Estimated reading time: 6 minute(s)

“الأحساء اليوم” – الأحساء

حذرت دراسة جديدة من أن شفاطات الشرب الورقية تحتوي على مواد كيميائية ربما تكون سامة.

وكشفت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Food Additives and Contaminants، أنها قد تكون “ضارة” بالصحة.

وفي أول تحليل من نوعه في أوروبا، اختبر فريق بحث بلجيكي 39 علامة تجارية من الشفاطات الورقية لمجموعة المواد الكيميائية الاصطناعية المعروفة باسم المواد المتعددة البيرفلوروألكيل (PFAS)، والتي يمكن أن تحمل أخبارا سيئة لا لصحة الإنسان فحسب، بل أيضا للبيئة.

ويمكن أن تتحلل PFAS ببطء شديد بمرور الوقت وأن تستمر لآلاف السنين في البيئة، ما أدى إلى تسميتها باسم “المواد الكيميائية الأبدية”.

والأسوأ من ذلك أنه تم ربطها بمجموعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك انخفاض الاستجابة للقاحات، وانخفاض الوزن عند الولادة، وأمراض الغدة الدرقية، وزيادة مستويات الكوليسترول، وتلف الكبد، وسرطان الكلى، وسرطان الخصية. وما يثير القلق أن نتائج الدراسة وجدت PFAS في غالبية الشفاطات الورقية الخاضعة للاختبار، وكانت المصادر الأكثر شيوعا هي شفاطات الشرب المصنوعة من الورق والخيزران.

وقال الباحث الدكتور ثيمو جروفن، الذي شارك في هذه الدراسة: “غالبا ما يتم الإعلان عن الشفاطات المصنوعة من مواد نباتية، مثل الورق والخيزران، على أنها أكثر استدامة وصديقة للبيئة من تلك المصنوعة من البلاستيك.ومع ذلك، فإن وجود PFAS في هذه الشفاطات يعني أن هذا ليس صحيحا بالضرورة”.

وتم اكتشاف المواد الكيميائية في 90% من العلامات التجارية التي تم اختبارها.

علاوة على ذلك، تم اكتشاف المواد الكيميائية الأبدية أيضا في 80% من العلامات التجارية لشفاطات الخيزران، و75% من العلامات التجارية للشفاطات الباستيكية، و40% من العلامات التجارية للشفاطات الزجاجية.

وأشار الباحثون إلى أن النوع الوحيد من الشفاطات الذي لا يحتوي على آثار لـ PFAS هو الشفاطات الفولاذية.

ومع ذلك، حذر فريق البحث من أن PFAS يمكن أن تبقى في الجسم لسنوات عديدة ويمكن أن تتراكم التركيزات بمرور الوقت.

وقال الدكتور جروفن: “إن الكميات الصغيرة من PFAS، رغم أنها ليست ضارة في حد ذاتها، يمكن أن تضيف إلى الحمل الكيميائي ذاك الموجود أصلًا في الجسم”.

وعلى الرغم من النتائج المذهلة، حذر الباحثون من وجود بعض القيود على الدراسة، بما في ذلك عدم النظر في ما إذا كانت PFAS ستتسرب من الشفاطات إلى السوائل.

المصدر: الأحساء اليوم

كلمات دلالية: دراسة شفاطات الشرب من العلامات التجاریة المواد الکیمیائیة

إقرأ أيضاً:

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعثر على آثار مادة محظورة في دنيبروبيتروفسك

أوكرانيا – أفادت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إنها عثرت على آثار مادة كيميائية محظورة في عينات أخذت من مقاطعة دنيبروبيتروفسك، فيما أكدت موسكو مرارا انتهاك نظام كييف لاتفاقية الأسلحة الكيميائية

ووفقا لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وقع الحادث في 20 سبتمبر بالقرب من قرية إيلينكا في مقاطعة دنيبروبتروفسك، حيث ورد أنه تم استخدام معدات مكافحة الشغب، وأرسلت المنظمة خبراء إلى هناك لجمع الأدلة وتحليل الوضع.

وكتبت المنظمة في حسابها على منصة “إكس”: “تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن زيارة البعثة إلى أوكرانيا يؤكد وجود المادة الكيميائية السامة 2-كلورو بنزيل مالونونتريل، المعروفة باسم CS، المرتبطة بحادث مزعوم وقع في مقاطعة دنيبروبتروفسك في 20 سبتمبر 2024”.

وبعد تحليل دقيق، أكد مختبران تابعان لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن “العينات التي تم جمعها تحتوي على آثار للغاز المسيل للدموع المحظور”.

وقد أشارت وزارة الدفاع الروسية مرارا وتكرارا إلى أن نظام كييف بمساعدة من الغرب ينتهك بانتظام اتفاقية الأسلحة الكيميائية.

وأعلن مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والسفير لدى هولندا فلاديمير تارابرين في وقت سابق، أن موسكو سلمت المنظمة نتائج تحقيقها في استخدام أوكرانيا للأسلحة الكيميائية.

كما أكد أن هناك قلقا بالغا بسبب المعلومات الواردة حول قيام أوكرانيا بإعداد استفزازات واسعة النطاق باستخدام مواد كيميائية سامة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • صنعاء.. حملة للتوعية بمخاطر الأوعية البلاستيكية
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي يكتب الشعر أفضل من البشر
  • كيف يهدد أسلوب الحياة المعاصر صحتنا؟
  • بـ30 مليون جنيه.. رئيس جامعة سوهاج يفتتح وحدة الميكروسكوب الإلكتروني
  • بتكلفة 30 مليون جنيه.. رئيس جامعة سوهاج يفتتح وحدة الميكروسكوب الإلكتروني
  • منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعثر على آثار مادة محظورة في دنيبروبيتروفسك
  • الإنترنت مفيد لك فقط بعد سن الـ 50
  • دراسة جيولوجية صادمة: الهند على وشك الانقسام إلى جزءين
  • نتيجة صادمة: هل تقتل السجائر الإلكترونية رئتيك كما تفعل السجائر العادية؟
  • 8% من أطفال الأردن تعرضوا للإساءة الرقمية