شمسان بوست:
2024-11-26@03:55:35 GMT

الإمارات: لا ننحاز لأي طرف في السودان

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

شمسان بوست / وكالات

نفت الإمارات العربية المتحدة، الأحد، انحيازها أو تقديمها أسلحة لأي طرف في النزاع السوداني الذي اندلع في أبريل الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع. جاء ذلك ردا على “مزاعم تقرير إعلامي” في هذا الصدد، وفق بيان صادر عن الخارجية الإماراتية نشر عبر موقعها الإلكتروني.

وقالت الخارجية الإماراتية في البيان إن بلادها “تنفي بشدة المزاعم والادعاءات بشأن انحيازها لأي من أطراف نزاع السودان”.

وأكدت أن الإمارات “لم تقدم أي أسلحة أو ذخائر لأي من الأطراف المتحاربة في السودان منذ اندلاع النزاع”.

أنور قرقاش: اسمع من الإمارات ولا تسمع ما يريد البعض قوله عنها
أنور قرقاش: اسمع من الإمارات ولا تسمع ما يريد البعض قوله عنها
وأشارت الخارجية في بيانها إلى أن الإمارات “منذ بداية الصراع في السودان تدعو إلى وقف التصعيد ووقف إطلاق النار وبدء الحوار الدبلوماسي، وستواصل دعم جميع الجهود الهادفة لتحقيق الأمن هناك إلى أن يتم ضمان وقف إطلاق النار”.

وأكدت تواصل جهودها الإنسانية لتخفيف المعاناة في السودان. وشارك أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، بيان النفي بشأن السودان في تغريدة بمنصة “أكس”. وقال قرقاش “اسمع من الإمارات ولا تسمع ما يريد البعض قوله عنها، تصريح الدولة واضح، لسنا طرفا في تسليح أي طرف في السودان”. وأضاف “أولوياتنا سياسية وإنسانية منصبة على وقف فوري لإطلاق النار والتهيئة لحل سياسي يؤدي إلى حكومة انتقالية وانتخابات عامة”.

وتبنت الإمارات موقفا محايدا منذ تفجر الصراع في السودان، وقد كانت سباقة في تقديم الدعم الإنساني للمدنيين، لاسيما لأولئك الذين اضطروا إلى الفرار إلى دول الجوار، ومن ذلك تدشين مستشفى ميداني في تشاد. وقامت بتشغيل جسر جوي وبحري يوفر ما يقرب من 2000 طن من المواد الطبية والغذائية والإغاثية للفئات الأكثر ضعفا، بما في ذلك المرضى والأطفال وكبار السن والنساء.

ويرى مراقبون أن هناك بعض الجهات تحاول أن تزج باسم الإمارات في النزاع، لحسابات سياسية خاصة بها. ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من ثلاثة آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وأكثر من أربعة ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی السودان

إقرأ أيضاً:

نائب وزير الخارجية السعودي يلتقي المبعوث الأمريكي الخاص إلى لسودان

الجانبين بحثا مستجدات الأوضاع في السودان، وسبل التعاون الثنائي، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

التغيير: وكالات

بحث نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبدالكريم الخريجي، الأحد، مع المبعوث الأمريكي إلى السودان توم بيرييلو، الأوضاع في البلد الذي يشهد حربا متواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع.

جاء ذلك خلال لقائهما في الرياض، وفق وكالة الأنباء السعودية، بينما تتفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان لاسيما في ولاية الجزيرة وسط البلاد جراء احتدام القتال.

وقالت الوكالة، إن الجانبين بحثا “مستجدات الأوضاع في السودان، وسبل التعاون الثنائي، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك”.

والجمعة، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، في بيان، نزوح 6 آلاف أسرة من بلدة التكينة، شمالي ولاية الجزيرة، “نتيجة هجمات نفذتها قوات الدعم السريع”.

وتجددت الاشتباكات بولاية الجزيرة بين “الدعم السريع” والجيش السوداني في 20 أكتوبر الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وإعلان انضمامه إلى الجيش.

ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

الوسومآثار الحرب في السودان الخارجية السعودية المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بريللو

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الرباعي بشأن السودان
  • نائب وزير الخارجية السعودي يلتقي المبعوث الأمريكي الخاص إلى لسودان
  • قرقاش: الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار
  • الحيتان البالينية.. أكبر ثدييات الأرض تسمع الترددات فوق الصوتية
  • بعد مقتل إسرائيلي بالدولة.. أنور قرقاش: الإمارات ستبقى دار الأمان وواحة الاستقرار
  • أول تعليق من الإمارات على مقتل حاخام يهودي في دبي
  • أول تعليق من الإمارات على مقتل حاخام يهودي في دبي.. عاجل
  • قرقاش: الإمارات آمنة بحكمة قيادتها ووعي شعبها والمقيمين
  • قرقاش: الإمارات آمنة بحكمة قيادتها ووعي شعبها والمقيمين فيها
  • قرقاش: الإمارات ستبقى دار الأمان وواحة الاستقرار ومجتمع التسامح