ترامب يحصد 7.5 مليون دولار لحملته بـ «صورته الجنائية»
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
حول الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب صورته الجنائية في جورجيا إلى مبلغ قياسي لجمع التبرعات لحملته الانتخابية. وجمع ترمب أكثر من سبعة ملايين دولار منذ أن تم حجزه في سجن مقاطعة فولتون بولاية جورجيا، مساء الخميس، وفقًا للأرقام التي قدمتها حملته الانتخابية لأول مرة إلى صحيفة بوليتيكو. وفي يوم الجمعة وحده، جمع ترمب أكثر من أربعة ملايين دولار، ما يجعلها أعلى فترة خلال 24 ساعة في حملته حتى الآن، وفقًا لشخص مطلع على الإجماليات.
حيث تم جمع التبرعات للحملة من خلال البضائع التي تم بيعها من خلال متجره عبر الإنترنت. بعد احتجاز ترمب، بدأت الحملة في بيع القمصان والملصقات والمشروبات التي تحمل صورة ترمب العابسة، وتراوح السعر من 12 دولارًا إلى 34 دولارًا. إلى ذلك استغل نجل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، صورة أبيه التاريخية، والتي التقطت خلال احتجازه في سجن مقاطعة فولتون بولاية جورجيا كعلامة تجارية لصالح صندوق الدفاع القانوني لمحاربة الطغيان والجنون .
ونشر دونالد جون ترمب الابن على حسابه الرسمي في منصة إكس «تويتر سابقا» تغريدة مرفوقة بصورة، تظهر موقعا للتجارة الإلكترونية. ويعرض الموقع سلعا مختلفة، عبارة عن قمصان وأكواب مطبوع عليها صورة ترمب الجنائية، ومرفوقة لعبارة «FREE TRUMP» (الحرية لترمب). وفي تعليقه على الصورة، قال نجل ترمب: «سلع ترمب! لتوضيح الأمر، سيتم التبرع بجميع الأرباح من هذا المتجر الإلكتروني إلى صندوق الدفاع القانوني لمحاربة الطغيان والجنون الذي نشهده أمامنا».
وأضاف: «على عكس الكثيرين، لن أحاول الاستفادة من هذا ولكني سأفعل ما بوسعي للمساعدة». وكانت السلطات الأميركية أعلنت الخميس توقيف ترمب رسميا في أتلانتا بتهمتي الابتزاز الانتخابي والتآمر. ونشرت، مساء الخميس، صورة جنائية لترمب التقطت داخل السجن خلال التوقيف الوجيز للرئيس الأميركي السابق بتهمتي الابتزاز الانتخابي والتآمر. وهذه اللقطة التي يظهر فيها الملياردير الجمهوري عبوسا وعاقدا حاجبَيه ومحدقا في الكاميرا، ستُسجل في التاريخ بوصفها أول صورة جنائية لرئيس أميركي سابق.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الخطة جاهزة لمواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية… إليكم خارطة الطريق التي ستحقق لتركيا أكبر المكاسب!
أدلى وزير التجارة التركي عمر بولات بتصريحات مهمة حول قرارات الضرائب التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحًا كيف تستعد تركيا لمواجهة هذه الأزمة العالمية، وذلك خلال مقابلة مباشرة على قناة TGRT Haber مع الإعلامية غولدن كالجيك دميرطاش.
التجارة بين تركيا وأمريكا “متوازنة”
وأوضح بولات خلال اللقاء الذي تابعه موقع تركيا الان٬ أن إدارة ترامب بدأت بتنفيذ وعودها الانتخابية، وفرضت رسومًا جمركية مرتفعة على الدول التي تحقق معها أمريكا عجزًا تجاريًا كبيرًا مثل المكسيك، أوروبا، والصين. وأضاف:
“خلال الشهرين الماضيين بدأوا بالإعلان عن رسوم جمركية مرتفعة حسب القطاعات والمنتجات، وآخرها كان في 2 نيسان حيث أعلنوا رسومًا تشمل العالم بأسره. لكن التجارة بين تركيا وأمريكا متوازنة نسبيًا، حيث الفارق لا يتعدى 2.4 مليار دولار لصالح أمريكا، من أصل 35 مليار دولار حجم التبادل التجاري. هناك استثمارات متبادلة بقيمة 26 مليار دولار، وقطاع السياحة يشهد تطورًا إيجابيًا. وقد تم استثناء تركيا من قائمة الدول التي ستُفرض عليها ضرائب مرتفعة، بينما طُبّقت تلك الضرائب على نحو 60 دولة.”
خارطة طريق تركيا لمواجهة الأزمة
وأكد الوزير أنهم في حالة تأهب منذ تولي ترامب الحكم، مضيفًا:
“شكلنا فرق عمل بالتعاون مع ممثلي القطاعات المختلفة. واستراتيجيتنا تعتمد على أمرين: أولًا، تجنّب التضرر من هذه السياسات، وثانيًا، اتخاذ خطوات استباقية لتحقيق مكاسب. نهدف إلى حماية صادراتنا من التراجع، وزيادة حصتنا في السوق الأمريكية مستفيدين من الضرائب المفروضة على دول شرق آسيا. كما نعمل على تعزيز وجودنا في أسواق الاتحاد الأوروبي، وآسيا، وأفريقيا، والشرق الأوسط، بالإضافة إلى تقوية السوق الداخلية.”
وأشار إلى أن وزارته والحكومة التركية يتفاوضان باستمرار، ويتخذان إجراءات لجعل القطاع الخاص أكثر فاعلية واستعدادًا، مؤكدًا أن هناك عملًا جادًا للتقليل من التهديدات على مستوى التنافس الداخلي والخارجي.
اقرأ أيضاقبل محاكمة القتلة… هجوم قبيح على قبر “ماتيا أحمد…
الخميس 10 أبريل 2025“لا داعي للهلع ولا للفرح”
وردًا على سؤال حول آلية إنشاء أسواق بديلة داخل السوق الأمريكية، قال بولات:
“التطورات سريعة للغاية، وقد تتغير القرارات خلال ساعات. بالأمس فقط أعلنت أمريكا تعليق الرسوم الجديدة لمدة 90 يومًا. لذا، لا داعي للهلع ولا للفرح المبالغ فيه. يجب أن نواصل العمل بشكل متأهب، ونسعى دائمًا لحماية مصالح تركيا وشعبها من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص.”