ليس لدي فائض حكمة اعطيه للأخرين..
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
ليس لدي #فائض_حكمة اعطيه للأخرين..
ا.د #حسين_محادين*
(1)
اعرف تماما ان القلم هو المُعترف الوحيد من بيننا انه يقول ما لايعلم، ويمارس ما لا قناعة له به.. لذا لم اطلب مطلقاً من احد ان يكون قلما في هذه الحياة الهلامية.
( 2)
شهوة الشعر لن تجعل منك شاعرا،مثلما هي شهوة الكتابة لن تصنع منك مبدعاً.
( 3)
اخطر انواع #الثقافة على #الانسان هي ما اسميه ب “الثقافة السمعية” التي تُغري البعض بتكرار ما سمع منك ويرده اليك لاحقا دون الاشارة اليك.
( 4)
اعتراف…
لم اتقن بعد:-
مهارات التلوّن الاجتماعي كالحرباء امام اخرين حفاظا زائفا مني كي لا تُفضح هشاشتهم، او حذلقاتهم عندما يغرفون عادة فيما لايعرفون.
( 5)
لا صبر لدي وانا اسمع احاديث النهش والغيبة والنميمة المتوالدة على السنة المتحدثين وأذآن المستمعين معاً وهم يجلبون الاخرين الغافلين في مجالس العزاء لموتي لا يعرفهم هؤلاء المعزين اصلا، ويختتمون جلسات نهشهم هذه..مذكرين اهل المتوفي بأن الموت حق وان عدالة الحساب عند رب العالمين…؟؟.
(6)
عجبت لمن يحزن او يفرح مع اي ممثل اثناء مشاهدته الافلام والمسلسلات الفضائية وهو يعلم مسبقا ان التمثيل هو الوجه الثاني لحقيقة الشخص الممثل/ة..؟.
(7)
شكرا للعلم والتكنولوجيا ،وتحديدا ادوات التواصل”الشارع الالكتروني” المدعمة بالصور التي جعلتنا نعرف ونتوقع حقيقة الاشخاص الناشرين, قل لي ماذا نشرت الان، أقُل لك من انت، دون ان اعرفك/كِ شخصيا او حتى اقابلك وجاهيا- اي وجها لوجه.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة.
مقالات ذات صلة القاسم للشعوب العربية .. لا تحلموا بالتغيير من دون موافقة هؤلاء! 2023/08/27المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
معاريف: كرة الثلج بدأت تتدحرج في الجيش.. هؤلاء القادة سيستقيلون
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إنه وبعد يوم من استقالة قائد الجيش هيرتسي هاليفي، وقائد المنطقة الجنوبية يارون فينكلمان، بدأت كرة الثلج بالتدحرج، وسيعلن العديد من القادة استقالاتهم تباعا.
وذكرت الصحيفة، أن اثنين على الأقل من القادة العسكريين البارزين سيعلنون عن استقالتهم في أقرب وقت ممكن، وذلك بعد عرض التحقيقات في معركة "طوفان الأقصى".
وأضافت أن من بين الأسماء المتوقعة للاستقالة، قائد سلاح البحرية الجنرال دافيد سعد سيلما، وقائد سلاح الجو الجنرال تومر بار.
ونقلت عن مسؤولين في سلاح الجو قولهم إن "التحقيقات تشير إلى أن سلاح الجو كان في جاهزية تامة في السابع من أكتوبر، بل وقصر وقت الاستجابة إلى النصف، لكنهم يضيفون أن كل ما قرره قائد القيادة الجنوبية وأركان العمليات في القيادة العامة، قمنا به. لكن الجيش والدولة لم يكونا مستعدين لسيناريو مثل هذا، حيث اخترق العدو الحدود في عشرات الأماكن في وقت واحد. إنه حادث مروع، والفشل هو فشل نظامي".
ويعتقد مسؤولو الجيش أن أداء سلاح البحرية في صباح السابع من أكتوبر كان إشكاليًا، حيث تمكنت زوارق مفخخة من اختراق الدفاعات البحرية لإسرائيل، بل إن زورقين نجحا في الوصول إلى شاطئ زيكيم. وكان الجنرال سيلما، حسب قول مصادر في سلاح البحرية، قد فوجئ حينما تلقى معلومات أثناء الهجوم، على الرغم من أن وحدة غزة كانت قد أبلغت قائد قاعدة أشدود البحرية بتغيرات في سلوك حماس في غزة قبل نحو ساعتين من الهجوم.
إلى جانب كبار القادة في القيادة العامة، هناك قائمة طويلة من الضباط الذين قد يستقيلون من الجيش الإسرائيلي، بحسب "معاريف".
وتابعت "من الأسماء البارزة قائد الكتيبة الشمالية المقدم حياة كوهين، الذي تم إبلاغه بأنه لن يحصل على مهمة جديدة في الجيش بعد انتهاء مهمته. يُتوقع أيضًا أن يستقيل ضابط الاستخبارات في وحدة غزة، العقيد ع، فور نشر تحقيق قسم الاستخبارات".
ومن بين الأسماء التي لا يزال مستقبلها غير واضح في القيادة العامة، هناك الجنرالات: أمير برعام، نائب رئيس الأركان الذي يطمح في الترشح لمنصب رئيس الأركان، تامير ياداي، من أقدم الجنرالات في القيادة العامة، الذي شغل مؤخرًا منصب رئيس القوات البرية وأعد الجيش للمناورة. اسمه طُرح كمرشح لمنصب نائب رئيس الأركان، وهناك من يقول إنه قد يكون مرشحًا مفاجئًا لمنصب رئيس الأركان، وفقا لـ"معاريف".
وأضافت الصحيفة أن هناك اسم آخر في الانتظار هو الجنرال يانيف عسور، الذي كان مؤخرًا رئيس قسم القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي، ومن المحتمل أن يتنافس على منصب نائب رئيس الأركان.
والثلاثاء، أعلن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي (قائد الجيش) هيرتسي هاليفي، استقالته من منصبه، معترفا بتحمله مسؤولية "الفشل" الذريع في عملية "طوفان الأقصى" بـ7 أكتوبر 2023.
وقال هاليفي في خطاب، إنه سيترك منصبه في 6 آذار/ مارس المقبل، مضيفا أنه أبلغ وزير الحرب بذلك، واعترف بمسؤوليته عن الفشل الكبير في توقع عملية "طوفان الأقصى".
وأضاف: "في الوقت المتبقي سأكمل التحقيقات وأحافظ على آلية جيش الدفاع الإسرائيلي لمواجهة التحديات الأمنية، وسأنقل قيادة جيش الدفاع الإسرائيلي بطريقة نوعية وشاملة إلى بديلي".
وأقر هاليفي بأن "إسرائيل دفعت ثمنا باهظا ومؤلما في الأرواح البشرية، ولم يكن بمقدور الكثيرين، من أفراد قوات الأمن، وجنود وقادة جيش الدفاع الإسرائيلي، أن يمنعوا وقوع الكارثة الثقيلة".