قتلى وجرحى في قصف متبادل شمال غربي سوريا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قُتل طفلان وأصيب 6 آخرون، مساء السبت، في قصف صاروخي ومدفعي متبادل على الأحياء السكنية في قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، بين قوات الجيش السوري وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً). وقال الدفاع المدني العامل في المنطقة، إن شقيقين قُتلا وأُصيبت والدتهما، كما أُصيب 3 آخرون وسيدة، في قصف لقوات الجيش السوري على أحياء سكنية ببلدة كنصفرة جنوبي إدلب، إضافة لإصابة مسن في قصف مماثل استهدف قرية ديرسنبل المجاورة.
وتزامن القصف، مع قصف لـ «هيئة تحرير الشام» استهدف مواقع للجيش السوري في بلدة كفرنبل جنوبي إدلب وتلة الملك شمالي اللاذقية، ومحور الفوج 46 غرب حلب، إضافة لمعسكر الملاجة وقرية حزرين جنوبي إدلب دون معرفة حصيلة الخسائر في صفوف القوات. وفي وقت سابق من السبت قام فصيل «أنصار التوحيد» المتشدد بتفجير نفق تم حفره أسفل معسكر الملاجة التابع للجيش السوري أدى إلى مقتل وإصابة 25 عنصراً من قوات الجيش.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی قصف
إقرأ أيضاً:
اشتباكات مسلحة في ريف دمشق تسفر عن قتلى وجرحى .. صور
دمشق
شهدت مدينة جرمانا في ريف دمشق اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن ومجموعة من السكان، بعد تصاعد مشاجرة فردية، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وسط استنفار أمني واسع.
وأوضح مصدر محلي أن الأحداث بدأت بمشاجرة بين شخصين من آل قبلان، انتهت بنقل أحدهما إلى مشفى المجتهد بدمشق، حيث تطور الموقف بعد تدخل الأمن، مما أدى إلى اعتقال عدد من أقاربه.
وأدى تدخل مشايخ العقل لحل الخلاف إلى تصعيد إضافي، حيث اعتبر الأمن أن الوفد جاء لإخراج المعتقلين بالقوة، مما أدى إلى إطلاق نار أسفر عن إصابة الشيخ طارق حيدر.
وفي وقت لاحق، توجهت دورية أمنية إلى جرمانا لاستكمال التحقيق، لكن المواجهات تجددت، ما أسفر عن مقتل أحد قيادات الأمن، وإصابة عنصرين بجروح خطيرة.
وأقام سكان المدينة حواجز أمنية تحسبًا لأي تصعيد، فيما فشلت محاولات التهدئة، واستمر إطلاق النار لأكثر من ساعة، مما أدى إلى إصابة أربعة شبان.
وأكدت الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في بيان ضرورة تسليم المتورطين إلى العدالة ورفض أي تصرفات فردية تؤثر على استقرار المنطقة.