تطوير تقنية تسمح بتغيير لون "آبل ووتش" لتناسب الملابس
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تعزز شركة الإلكترونيات الأمريكية آبل حالياً إمكانية تخصيص إعدادات الساعة الذكية آبل ووتش، مثل سوار ووجه الساعة الملونين.
لكن يمكن أن تتمكن ساعات آبل ووتش تغيير لونها بما يتناسب مع لون ملابس المستخدمين.
وأشار موقع "سي نت دوت كوم"، المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إلى أن شركة آبل نشرت براءة اختراع تستهدف منح المستخدم المزيد من السيطرة على تصميم واجهة الساعة، من خلال جعلها أكثر تماشياً مع أي شيء يريده.
من الناحية النظرية يمكن أن يعني هذا وضع أي شيء يختاره المستخدم وليكن قميصه على شاشة الساعة، ثم يتم الضغط على زر لتنشيط وحدة الاستشعار في الساعة، وبعد ذلك سيتغير لون الساعة لتناسب لون القميص.
هذه الخاصية يمكن بشكل أكثر تحديداً أن تتيح مستشعر لعينة اللون، خلف شاشة العرض، بحسب براءة اختراع "الأجهزة الإلكترونية بمستشعرات عينات الألوان".
وتستطيع وحدات الاستشعار الجديدة تحديد لون أي شيء، من خلال تسليط أضواء مختلفة عليه، ثم رصد كمية الضوء التي تنعكس منه.
وبعد ذلك تستخدم الوحدة "بيانات انعكاس الضوء المقابلة" لتعديل لون الساعة لتناسب لون الشيء الذي تمت معرفة لونه.
يذكر أن آبل ووتش تتيح للمستخدم حالياً تغيير ألوان عناصر محددة مثل عقرب الساعات والدقائق على سبيل المثال. لكن لا يمكن للمستخدم تغيير لون كل عنصر بشكل منفرد على واجهة الساعة، كما لا يمكن تغيير لون الواجهة بالكامل.
كما تشير براءة الاختراع إلى أن مستشعر عينة اللون يمكن أن تستخدم أيضاً مع الحلي الأخرى، التي ترتديها المستخدمة مثل الخواتم والقلائد والأساور والأقراط.
وكما هو الحال في أي براءة اختراع لشركة آبل، فإنه لا يوجد ما يضمن ترجمتها إلى إنتاج تجاري في المستقبل، لكنها تظهر مدى اهتمام الشركة باستكشاف آفاق تكنولوجية جديدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني آبل تكنولوجيا تغییر لون
إقرأ أيضاً:
التوقيت الصيفي.. موعد تغيير عقارب الساعة وتقديمها 60 دقيقة رسميا في مصر (القصة الكاملة)
ساعات قليلة تفصلنا عن موعد تطبيق التوقيت الصيفى في مصر 2025، حيث يتم تطبيق التوقيت الصيفى منتصف ليل الجمعة المقبلة، وذلك وفقا للقانون رقم 34 لسنة 2023، فى شأن تقرير نظام التوقيت الصيفى، والذى صدّق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسى، في 16 إبريل 2023.
وأعلن مجلس الوزراء عن بدء العمل بـ التوقيت الصيفي، يوم غد الخميس بـ تقديم الساعة 60 دقيقة عند الساعة 12 صباحًا.
وتم اختيار يوم الجمعة لتعديل التوقيت سواء الصيفي أو الشتوى، كون يوم الجمعة إجازة رسمي فى معظم قطاعات الدولة، لذا كان اختياره تجنبا لحدوث أى مشكلات أو أخطاء خاصة بالوقت، ولتكون هناك فرصة للمواطنين لإدراك التغيير والعمل عليه، تجنبًا لتأثر سير العمل في المصالح الحكومية والمؤسسات، فى حالة وجود التغيير فى يوم عمل طبيعي.
موعد تطبيق التوقيت الصيفى في مصر 2025
ويكون موعد تطبيق التوقيت الصيفى في مصر 2025 وفقا لقانون التوقيت الصيفي اعتبارًا من يوم الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، وحتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر، من كل عام ميلادى، والتي توافق هذا العام 25 إبريل 2025، وتكون عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي من خلال تقديم الساعة 60 دقيقة اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر.
إقرار العمل بـ التوقيت الصيفي فى مصر جاء بعد نحو 7 سنوات من إلغائه، وتم تطبيقه فى الجمعة الأخيرة من شهر أبريل لعام 2023، وتقوم آلية التوقيت الصيفي على تقديم الساعة 60 دقيقة وفقا لبيانات مجلس الوزراء، فيما يتم تطبيق التوقيت الشتوي بتأخير الساعة 60 دقيقة.
أهمية التوقيت الصيفيالتوقيت الصيفي (Daylight Saving Time - DST) هو نظام يُعتمد فيه على تقديم الساعة بمقدار ساعة واحدة خلال أشهر الصيف بهدف الاستفادة القصوى من ضوء النهار الطبيعي، وتقليل الاعتماد على الإضاءة الصناعية. يُعاد تأخير الساعة إلى التوقيت الأصلي في فصل الخريف. وفيما يلي نستعرض أهمية التوقيت الصيفي من جوانب متعددة:
1. توفير الطاقة
يُعتبر الهدف الرئيسي من تطبيق التوقيت الصيفي هو تقليل استهلاك الكهرباء، خاصة في أوقات المساء. فعندما تُضاف ساعة من ضوء الشمس في نهاية اليوم، يقل الاعتماد على الإضاءة والمكيفات والتدفئة في بعض المناطق، مما يؤدي إلى خفض استهلاك الطاقة.
2. زيادة الإنتاجيةالضوء الطبيعي له تأثير مباشر على المزاج والطاقة البدنية، لذا فإن التمتع بساعات أطول من ضوء الشمس يمكن أن يُحسن من إنتاجية الأفراد سواء في العمل أو الدراسة، ويُقلل من الشعور بالخمول الذي قد يصاحب الأيام القصيرة في الشتاء.
3. تحسين الصحة النفسيةضوء الشمس يُساعد على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، ويُقلل من احتمالية الإصابة بالاكتئاب الموسمي (Seasonal Affective Disorder). التوقيت الصيفي يُطيل من الوقت الذي يمكن قضاؤه في الأنشطة الخارجية، مما يُحسن من الحالة النفسية للأفراد.
4. تعزيز الاقتصادالسياحة، والمطاعم، والمتاجر تستفيد من بقاء الضوء حتى وقت متأخر، حيث يُقبل الناس أكثر على الخروج والإنفاق، ما يؤدي إلى انتعاش بعض القطاعات الاقتصادية.
5. تحسين السلامة العامةتشير بعض الدراسات إلى أن الحوادث المرورية تقل في فترات تطبيق التوقيت الصيفي، بسبب تحسن مستوى الرؤية أثناء القيادة في ضوء النهار، وتقليل القيادة في الظلام.