ودول أخرى. وتحطمت الطائرة في حينه في المياه قرب جزر ويتسانداي قبالة المناطق الشمالية الشرقية لأستراليا.
وأعلن الجيش الأسترالي في حينه أنه سيوقف طلعات هذه المروحيات التي يضم أسطوله 45 منها. وسبق لكانبيرا أن أعلنت عن خطط لاستبدال أسطولها من المروحيّات القديمة "تايبان" بأُخرى من طراز "بلاك هوك" أمريكيّة الصنع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم تحطم طائرة أستراليا تدريبات مشتركة أستراليا قتلى تحطم طائرة تدريبات مشتركة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تحطم طائرة
إقرأ أيضاً:
مصرع 18 شخصًا في تحطم طائرة بولاية الوحدة في جنوب السودان
الحادث أسفر عن مقتل 18 شخصًا بينما نجا ثلاثة آخرون من الحادث، وتم نقلهم إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج. وتواصل السلطات المحلية التحقيق في أسباب الحادث..
التغيير: وكالات
تحطمت طائرة في ولاية الوحدة بجنوب السودان، الأربعاء، مما أسفر عن مقتل 18 شخصًا. تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من حوادث الطيران في البلاد.
وذكرت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان عبر راديو «مرايا» أن الطائرة كانت تحمل 21 شخصًا من الركاب وأفراد الطاقم، وأن الحادث وقع بعد إقلاع الطائرة من حقل نفطي في الولاية الواقعة شمال البلاد.
وأوضح راديو «مرايا» أن الحادث أسفر عن مقتل 18 شخصًا بينما نجا ثلاثة آخرون من الحادث، وتم نقلهم إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج. وتواصل السلطات المحلية التحقيق في أسباب الحادث.
وتعتبر هذه الحادثة واحدة من سلسلة حوادث الطيران المأساوية التي وقعت في جنوب السودان في السنوات الأخيرة.
ففي سبتمبر 2018، لقي 19 شخصًا مصرعهم عندما تحطمت طائرة صغيرة كانت في رحلة من العاصمة جوبا إلى مدينة ييرول.
كما شهدت البلاد في عام 2015 حادثًا مروعًا آخر عندما تحطمت طائرة شحن روسية الصنع، مما أسفر عن مقتل العشرات من الركاب بعد إقلاعها من مطار العاصمة جوبا.
وشهد جنوب السودان، الذي يعاني من آثار الصراع الداخلي المستمر منذ سنوات، العديد من الحوادث الجوية المؤلمة في الآونة الأخيرة.
وتتسم البلاد بمحدودية في البنية التحتية الخاصة بالنقل الجوي، ويعتمد السكان على الطيران الداخلي بشكل رئيسي للوصول إلى المناطق النائية التي لا يمكن الوصول إليها بسهولة عبر الطرق البرية.
من جانب آخر، يواجه قطاع الطيران في جنوب السودان مشكلات كبيرة تتعلق بالحفاظ على معايير السلامة، الأمر الذي يساهم في وقوع مثل هذه الحوادث المؤلمة.
الوسومتحطم طائرة دولة جنوب السودان قطاع الطيران