الإمارات: لا ننحاز لأي طرف في السودان
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
شمسان بوست / وكالات
نفت الإمارات العربية المتحدة، الأحد، انحيازها أو تقديمها أسلحة لأي طرف في النزاع السوداني الذي اندلع في أبريل الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع. جاء ذلك ردا على “مزاعم تقرير إعلامي” في هذا الصدد، وفق بيان صادر عن الخارجية الإماراتية نشر عبر موقعها الإلكتروني.
وقالت الخارجية الإماراتية في البيان إن بلادها “تنفي بشدة المزاعم والادعاءات بشأن انحيازها لأي من أطراف نزاع السودان”.
أنور قرقاش: اسمع من الإمارات ولا تسمع ما يريد البعض قوله عنها
أنور قرقاش: اسمع من الإمارات ولا تسمع ما يريد البعض قوله عنها
وأشارت الخارجية في بيانها إلى أن الإمارات “منذ بداية الصراع في السودان تدعو إلى وقف التصعيد ووقف إطلاق النار وبدء الحوار الدبلوماسي، وستواصل دعم جميع الجهود الهادفة لتحقيق الأمن هناك إلى أن يتم ضمان وقف إطلاق النار”.
وأكدت تواصل جهودها الإنسانية لتخفيف المعاناة في السودان. وشارك أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، بيان النفي بشأن السودان في تغريدة بمنصة “أكس”. وقال قرقاش “اسمع من الإمارات ولا تسمع ما يريد البعض قوله عنها، تصريح الدولة واضح، لسنا طرفا في تسليح أي طرف في السودان”. وأضاف “أولوياتنا سياسية وإنسانية منصبة على وقف فوري لإطلاق النار والتهيئة لحل سياسي يؤدي إلى حكومة انتقالية وانتخابات عامة”.
وتبنت الإمارات موقفا محايدا منذ تفجر الصراع في السودان، وقد كانت سباقة في تقديم الدعم الإنساني للمدنيين، لاسيما لأولئك الذين اضطروا إلى الفرار إلى دول الجوار، ومن ذلك تدشين مستشفى ميداني في تشاد. وقامت بتشغيل جسر جوي وبحري يوفر ما يقرب من 2000 طن من المواد الطبية والغذائية والإغاثية للفئات الأكثر ضعفا، بما في ذلك المرضى والأطفال وكبار السن والنساء.
ويرى مراقبون أن هناك بعض الجهات تحاول أن تزج باسم الإمارات في النزاع، لحسابات سياسية خاصة بها. ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من ثلاثة آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وأكثر من أربعة ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية: أي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة سيكون "غير مقبول"
قالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن أي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة سيكون "غير مقبول".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.