إحالة عمر كمال وحمو بيكا للتحقيق بعد أغنية أنت معفنة (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
السومرية نيوز- فن وثقافة
أحالت نقابة المهن الموسيقية في مصر مطربي المهرجانات عمر كمال وحمو بيكا إلى التحقيق، بسبب أغنية "انتي معفنة"، وذلك بعد إثارتهما الجدل والاستياء حول كلمات الأغنية. وكان قد قرر الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية إحالتهما للتحقيق، وكتب على صفحته على "فيسبوك": "استجابة لما شاهدته وما أذاعه الزملاء الإعلامي أ / أحمد عبد العزيز والإعلامي أ / محمد موسي قررت تكليف الدكتور / محمد عبد الله رئيس لجنة التحقيقات وفض المنازعات بإبلاغ الشؤون القانونية لاستدعاء عمر كمال وحمو بيكا للتحقيق فوراً".
وكانت أزمة الثنائي الغنائي قد اشتعلت عندما نشر عمر كمال، برفقة حمو بيكا، مقطع فيديو للأغنية عبر حسابه الشخصي في "فيسبوك"، ما فتح باب الهجوم الحاد تجاههما، واعتبر كثيرون تصرفهما إهانة للمرأة، مطالبين نقابة المهن الموسيقية بالتحقيق معهما.
وعلق مطرب المهرجانات حمو بيكا على قرار نقيب المهن الموسيقية بتحويله للتحقيق حيث صرح لوسائل إعلام محلية، أنه لم يقصد إهانة أحد أو المرأة بالأخص في أغنية "انتي معلمة" التي تم تغيير كلماتها للمزاح مع الجمهور إلى "انتي معفنة"، حيث إنه قام بتغيير الكلمات للمزاح مع جمهوره، مشيرا إلى أنه طرح الأغنية الأصلية للسيدات منذ فترة طويلة وحققت نسبة نجاح كبيرة.
وأكد "بيكا" أنه يحترم قرارات نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل ونقابته، حيث إنه ينتظر التحقيق معه لإثبات حقيقة الأمر، إذ إن كلمات الأغنية لم تحمل أي إساءة لأي فرد من نوعه، لافتا إلى أنه تم حذف جميع الفيديوهات التي تحمل كلمات "انتي معفنة" من جميع وسائل التواصل الاجتماعي. View this post on Instagram
A post shared by محمد محمود مصطفى (@hamo_beka_official)
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: المهن الموسیقیة عمر کمال
إقرأ أيضاً:
الطب التكميلي: خطوات برلمانية نحو تنظيم قطاع مهدد بالنمو الفوضوي
8 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: يشهد قطاع الطب التكميلي في العراق توسعًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث بدأ يشمل العديد من الممارسات التي تعتمد على العلاجات البديلة، مثل العلاج بالأعشاب، الإبر الصينية، الحجامة، العلاج بالطاقة الحيوية، وغيرها من الأساليب التي شهدت رواجًا في مختلف أنحاء العالم.
وأصبحت هذه المهن جزءًا لا يتجزأ من النظام الصحي في العديد من البلدان، وهو ما دفع العاملين في هذا القطاع في العراق إلى المطالبة بتأسيس مرجع مهني رسمي يجمع شتات هذه الممارسات وتوفير إطار قانوني ينظمها.
و استضافت لجنة العمل ومؤسسات المجتمع المدني برئاسة النائب حسين عرب وحضور عدد من اعضاءها، رئيس النقابة العامة للطب التكميلي وفاء الحميدي لمناقشة مقترح قانون نقابة الطب التكميلي.
وتم خلال الاستضافة مناقشة طلب رئيس النقابة لصياغة مقترح قانون لنقابة الطب التكميلي يكون مستقلا عن الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق،
وجرت مشاورات موسعة مع أعضاء النقابة والمتخصصين في الطب التكميلي والعمل على بحث شامل حول القوانين المماثلة في دول أخرى للاستفادة من تجاربها.
