اليوم.. جنايات طنطا تبدأ محاكمة قاتل زوجته الصيدلانية وابنتيه
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تبدأ اليوم الأحد، محكمة جنايات طنطا محاكمة الصيدلي أحمد عاطف قطب المتهم بقتل زوجته الصيدلانية منى السروجي وابنتيه الصغيرتين زينة وجميلة، في القضية رقم ١٦٠٥٧ لسنة ٢٠٢٣ أول طنطا.
ترجع تفاصيل الواقعة إلى شهر مارس الماضي، عندما استيقظ أهالي شارع الحمزاوي بدائرة قسم أول طنطا، على نبأ وفاة صيدلانية وابنتيها، إثر تسريب غاز داخل شقتها، حيث تلقى مدير أمن الغربية، إخطاراً من مأمور أول طنطا، بورود بلاغ من سيدة يفيد بوفاة شقيقتها وتدعى منى السروجي طبيبة صيدلانية ٤٢ سنة وابنتيها زينة ١٧ سنة وجميلة ٧ سنوات نتيجة الاختناق بالغاز داخل شقتها، واتهمت زوج المجني عليها بالتسبب في الواقعة، وانتقل رجال الشرطة للمعاينة وتبين تبعثُرُ محتوياتِ المسكنِ وتكسيرُ زجاجِ مِنضدةٍ فيه، وقررتْ مقدمةُ البلاغِ أنّها اشتمتْ رائحةَ غازٍ عقبَ دخولِها المسكنَ حالَ اكتشافِ الواقعةِ، فأغلقتْ مفاتيحَ "البوتاجازِ" وأخطرتِ الشرطةَ.
وعلى ذلكَ شكلتِ النيابةُ العامةُ فريقًا للانتقالِ لمعاينةِ مسرحِ الحادثِ ومناظرةِ الجثامينَ، وسألتِ النيابةُ العامةُ ذوي المجنيِّ عليها (شقيقتَها وابنيْها ووالدَ زوجِ المجنيِّ عليها) فشهِدُوا بأنّهم على إِثرِ ما انتابَهُم من قلقٍ لعدمِ إجابةِ المجنيِّ عليها وزوجِها وابنتِهِما على اتصالاتِهِم، توجّهُوا لمسكنِهِم فاشتمُّوا منه رائحةَ غازٍ فكسرُوا بابَهُ واكتشفُوا وفاةَ المجنيِّ عليهِنَّ وتبينُوا تهشّمًا وتكسيرًا بالمسكنِ، فاتهمتْ شقيقةُ الأمِّ المجنيِّ عليها زوجَ الأخيرةِ بقتلِها وابنتيْها.
وأمرتِ النيابةّ العامةّ بإلقاءِ القبضِ على زوجِ الأمِّ المجنيِّ عليها، وبضبطِهِ واستجوابِهِ أقرَّ في تحقيقاتِ النيابةِ العامةِ بقتلِهِ المجنيِّ عليهِن لتراكمِ ديونِهِ، إذ راودتْهُ فكرةُ قتلهِنَّ فأجهزَ عليهِنَّ خنقًا، ثم حاولَ الانتحارَ بوسائلَ مختلفةٍ منها تسريبُ الغازِ بالمسكنِ، ولكنْ لم تطاوعْهُ نفسُه.
ولذلكَ أمرتِ النيابةُ العامةُ بحبسِه احتياطيًّا أربعةَ أيامٍ على ذمةِ التحقيقاتِ، وتم تجديدها ١٥ يوماً أخرى وندبُ خبراءِ الإدارةِ العامةِ لتحقيقِ الأدلةِ الجنائيةِ لرفعِ الآثارِ من مسرحِ الحادثِ، وندبُ الطبيبِ الشرعيِّ لإجراءِ الصفةِ التشريحيةِ على جثامينَ المجنيِّ عليهنَّ بيانًا لسببِ وكيفيةِ وفاتِهِنَّ، وطلبتِ النيابةُ العامةُ تحرياتِ الشرطةِ حولَ الواقعةِ، واتخذتْ إجراءاتٍ أخرى في سبيلِ تحقيقِ الواقعةِ وجمعِ الدليلِ فيها، وأحيل المتهم في النهاية إلى محكمة الجنايات وتحددت جلسة اليوم لبدء محاكمته وسط إجراءات أمنية مشددة.
وكانت حالة من الحزن والأسى قد سيطرت على أهالي شارع الحمزاوي بدائرة قسم أول طنطا، بعد نبأ وفاة الدكتورة منى السروجي صيدلانية، وابنتيها، إثر تسريب غاز داخل شقتها، وشيع المئات من الأهالي جثامين المجني عليهن، وسط حالة من الصدمة والحزن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أول طنطا
إقرأ أيضاً:
جنايات أسيوط تعاقب طالبا بالإعدام شنقًا أنهى حياة زوجته يوم الصباحية
عاقبت الدائرة الثامنة بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم الإثنين، طالب بالإعـ.دام شـ.نقًا بعد قيامه بإنهاء حياة زوجته وفصل رأسها في ثاني أيام زواجهما لشكه في سلوكها بقرية الفيما بمركز الفتح.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد فاروق علي الدين رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أحمد فتحي كروت الرئيس بالمحكمة و إيهاب أحمد دهيس نائب رئيس المحكمة، وأمانة سر سيد علي بكر وعثمان أحمد عبد الحميد.
تعود وقائع القضية رقم 18537 لسنة 2024 جنايات الفتح إلى ورود بلاغا من المتهم " محمد . م . ب " 24 عاما ، طالب مقيم قرية الفيما بقيامه بـإنهاء حياة زوجته المجني عليها " أزهار . ع . م " 16 عاما داخل مسكن الزوجية .
انتقل إلى موقع الحادث الرائد أحمد هاشم النمر معاون وحدة مباحث مركز الفتح وتبين وجود المتهم جالسا بصالة شقته بجوار جثة المجني عليها زوجته مفصولة الرأس أمام باب الحمام وبمواجهته اقر بارتكاب الواقعة بواسطة سكين ملقاة بجوار الجثة .
توصلت تحريات الرائد أحمد هاشم النمر معاون وحدة مباحث مركز شرطة الفتح، إلى قيام المتهم بإنهاء حياة زوجته بواسطة آلة حادة مما تسبب في فصل رأسها عن جسدها كما توصلت التحريات إلى أن المتهم لا يعاني من أي أمراض نفسية أو عقلية .
وأضافت التحريات أن المتهم اعتقد أن زوجته ليست بكرا .
وكشف تقرير الطب الشرعي بعد توقيع الكشف الطبي الظاهري وأجرا الصفة التشريحية لجثة المجني عليها " أزهار . ع . م " وجود جرح ذبـ..حي بأعلى العنق مع فصل للرأس وأعلى العنق والحواف عند مستوى الفقرات العنقية بين الفقرتين الثانية والثالثة وجرحان أفقيان مستويان الحواف سطحيان قطعيان بالوجه ، كما تبين من فحص الجثة موضعيا من القبل أن غشاء البكارة من النوع الحلقي ذو الفتحة المركزية وبه قطوع عند الساعة 3 صباحا وحوافيها دامية دليل على حداثتها.