وشهدت المنصور ليلة دامية بعد ان استخدمت قوات الأمن التابعة لمرتزقة العدوان الذخيرة الحية لتفريق الاحتجاجات ما أدى إلى سقوط جرحى، كما فرضت السلطات الأمنية حظر التجول، وشنت حملة ملاحقات واعتقالات طالت عدداً من المحتجين.

وقال محافظ عدن طارق سلام  ما يحدث اليوم في المنصورة هو نتيجة إستمرار مليشيات الانتقالي ولليوم الخامس على التوالي في استخدام القوة المفرطة لقمع التظاهرات الشعبية السلمية للمواطنين في كافة مديريات عدن وعندما أرادوا اليوم استباحة ساحة المنصورة بالقوة خرج شباب 16فبراير لحماية الساحة والمواطنين من بطش الانتقالي

وأوضح طارق سلام ان حركة 16فبراير الشبابية هي احدى فصائل قوى الحراك الجنوبي الثوري التي تأسست في 16فبراير2011م في ساحة المنصورة وارتبط تسميتها باليوم الذي اعتدى فيه جلاوزة النظام الفاسد السابق على شباب المنصورة وسقط منهم عدد كبير من الشهداء والجرحى في هذه الساحة ولذا سميت الساحة باسم ساحة الشهداء.

ويرى مراقبون ان نواة التحرر من الغازي ومرتزقته في المناطق الجنوبية قد تشكلت بقوة وهناك تنظيمات واصوات وطنية كسرت حاجز الخوف وبدأت تعمل على انتزاع حقوقها بكافة الوسائل .

وأضاف المراقبون عندما يصبح الهدف نبيلاً وتصبح الغاية واضحة المعالم حينها تتوالد الهمم والعزائم وتلتف الأيدي تحت راية واحدة، تتحول مع الزمن إلى قضية في تاريخ ذاكرة الحرية والكرامة.

 مؤكدين ان الأمل معقود على حركة  ما يسمى 16 فبراير التي يقودها شباب التغيير التي  تتكاثر وتنمو كما تنمو الأزهار البرية وهاهم طلاب الكرامة تندفع حركتهم بسرعة غير مسبوقة في تاريخ الثورات، متخطية كل الحواجز القمعية لتعلن بصوت واحد لا للطغاة والمفسدين، نعم لصوت الحق والكرامة ولن تمزق أوردة وشرايين الحرية.

وأضاف المراقبون يحمل الشباب على عاتقهم روح التغيير وطرد المستعمر الجديد وعملائه فلا حوار ولا إصلاحات بعد أن ذهبت أرواح وسالت دماء وسيتواصل  العمل الثوري حتى يسقط المحتل  وأكد شباب التغيير من ساحة الحرية في المنصورة انه لا تراجع ولا هوادة ولا استكانة ولا ضعف وسيتواصل الاعتصام  الذي يعتبر جزء من مشروع كبير يقوده الشباب لتطهير الأرض اليمنية من دنس المحتل السعودي والاماراتي وعملائه المحليين من الخونة والمرتزقة الذين اوصلوا البلاد الى حافة الهاوية .

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

أبناء الحديدة يحتشدون في 26 ساحة دعما واسنادا لغزة


واكتظت ساحات المديريات بجموع المشاركين الذين رفعوا العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات معبرة عن الصمود اليماني، ومؤكدة على استمرار التضامن ومواقف النصرة للقضية الفلسطينية مهما بلغت التضحيات.

وشهدت المسيرات هتافات حماسية موحدة تعبيراً عن الغضب والاستنكار تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم يندى لها الجبين، والدعوة للجهاد لنصرة فلسطين ومناهضة للمشروع الاستعماري الصهيوني الأمريكي البريطاني في المنطقة.

وعكست حشود حارس البحر الأحمر، واحدية الصمود والموقف لتجديد التضامن مع مظلومية الشعب الفلسطيني وعدم التهاون بالدم العربي والحث على وحدة الصف الإسلامي لمواجهة تحديات ومؤامرات الصهاينة والأمريكان والوقوف أمام صلف جرائمهما.