وحسب تصريحات رئيسة نقابة الطب التكميلي، وفاء الحميدي، فإن التوسع العلمي الكبير في مجالات الطب التكميلي قد أصبح يفرض ضرورة وضع معايير مهنية واضحة لهذه المهن. في الوقت الذي يتطلب فيه السوق المحلي تنظيمًا خاصًا للحفاظ على معايير مهنية عالية والحد من انتشار الدخلاء الذين يسيئون إلى هذه الممارسات.
وقالت الحميدي في تصريحاتها: “لقد أصبحت مهن الطب التكميلي تشكل جزءًا كبيرًا من حياة الناس اليومية، ويجب أن يكون هناك إطار قانوني ينظم ممارساتنا ويحدد حقوق وواجبات ممارسيها”.
وأفادت تحليلات طبية أن العديد من العراقيين أصبحوا يعتمدون على الطب التكميلي لأغراض علاجية متنوعة، خاصة في ظل زيادة القناعة بأن هذه العلاجات تقدم حلولًا طبيعية وآمنة مقارنة بالأدوية التقليدية. إلا أن هذا التوسع في الممارسات الصحية البديلة قد أدى أيضًا إلى تزايد ظاهرة “الشعوذة” والدجل، وهو ما بات يشكل تحديًا كبيرًا. ووفقًا لتقارير طبية محلية، يكثر في بعض المناطق العراقية حالات من الدجالين الذين يروجون لعلاجات وهمية تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وفي هذا السياق، قال مصدر إن هناك ضرورة لإقرار قانون خاص بنقابة الطب التكميلي بعيدًا عن الاتحاد العام لنقابات العمال، الذي يضمه حاليًا، مشيرًا إلى أن الطب التكميلي يجب أن يُعامل كقطاع مستقل له خصوصيته. وذكر المصدر أن هذه الخطوة مهمة لتحديد ضوابط ممارسة هذه المهن وضمان عدم استغلال الناس من قبل أشخاص غير مؤهلين.
تداولت مصادر في قطاع الطب التكميلي أفكارًا عديدة بشأن أهمية تطوير التشريعات المتعلقة بهذه المهن. في الوقت ذاته، تحدثت مصادر عن مساعي لإعداد مسودة قانون تُعرض على البرلمان قريبًا.
وقد كانت لجنة العمل ومؤسسات المجتمع المدني قد استضافت في وقت سابق، رئيسة نقابة الطب التكميلي، لمناقشة المقترح وتبادل الرؤى حول كيفية تطوير العمل في هذا المجال.
وقالت تغريدة من أحد المتخصصين في الطب البديل على منصة إكس: “من الضروري أن يكون هناك إطار قانوني يحدد ممارسات الطب التكميلي في العراق، خاصة مع وجود تزايد في عدد المتطفلين على هذه المهنة”. ويضاف إلى ذلك التحذيرات المستمرة من الأطباء المتخصصين في الطب التقليدي، الذين يشيرون إلى أن وجود معايير واضحة للممارسين سيمنع التدخلات السلبية من قبل بعض الجهات غير المختصة.
وأفادت دراسة تحليلية صادرة عن باحث اجتماعي في بغداد أن “الطب التكميلي يمثل حلاً للكثير من المشاكل الصحية لدى العراقيين، ولكنه بحاجة إلى إشراف رسمي لتحقيق توازن بين العلاج الطبيعي والطب الحديث”. وذكر الباحث أن غياب الرقابة على هذه الممارسات يجعلها عرضة للمخاطر، خصوصًا في المناطق الريفية التي تفتقر إلى الخدمات الصحية المتقدمة.
وفقًا لمصادر طبية، يتزايد الاعتماد على الطب التكميلي في العراق وسط اهتمامات الناس بالبحث عن بدائل طبيعية للأدوية، وهو ما يساهم في نمو هذا القطاع بشكل ملحوظ.
وقال أحد المواطنين في تغريدة: “أعتقد أن الطب التكميلي يمكن أن يوفر حلولًا للكثير من المشاكل الصحية التي يعاني منها المواطنون في العراق، خاصة وأن الكثير منهم لا يثقون في الأدوية التقليدية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts