جامعة حلوان تنظم أولى فعاليات التعاون المشترك مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تنظم جامعة حلوان بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية أولى فعاليات التعاون المشترك بينهما بورشة عمل " آداب التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة " للعاملين بالجهاز الإداري بالجامعة. يأتي هذا التعاون تحت رعاية أ.د. السيد قنديل رئيس الجامعة، وريادة أ.د. حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف أ.
يأتي هذا التعاون بين الجامعة والمؤسسة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة انطلاقا من حرص الجامعة على التوعية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وسعيها الدائم لتنمية قدرات أبنائها الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس بالمجتمع الجامعي، وتهيئة البيئة الجامعية لهم لكي يتمكنوا من أداء أنشطتهم المختلفة بكفاءة.
شارك في ورشة العمل أربعون مشاركا يمثلون إدارات الجامعة المختلفة، واشتملت ورشة العمل على محاضرات عن طبيعة الإعاقة ومفاهيمها وخصائص كل منها من الوجهة الطبية، وأسس التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة، بالإضافة الى تدريب عملي لتفهم أبرز التحديات التي تواجه الشخص ذو الإعاقة وطرق مساعدته. قام بإلقاء المحاضرات نخبة من المتخصصين تضم أ.د. دينا الحمادي، د. ريهام عصام، و د. عمر حسن
ومن الجدير بالذكر أن هذه الورشة هي باكورة التعاون بين جامعة حلوان ومؤسسة هاس زايل والتي سيتبعها دورات توعوية وتدريبية للسادة أعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى دورات تدريبية لبناء قدرات الطلاب ذوي الإعاقة في بعض المجالات والتي تستهدف تهيئتهم لسوق العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنسیق المرحلة الثالثة 2023 الأشخاص ذوی الإعاقة جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تنظم ورشة عمل حول "آليات تقييم الجوائز"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت إدارة الجودة والتميز بجامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء الموافق 22 أبريل، ورشة عمل تدريبية بعنوان "آليات تقييم الجوائز"، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثالثة لجائزة الجامعة للجودة والتميز – 2025، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، وبمشاركة 32 متدرباً من المقيّمين لفئات الجائزة المختلفة من أفراد الجهاز الإداري بالجامعة.
معايير التقييم
استهدفت الورشة مناقشة آليات ومعايير التقييم لفئات الجائزة الأربعة، وهي: فئة أفضل كلية، فئة أفضل فريق عمل، فئة أفضل موقع إلكتروني، وفئة أفضل مبادرة إلكترونية.
شهد افتتاح الورشة حضور الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عبد الحكيم رضوان، مستشار الجودة والتقييم بمشروع التميز الحكومي بوزارة التخطيط والتعاون الدولي، إلى جانب عدد من القيادات الإدارية والعاملين بمختلف قطاعات الجامعة.
وجاءت الورشة تحت إشراف الأستاذ شوكت صابر، أمين عام الجامعة، و أمناء الجامعة المساعدين: الدكتورة بثينة الكاشف، المشرف على إدارة الجودة والتميز، والأستاذ أسامة السيد، والأستاذ أيمن شحاتة، بالإضافة إلى الأستاذ محمد عباس دردير، نائب رئيس مجلس إدارة الجودة والتميز والمدير التنفيذي للجائزة
جائزة الجودة
وأكد الدكتور المنشاوي، أن جائزة الجودة والتميز تعد إحدى الأدوات المؤسسية المهمة لترسيخ مفاهيم الجودة، وتعزيز التميز داخل الجامعة، مشيداً بورشة العمل التي تهدف إلى تعزيز الشفافية، وتكافؤ الفرص، من خلال توضيح معايير التقييم وآلياته لجميع المشاركين.
دعم المبادرات
وأشار الدكتور المنشاوي إلى حرص الجامعة على دعم المبادرات التي تسهم في تطوير بيئة العمل، وتحفيز الكوادر الإدارية على الابتكار والإبداع، داعياً جميع العاملين بالجامعة للمشاركة الفعالة في فعاليات الدورة الثالثة للجائزة، وتقديم رؤى تطويرية تعزز من أداء المؤسسة الجامعية.
ومن جانبه، أعرب الدكتور محمود عبد العليم عن تقديره لدور المجلس الأعلى للجامعات في دعم منظومة التميز داخل الجامعات الحكومية، مؤكداً أن الجهاز الإداري بجامعة أسيوط يتمتع بريادة واضحة، ويسعى باستمرار لنشر ثقافة التميز وتطوير قدرات كوادره البشرية.
وأشار الأستاذ شوكت صابر إلى أن جامعة أسيوط كانت السباقة بين الجامعات المصرية في تدشين منظومة الجوائز الداخلية للتميز، والتي تهدف إلى نشر ثقافة الجودة، ورفع روح التنافس البناء بين العاملين، مثمناً جهود إدارة الجامعة في دعم الجهاز الإداري وتعزيز مفاهيم الحوكمة والتنمية المستدامة.
وفي السياق ذاته، أوضح الأستاذ محمد عباس دردير أن الورشة تمثل الانطلاقة الأولى لفعاليات الدورة الثالثة للجائزة، التي تنفذ بالتعاون مع جائزة مصر للتميز الحكومي، وتهدف إلى تعزيز التنمية، وبناء قدرات العاملين، ودعم التطوير المؤسسي، مشيداً بما يبذله فريق العمل من جهود للنهوض بمنظومة الجودة داخل الجامعة، متمنياً لجميع المشاركين ورشة عمل ناجحة ومثمرة، ومزيداً من التميز في المرحلة المقبلة.