وعبر المشاركون في المسيرات التي تقدّمها محافظ الحديدة محمد عياش قحيم والنائب العام القاضي الدكتور محمد الديلمي وأعضاء من مجلسي النواب والشورى، عن غضبهم لتصعيد الكيان الصهيوني وما يرتكبه من حرب إبادة في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وجنوب لبنان والاستخفاف بالدول العربية والأنظمة التي تمارس سياسة الإذلال للكيان.

كما عبروا عن التأييد المطلق والكامل لما تتخذه القيادة من قرارات وخيارات داعمة ومناصرة للشعب الفلسطيني وتنفيذ العمليات العسكرية في البحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط للضغط باتجاه إيقاف الحرب على قطاع غزة.

وجدد أبناء الحديدة، في المسيرة التي شارك فيها وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، العهد لله ورسوله وقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بالمضي في مسار الجهاد وتعزيز جاهزية المشاركة إلى جانب أبطال القوات المسلحة في مواجهة أي تهديدات واعتداءات.

وأكدوا الاستمرار من دون كلل أو ملل في الأنشطة التعبوية والحشد للدورات العسكرية ومسيرات التضامن مع الأشقاء الفلسطينين، لافتين إلى أن العدوان الأمريكي - البريطاني والخروج في ظل ارتفاع حرارة الصيف لن يثني أبناء الحديدة عن واجبهم الجهادي والإنساني والأخلاقي تجاه الشعب والقضية الفلسطينية.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، موصلة دعم الشعب الفلسطيني وإسناد المجاهدين في قطاع غزة، والجهوزية لخوض معركة الفتح "الموعود والجهاد المقدس".

وحيا البيان، صمود الشعب الفلسطيني ومجاهدي المقاومة الفلسطينية الذين ينكلون بكيان العدو، مشيداً بمواقف المجاهدين في قطاع غزة والضفة من مختلف الفصائل الفلسطينية.

وشدد على الموقف الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في قطاع غزة وكل فلسطين بالعمليات العسكرية المتصاعدة وبالأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل أو ملل.

وندد بيان المسيرات، باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم الجماعية الوحشية واستخدام الحصار والتجويع كسلاح لقتل الشعب الفلسطيني، معبراً عن الأسف لتجاهل الأنظمة العربية والمنظمات الدولية لتلك الجرائم.

وأشاد بالحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية التي تواجه التعتيم الإعلامي والإجراءات القمعية والمحاكمات الظالمة.

ونوه البيان بعمليات المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق، والعمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية، مباركاً عمليات القوات المسلحة اليمنية المنكلة بالعدو.

كما أكد على حق الشعب اليمني في اتخاذ ما يلزم في مواجهة مساعي واشنطن لتوريط بعض دول المنطقة لفتح أجواءها لشن عدوان على اليمن، مجدداً التأكيد على تفويض السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي باتخاذ القرارات في مواجهة ذلك.

واستنكر البيان دور بعض الجيوش العربية المخزي لحماية كيان العدو باعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني.

وجدّد الدعوة لشعوب العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤوليتهم تجاه ما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية وكذا المقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء.

مقالات مشابهة

  • انطلاق بطولة الفنون القتالية المختلطة للناشئين اليوم من نادي شباب الأهلي دبي
  • أبناء ريمة يحتشدون في 26 ساحة بمسيرات “مع غزة
  • الحديدة.. مسيرات جماهيرية في 26 ساحة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • أبناء الحديدة يحتشدون في 26 ساحة دعما واسنادا لغزة
  • غدا.. انطلاق بطولة الفنون القتالية المختلطة للناشئين في نادي شباب الأهلي
  • انطلاق قافلة طبية في قرية النزهة بالدقهلية لمدة يومين
  • عاجل.. حركة حماس تصدر بيانا بشأن عملية الطعن في مستوطنة كرمئيل
  • «شباب مصر»: التغيير الحكومي يعكس خطة الدولة لتعزيز النمو الاقتصادي
  • تنسيقية شباب الأحزاب: التغيير الوزاري ضم شخصيات مؤهلة وذوي خبرة
  • أول شرارة ضد الانتقالي الجنوبي : محافظة جنوبية تعلن التمرد والانتفاضة