إجلاء 388 شخصاً جراء الفيضانات شمال شرق الفلبين
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
مانيلا-سانا
أعلنت سلطات محلية فلبينية عن إجلاء 388 شخصاً جراء فيضانات تسبب بها إعصار ساولا في مناطق قروية شمال شرق الفلبين.
ونقلت وكالة فرانس برس عن رولي رابسينغ أحد المسؤولين المحليين عن عمليات الإنقاذ قوله: “إن الفيضانات دفعت إلى إجلاء 388 شخصاً من أربع بلدات في محافظة كاغايان، بينما ارتفع منسوب المياه في بلدتين أخريين على الأقل، مؤكداً عدم سقوط ضحايا أو وقوع أضرار بالغة”.
وأوضح رابسينغ أن الإعصار لامس الأطراف الشمالية الشرقية لجزيرة لوزون أمس بسرعة رياح 185 كم في الساعة في مناطق قريبة من مدينة تيغيغيوراو.
وتسبب الإعصار بانقطاع التيار الكهربائي.
وتابع الإعصار ساولا تقدمه إلى الجنوب من الساحل الشرقي لجزيرة لوزون في وقت مبكر اليوم، وحذرت مصلحة الأرصاد الجوية الفلبينية من أن الخطر الرئيسي يتركز بالأمطار الغزيرة التي قد تتسبب بفيضانات أو انزلاقات أرضية، مرجحة أن تتساقط كمية من الأمطار تصل إلى 200 ملم في محافظتي كاغايان وإيزابيلا خلال اليوم.
وتشهد الفليبين سنوياً ما معدله 20 عاصفة كبيرة ما يؤدي الى مقتل المئات وإلحاق أضرار بمناطق واسعة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة في أسبانيا إلى 213 شخصا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع عدد وفيات الفيضانات المدمرة في إسبانيا إلى 213 أشخاص بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت ليل الثلاثاء إلى /الأربعاء/ الماضي في جنوب شرق البلاد، وذلك وفقا لآخر تقرير صادر عن خدمات الطوارئ الإسبانية.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية (إيميت) - حسبما ذكرت قناة "فرانس 24" الاخبارية الفرنسية اليوم /الأحد/ - إن هطلت نسبة امطار في بعض المناطق ما يعادل "هطول عام كامل" في بضع ساعات.
ومن المقرر أن يتوجه ملك إسبانيا "فيليبى السادس" ورئيس الوزراء "بيدرو سانشيز" إلى جنوب شرق إسبانيا اليوم /الأحد/ حيث تسببت فيضانات أضرار غير مسبوقة وتسببت في مقتل ما لا يقل عن 213 شخصا حتى الآن، في أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ البلاد الحديث وفقا للحكومة الإسبانية.
وكان رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز" قد أعلن - أمس - إرسال 10 آلاف جندي وضابط شرطة إضافيين، لمساعدة سكان منطقة "بلنسية" الواقعة جنوب شرق البلاد، والتي اجتاحتها فيضانات هائلة.
يذكر أن الأمطار الغزيرة تسببت في حدوث ما يسمى بـ"جوتا فريا"، وهي كلمة إسبانية تعني منخفض "القطرة الباردة"، وهي ظاهرة جوية تحدث في الخريف حيث يتحرك الهواء البارد فوق المياه الدافئة في البحر المتوسط.