اعتبرَ عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض أنّ "المصالح الفئوية هي نقيض المصالح العامة"، وقال: "نحن في لبنان، نعاني من غلبة المصالح الخاصة على حساب المصالح العامة، خصوصاً أن المصالح المذهبية والشخصية تعطل الحلول وتعيق فتح مسارات المعالجة". 
 
وفي احتفال في بلدة القنطرة، قال فياض إن "أخطر ما يواجهه البلد هو الإستسلام لمسار الإنحدار الذي تعيشه مؤسسات الدولة التي تعيش حالة يرثى لها"، معتبراً أنَّ "نافذة الأمل لانتعاش مالي واقتصادي تكمن في خطوة بدء عملية الاستكشاف والتنقيب عن الغاز، على أمل أن تكون النتيجة مرضية ومفيدة للبنان".


  
وفي ما يتعلق بالتجديد للقوات الدولية، أكد أن "التعديلات المطروحة دولياً لتعديل مهمة القوات الدولية وقواعد حركتها في منطقة انتشارها مرفوضة رسمياً وشعبياً"، وأردف: "إذا أرادت هذه القوات أن تحافظ أو تبني علاقة طيبة ومستقرة مع المجتمع في منطقة عملها، فعليها أن تحرص على التنسيق مع الدولة وأجهزتها وخاصة الجيش وأن تتحرك بالتلازم معه، فهكذا تؤكد صدقية الدور في مساعدة الدولة ومؤازرتها على بسط سلطتها، لأنه من الخطورة بمكان أن تبرز القوات الدولية وكأنها تسعى لهدف واحد وهو مساعدة المعتدي الإسرائيلي والحرص على إسترضائه عبر تلبية شروطه ومتطلباته والتحول إلى آداة لحماية أمنه".  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«عم ربيع» حياته اتغيرت بعد مساعدة «حياة كريمة» له.. كيف دعمته؟

موقف إنساني سطَّره «عم ربيع» في حياته، جعله محبوبًا ومعروفًا بين الجميع، خاصة بعد واقعة إلقاء البرتقال على الشاحنات المتجهة إلى فلسطين من أجل مساعدة أهلها، لتتغيَّر حياته كليًا بعد ذلك الموقف، وتهدف العديد من المؤسسات إلى مد يد العون له، خاصة «حياة كريمة» التي فتحت ذراعيها له، لتتواصل «الوطن» مع عم ربيع، لمعرفة كيف تبدلت أحواله بعد مساعدة مؤسسة حياة كريمة له.

كيف تبدلت أحوال «عم ربيع» بعد مساعدة «حياة كريمة» له؟

«آخر مواقفها كانت النهارده لما سددت الديون اللي عليا».. بهذه الكلمات روى عم ربيع تفاصيل مساعدة حياة كريمة له، إذ كان عليه مبلغ كبير من المال قدره 186 ألف جنيه، وبمجرد معرفة ذلك الأمر، لم تتردد مؤسسة حياة كريمة في مساعدته، وذلك عبر الذهاب إلى الأشخاص أصحاب الدين والعمل على سداد 100 ألف منه، ليكون ذلك واحدًا من المواقف الداعمة لمؤسسة حياة كريمة لمساندة من يحتاج لها: «كان بعض التجار ليهم فلوس، والحمد لله هم سدوها ربنا يكرمهم ويجازيهم كل الخير».

تابع «عم ربيع» ذلك ليس الموقف الأول لمؤسسة حياة كريمة له، إلا أنها سطَّرت العديد من المواقف، كان من بينها تقديم 50 ألف جنيه له من أجل مساعدته على شراء بضاعة جديدة، إلى جانب تكريم مؤسسة حياة كريمة له، حينما أقدم على مساعدة شباب فلسطيني ليس معه ما يعينه على سداد إيجار شقته، فلم يتردد الأول في مساعدته وذلك عبر إعطائه على قوت يومه، بعد ما حصله طوال اليوم.

عبَّر بائع الفاكهة عم ربيع عن امتنانه لدور «حياة كريمة» في حياته معلقًا على ذلك قائلًا: «مؤسسة محترمة، مهما أشكرهم مش هوفي حقهم، مقابلتهم كويسة، هما أول ما شافوا الفيديو بتاع واقعة إلقاء البرتقال على عربيات القوافل، بعتوا ليا رجالتهم ومن هنا عرفوا مشاكلي وبدأوا يتابعوا معايا وماسابونيش أي لحظة».

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تسيطر على قرية جديدة شرق أوكرانيا
  • ثلاث قرارات لمجلس المحامين.. ابرزها حول تشكيل لجان لتعديل قانون المحاماة
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان الهجمات بالمسيرات
  • عين تموشنت: إنتشال جثة غريق بشاطئ الهلال
  • “جاهزية” تدرب أكثر من 10 آلاف طبيب وإداري بالقطاع الصحي في الدولة
  • جريصاتي يقرأ في مداخلة فياض: غاب عنها الدعوة الى الالتصاق بمشروع الدولة.. وعلى كل طيف قوي رفد الدولة بقوته
  • القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة في مدينة رئيسية مع أستمرار تقدم القوات الروسية
  • «عم ربيع» حياته اتغيرت بعد مساعدة «حياة كريمة» له.. كيف دعمته؟
  • وزير الإنتاج الحربي: مطالب القوات المسلحة ومصلحة المواطن أولوياتنا
  • تسلل ألماني في منطقة الجزاء الدولية!